عنوان الموضوع : العدالة الجزائرية تغتصب أطفالها من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
لا يوجد شيء فضيع من تعرض طفل بريء لاعتداء جنسي من طرف شخص بالغ حيث أصبحت هذه القضايا تحدث كثيرا في مجتمعنا وتقشعر أبدان أي شخص عاقل يسمع بروايات أولياء الأطفال الذين لا يملكون أي ذنب سوى أنهم وجدوا أنفسهم في مجتمع لا يرحم وفي مجتمع مليء بالحيوانات البشرية التي لا تملك أي ضمير أو “رجولة” لأنها تعتدي على أطفال لا يملكون القوة من أجل الدفاع عن أنفسهم.
عقوبة العدالة غير كافية تماما وتحتاج إلى التعديل
وحاولت “آخر ساعة” أن تعرف العقوبة التي تسلطها العدالة الجزائرية ضد أي شخص يقوم بالاعتداء على قاصر جنسيا فأكد لنا العديد من المحامين أن أقل عقوبة تسلطها العدالة على هؤلاء الأشخاص هي 10 سنوات سجنت مع غرامات مالية تقدر بـ 20 إلى 30 مليونا ويمكن أن تصل حتى إلى 15 سنة وذلك حسب الحالات التي تقع لكن أجمع الحقوقيون والعارفون بالقانون أن هذه العقوبة تحتاج إلى التعديل ولتسليط عقوبة أقصى بكثير من 10 سنوات على هؤلاء المجرمين.
الضحية يبقى يعاني من الاعتداء طيلة حياته
وحسب ما أكده المختصون النفسائيون لـ “آخر ساعة” فان الطفل عندما يتعرض لاعتداء جنسي في طفولته يبقى يعاني من هذه الحادثة طيلة حياته والتي تشكل له عقدة حقيقية ويجد صعوبات بالغة في الانسجام مع المجتمع والعديد من الأطفال أصبحوا يتميزون بالعنف ويرفضون الآخر وهو ما يدمر حياتهم الشخصية،وعن الحلول والخطوات التي تقوم بها عائلاتهم أكدوا أنه يجب الاعتماد على أطباء نفسانيين من أجل تخفيف الضرر الذي لحق بالضحايا.
أي تعويض مهما كان لن يكفيه وعائلته تجد صعوبة في التعامل معه
ومهما كانت قيمة التعويض المالي الذي تفرضه العدالة على المجرمين والعقوبات التي تسلطها ضدهم إلا أن هذا التعويض يبقى غير كاف تماما للضحية ولعائلته التي تجد نفسها في ورطة حقيقية من أجل إخراج فلذات كبدها من مثل هذه الأزمات وذلك في غياب الحلول الملموسة لمثل هذه الحالات،لأنه غالبا ما يستعصى على الأولياء كيفية إعادة أبنائهم للحياة العادية بعد تعرضهم للاعتداءات الجنسية.
شيخ في الستينات يعتدي على تلميذات في الابتدائي بالطارف
وقد وقعت مؤخرا حادثة اهتزت لها ولاية الطارف في شهر أفريل الماضي حيث قام شيخ في الستينات من عمره باغتصاب فتيات في الطور الابتدائي بقرية سيدي عبد بلدية زريزر ولاية الطارف حيث بدأ هذا الشيخ وهو صاحب محل لبيع المواد الغذائية والحلويات باستدراج الفتيات خاصة القادمات من أماكن بعيدة مجاورة ويضطررن للبقاء أمام المدرسة خلال الساعات الفاصلة بين فترة الصباح والمساء فيقوم بإغرائهن بواسطة حلويات وبعد أن يدخلن المحل يقوم بممارسة الجنس عليهن وقد تلقت مصالح الأمن دائرة الاختصاص شكوى من إحدى العائلات بعد تعرض ابنتها لمحاولة استدراج باشرت على إثرها الجهات ذاتها تحقيقات معمقة ومن خلال مجريات التحقيق تم الكشف عن عشرة ضحايا أعمارهن تتراوح ما بين 10 و 12 سنة فقط بعضهن فقدن عذريتهن تماما حسب تقرير الطبيب الشرعي بسبب اعتداء هذا الشيخ عليهن.
حارس عمارة يعتدي جنسيا على فتاة عمرها 5 سنوات بعنابة
وكشفت إحدى المحاميات لـ “آخر ساعة” عن حادثة وقعت قبل حوالي 4 سنوات في حي سيدي عاشور حيث قام حارس العمارة بالاعتداء جنسيا على فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات قامت والدتها بإرسالها من أجل شراء بعض الحاجيات من المحلات التجارية المجاورة فوجدت الوحش البشري في السلالم وهو في الثلاثينات من عمره حيث اعتدى عليها بالقوة وقد روت الطفلة الصغيرة كل ما حدث لها لوالدتها التي أودعت شكوى للمصالح الأمنية وقد سلطت عليه العدالة عقوبة بـ 10 سنوات سجنا بعد أن أثبت تحليل الطبيب الشرعي أن الطفلة تعرضت لاعتداء جنسي.
