عنوان الموضوع : قصة وعبرة قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الشاب الذى كان يسرق كل يوم الشوكولاته وفى يوم نادى عليه صاحب المحل .
==========================
.
.
.
شاب يهودى كان يأتى كل يوم لمحل رجل كبير لشراء احتياجات المنزل وكان فى كل
مره يستغفل الرجل ويسرق منه قطعة شوكولاته وفى يوم ما نسى ان يسرق قطعة
الشكولاته فنادى عليه الرجل واخبره انه قد نسى ان يأخد قطعة الشكولاته
وهنا كانت المفاجأة
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ – بمعنى كبير السن
تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية …
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم
يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
ويسرق قطعة شوكولاته … في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه
فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة ومحبة …!
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى …
فقال له العم إبراهيم : ” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ،
وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” …
فوافق جاد بفرح …
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة
الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه
وهدأ باله وحُلّت مشكلت..
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم
إبراهيم في السابعة والستين من عمره …
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد
يراه كلما زاره في المحل
ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً
شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب
المشاكل .. !
ما هذا الكتاب؟
ومرت الأيام …
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له،
فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ،
فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي :
هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله …!
أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد الله القرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر
وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم …
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير
وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني …
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا
هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل
قد كُتبت الآية
” ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ” !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها …
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ،
وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
وفاة القرآني…!
(جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها
جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر …
توفي جاد الله القرآني في عام 2016م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله …
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد … !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2016م
بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً
تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع
لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم
كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كان لأبي حنيفة جار سكير فاسد، نصحه حتى تعب من كثر نصحه.. فتركه.
وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير تدعو أبا حنيفة للصلاة على زوجها السكير بعد موته.. فرفض !
وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة ويقول : "قولوا لأبي حنيفة : الحمد لله أن لم تجعل الجنة بيده!"
و لما أفاق سأل زوجته عن حاله.. فقالت:
هو ماتعرف عنه، غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي، ويمسح على رؤوسهم، ويبكي ويقول ادعوا لعمكم ؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم.
فندم أبو حنيفة أشد الندم!
لا تسبوا أصحاب المعاصي ولاتحتقروهم،
فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا.
ولا تغترو بكثرة صيام او صلاة فلا تدري من يكون الى الله اقرب
جميلة جدا تاملوها
يحكى أن سليمان عليه السلام كان يتأهب لحضور حفل زفاف ابن أحد الأعيان
فجاءه ملك الموت وسأله عن وجهته فأخبره،
فقال له ﻻ تذهب فإنني مكلف بقبض روح العريس في هذه الليلة، ووجد النبي الكريم حرجاً في الذهاب لعرس سيتحول إلى مأتم فلم يذهب،
وفي اليوم التالي قابله والد العريس معاتباً عن عدم حضوره فلم يحَر النبي جواباً
لكنه عاتب ملك الموت فرد عليه الملك كنت ذاهباً فعلاً لكنني أُمرت بالتراجع
والسبب أن عجوزاً فقيرة كانت تجلس في مكان العرس.. رآها الأب فذهب ليسألها عن حاجتها فأخبرته بأنها جائعة فما كان منه إﻻ أن أحضر لها من الطعام المخصص لك
أي أنه لم يطعمها من طعام المحتاجين بل من طعام الملوك وكان سليمان ملكاً.. فدعت العجوز للعريس بطول العمر فاستجاب الله الدعاء في الحال..
فادعوا .. وتصدقوا
قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِرا ،،، ياصاح ليس السر في السنواتِ
لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُها ،،،،، في يَقظةٍ أم في عميق سباتٍ


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة
والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجين ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته!!!!

لاتحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة .. دائما هناك شيء نجهله
فلماذا لا نلتمس الأعذار


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

في عهد علي بن أبي طالب عليه السلام جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد *** والدنا


قال علي لماذا ***ته؟

قال الرجل: إني راعي أبل وماعز
واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته ابوهم به فمات .

قال علي: إذا سأقيم عليك الحد.

قال الرجل: أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا ***تني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي .

فقال علي: ومن يضمنك؟
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل.

فقال علي : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل.

فقال أبا ذر : نعم يا أمير المؤمنين

فقال علي: إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد.

فقال أبا ذر: أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقة على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب


والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي ظ
طالب عليه السلام.

قال الرجل: لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد.

فاستغرب علي عليه السلام وقال: ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب؟؟


فقال الرجل: خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس.

فسأل علي أبو ذر لماذا ضمنته؟

فقال أبو ذر: خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس.

فتأثر أولاد القتيل

فقالوا لقد عفونا عنه

فقال علي عليه السلام: لماذا؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


كان هناك شاب يسكن فى منطقه معزوله...وفى احدى الليالى جاءته فتاه جميله وطرقت الباب
فتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟
فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة فى معسكر وعندما كنت اتجول تركوني وحدي وغادروا وربما لم ينتبهوا لعدم وجودى ....ولا اعرف طريق العودة فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية وانت الان في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد
فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو
سينام على الأرض في طرف الغرفة..
فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب..
وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية..
لم ينم أحد منهما .. وفي الصباح أوصلها الى منزلها وحكت قصتها لوالديها مع الشاب ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه .. ذهب الأب في اليوم التالي إلى الشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب الحريق

فقال له الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة امس ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وكنت عندما يشتد بي الوسواس كنت أقوم بحرق أحد اصابعي لأتذكر نار الآخرة ولتحترق شهوة الشيطان مع إصبعي قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..
*****************
بدل أن يظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

فمن ترك شيئا لله عوضه الله خير منه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..*
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟!*
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن \"يلسع\" ومن طبعي أن \"أُحب واعطف\"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي 