عنوان الموضوع : جامل وفارق....هل تحت ضلال المجاملة نعيش؟؟؟ من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
(و"خالق الناس بخلق حسن" هكذا يوصي الرسول ~)استوقفني قول الرسول صلى الله عليه وسلم.وأنا اقرأ
قال رسول الله ~ "تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه، وتجدون خيار الناس في هذا الشأن أشدهم لذلك كراهة..".
و كما قال عليه السلام...جامل وفارقلقد اخذني تفكيري الى محل المجاملة في حياتنا اليومية
ومن علاقاتنا ياترى
أي باب طرقنا بين المجاملة والنفاق
وعند البحث وجدت:
المجاملة هنا حسن تعامل.. وتعود على رقي الذوق.. وتقدير لمشاعر الناس.
وفيه حكمة. فإن العاقل يبعد عن مخالطة الأشرار..
ولكنه يعلم أنه لابد أن يلتقي بهم في شوارع الحياة.. فيجاملهم..
ويصحبهم في هذه الأوقات معروفاً..
حتى يفارقوه.. ويفارقهم.. وقد كفته المجاملة كثيراً من شرهم.
أما المنافق فهو شيء آخر.. شخص يتظاهر بحبك وهو يكرهك..
ويدعي أنه ينفعك وهو يريد أن يوقعك.. وقد يمدحك بطريقة فجة..
يبطن غير ما يظهر
وتدخل المجاملة أو المديح في النفاق إذا كانت مدحًا للناس بما ليس فيهم أو موافقة
وإصحاحًا للمخطئ على خطئه ودخل فيها الكذب بقصد إرضاء الممدوح فهذا ما يذم شرعًا
هل صحيح ان
الشخص الذي لا يجامل الناس غالباً ما يخسرهم جميعا
هل تعتمدون على باب المجاملة في حياتكم اليومية
ام انكم تتجنبونها خوفا من الوقوع في النفاق؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
كان لي مؤخرا شرف حضور ملتقى وطني حول إشكالية توثيق نطق الطلاق عبر وسائل الإتصال (يعني الإيمايل أو الهاتف ..إلخ ) ....في أخر المطاف للإفادة طبعا تبين أن المشرع الجزائري الثقافة التكنولوجية في قانون الأسرة لم يقننها بعد ... إنما بدأت كمشاريع قوانين .........الحمد لله على كل حال
المهم : في أثناء تبادل المداخلات بين الأساتدة ...............في أثناء عملية إنتقال الكلمة ...........لاحظت بين الأساتذة مجاملة ....بتقنية رهيبة ...يعني أناس يتفنون المجاملة بتقنية غير مسبوقة في معلوماتي .أنا على الأقل ............و الله حتى تخجلين من الكلمات التي يتبادلونها .....تخيلي تستغرق قرابة 5 دقائق حتى يدخل في الموضوع المراد و هو المدة الممنوحة له 15 دقيقة ...........................
و بعدها سألت سؤال جانبي على إنفراد لأحد الأساتذة حول الموضوع قال لي بالحرف الواحد ...المجاملة في هذا الإطار هي بادرة طريق تواصلي نقطة النهاية
شكرا عزيزتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
في هدا الوقت كي متجاملش يقولو عليك انعزالي ووو .. وتبقى وحدك
اكره شيئ لي هو المجاملة
حتى ولو رئيس العالم
كلمة الحق اقولها ولو مت..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم أختي نيروز موضوع جميل
المجاملة لا توجد في قاموس حياتي وانت من تعرفينني جيدا ولو مرات لما تقولين للشخص عن حقيقته تكسبين عداوات وتنعتين بالوقحة لكنني لا أبالي إطلاقا لما يقال عني المهم ضميري مرتاح ومن اقول له كلام لا يهم انني محقة المهم انني لم اجامله هذا هو
لكن لو نظرنا إلى مجتمعنا الي يتطلب أمورا كثيرة حتى يعطيك مكانا فيه ومن بينها المجاملة للأسف
مشكورة على المواضيع الهادفة شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
حتى مسمى المجاملة من المسميات ,,,,,,,,التي,لم تسلم من الزمن الذي نعيش فيه
هناك حقا يدرك معنى المجاملة ,,,,,,,,,,,ويجامل ولايريد منك شيء
ولكن هناك من عنده مفهوم المجاملة تنتهي بانتهاء مدة صلاحية المصلحة
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تكون المجاملة ضرورية في أعمالنا اليومية خاصة مع تسرع الناس وميل بعضهم إلى العصبية
لكننا لايمكن ان نحكم على كلام الإنسان المجامل بالصحة في جميع الأحوال فقد تكون المجاملة طريقة لاستغلال الآخرين
والدليل على ذلك أن أكثر الناس لا يجاملونك إلا إذا احتاجوك في عمل ما أما في سائر المواقف الأخرى فتجدهم يبادلونك اللا مبالات او اللا اهتمام
هذا لا ينفي وجود أناس طيبين في طبيعتهم يسابقونك إلى التحية والسلام والمجاملة وقليلا ما تجد فيهم المبالغين فيها.
بارك الله فيك على الموضوع القيم