يمارسون جرائمهم في كامل قواهم العقلية
ولا يختلف اثنان أن الاعتداء الجنسي على القصر يعتبر أخطر بكثير من جريمة القتل في حد ذاتها لان ظروف حدوث جرائم القتل لديها أسباب ومعطيات تجعل المجرم يقوم بفعلته وفي غالبية الأحيان المجرمون يكونون تحت تأثير المهلوسات والمخدرات للقيام بجريمتهم أما الأشخاص الذين يعتدون على الأطفال فيكونون في كامل قواهم العقلية ويقومون بفعلتهم عن قناعة في أنفسهم وهو ما يزيد من فظاعة فعلتهم ويتطلب تسليط عليهم أقصى العقوبات.
يجب عزلهم تماما عن المجتمع للحد من خطورتهم
ويبقى تسليط عقوبة السجن لمدة 10 سنوات غير كاف لهذا النوع من الأشخاص لان فترة السجن تنتهي ويجدون أنفسهم أحرارا ويمكن أن يكرروا فعلتهم مرة أخرى وأن يعتدوا على أطفال آخرين لذلك يجب عزلهم عن المجتمع تماما وتصنيفهم ضمن خانة المجانين والمرضى عقليا بسبب ما يقومون به.
الاعتداء جنسيا على طفل في أووربا يفوق جرائم الحرب ويحدث ثورة إعلامية
وتقيم وسائل الإعلام والمجتمع المدني في الدول الأوربية وفي الولايات المتحدة الأمريكية الدنيا ولا يقعدونها في حالة تعرض طفل لاعتداء جنسي حيث يقومون بحملة إعلامية كبيرة من أجل محاربة هذا النوع من الجرائم ويسلطون الأضواء على المجرم وتنشر صوره في الصفحات الأولى للجرائد وتبث القنوات التلفزيونية صور محاكمته حيث يمنحون أهمية كبيرة لهذه القضايا وكأنها جرائم حرب وذلك حفاظا على أطفالهم.
المجتمع يمقتهم..أسماؤهم توضع في قائمة سوداء ويتعرضون لاعتداءات في السجون
وغالبا ما يتعرض المجرمون المتورطون في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال والمعروفة بـ “ LA PEDOPHILIE” للاعتداءات والتعنيف الجسدي وتوضع أسماؤهم ضمن قائمة سوداء متوفرة على شبكة الانترنت ويمكن لأي شخص أن يطلع عليها،كما أن المجرم عندما يغير مقر سكنه يعلم الجهات الأمنية والتي تتعرف على مقر سكنه الجديد ويعرف جيرانه الجدد بقضاياه السابقة ويعيش حياته كاملة وسط الضغوطات ويصبح ممقوتا من طرف المجتمع كما يمنع من دخول الأماكن التي يقصدها الأطفال على غرار المدارس وحدائق التسلية.
الجمعيات مطالبة بالاستفاقة من سباتها وأن تقوم بعملها
وتبقى الجمعيات الخاصة بالأطفال وحقوقهم نائمة في الجزائر وفي سبات عميق رغم أنه من المفروض أن تقوم بحملات تحسيسية للأطفال وتوعية العائلات من أجل الاهتمام بأبنائهم وعدم تركهم لمفردهم في الشوارع أو في الابتدائيات وأن يكسروا “الطابوهات” وأن يوصلوا الرسالة لكل العائلات الجزائرية عوضا عن البقاء في مقر جمعياتهم دون القيام بأي نشاطات ولكي لا يحسب تواجدهم وكأنه “خضرة فوق العشاء”.
الطفل لا يحتاج إلى 24 ساعة من الاحتفالات بل بقليل من الاهتمام
ولا تحتاج البراءة أن تنتظر كل سنة الفاتح من جوان من اجل الاحتفال بعيد الطفولة والاحتفال طيلة 24 ساعة بهذا اليوم بقدر ما تحتاج لقليل من الاهتمام من المجتمع والجمعيات والأسرة التربوية في يومياتهم من أجل اقامة سد منيع في وجه كل المجانين والمجرمين الذين تكاثروا يقومون بالاعتداء على الأطفال،لذلك فعلى الجميع أن يستفيقوا وان يتحملوا مسؤولياتهم بعد عقدا ناقوس الخطر وأن يحموا جيل الغد من الأشخاص الذين يملكون عقد نفسية وضعف في الشخصية فيعتدون على الأطفال.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع
وما اكثر هذه الظاهرة وما افضعها اغتصابات وعنف حتى من بعض المحارم ايضا
ربي يزلزل بيهم الارض ويخسفهم وينحيهم من الدنيا هاذ الوحوش البشرية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم امين
وفيك بارك الرحمن اختي
اسعدتني مداخلتك الطيبة في الموضوع
الله يجيب لخير وةيصلح الاحوال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الحل ليس في نوع أو مدة العقوبة بل في مراجعة كيف ولم تم الاعتداء؟؟ الكشف عن الاسباب ومعالجتها أفضل من البحث عن طرق عقاب تشفي غليل الاباء والامهات المفجوعين في انتهاك براءة أولادهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
فعلا اختي معك حق
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الحل ليس في يد الحكومة بل في يد الشعب. الشعب يعرف جديا من هم هؤلاء المجرمين والمفرضو متى تعرض طلف لمثل هذا يهب الشعب - مثلما هب فرحا بانتصرات وهمية للفريق الوطني - ويتجه صوب اوئلك ويجمعون الحثالة كلهم ويستنطقونهم ومن فعل ذلك يموت حرقا او على لااقل اهل الطفل بدل ان تنتظر الحكومة لكي تسمنه في قصر 3 نجوم