عنوان الموضوع : لماذا نفشل في تربية أبنائنا؟ مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
لماذا نفشل في تربية أبنائنا؟
يشكو الأهل كثيرا من تصرفات وسلوكيات أبنائهم .
...هذا عنيد وذاك شرس وهذا عصبي وتلك قليلة أدب ..
وكثيراً من تصرفات وسلوكيات سيئة أخرى مثل التدخين والشتم وقلة احترام الكبير والكذب وليستة طويلة من الشكاوي ..
ولكن هل حاول الأهل ولو مرة التصرف بمنطقة أكثر بالوقوف على الأسباب قبل البكاء على الأطلال على ما يعانونه مع أولادهم ؟؟!
ترى الأم تصرخ في وجه ابنتها ووجهها محمر وعروقها نافرة ومنتفخة وأتخيلها وكأن الدخان يتطاير من أذنيها لا تسمع أحداً حتى نفسها من صراخها وتقول لابنتها لا تصرخي في وجهي ... لا ترفعي صوتك علي ... ولا حتى في أي مكان ..
ولكن لو رأت تلك الأم صورتها في المرآه وهي بذاك الموقف وسمعت صوتها المدوي في عمارة الجيران وهي تنصح ابنتها بخفض صوتها لتوقفت على الفور ... ولخجلت من نفسها وعرفت لماذا تصرخ ابنتها في وجهها
..
الأب يراقب ابنه المراهق ... ويشك على الدوام في تصرفاته المريبة .. ويتشمم ملابسه بين الحين والآخر علها تحمل له خبر (تدخين ولده بالخفية ).. ويفتش دروجه عله يمسكه بالجرم المشهود بعلبة سجائر وإن كان قد تطور ابنه من شراء سيجارة سيجارة ( يعني نفل ) إلى باكيت مرة وحدة .. (وصار ابنه زلمة بيحمل باكيت دخان ) ويهدده بأنه إن كان كذلك سيسحقه سحق النملة ..
ولكن الغريب أنه ينسى نفسه وهو غارق في ضباب الأرجيلة في غرفة الجلوس بل وينسى أيضاً أنه يطلب من ابنه واجباً يومياً ( بتحضير رأس أرجيلة مزبووووط ) له ..
كيف لعقل ذاك المراهق الذي يتعامل مع أشياء ملموسة ولا يصدق إلا ما يرى كيف لعقله أن يستوعب تلك المتضادات واللامنطقيات التي يعيشها والده ؟؟!! بل ويجبرهم على الإنقياد لها بدون جدال ؟؟!! أم أنه
(( يحق للسطلة ما لا يحق لغيرها ؟؟!!))
ربما نشيد (( بابا تلفون )) لم يؤلفها شخص لمجرد التسويق والإنتاج .. ولم تأتي فكرتها من فراغ ... بل هو واقع يعيشه الكثير الكثير ..
فهذا المشهد أول كورس بسيط لتعلم مهارة الكذب يتلقاه الأطفال من آبائهم .. وقس عليه كثير من المواقف التي يظنها الآباء أنها بسيطة عابرة ولكنها تنقش في مخيلتهم كالنقش على الحجر ..
ورغم تلك الأكاذيب يعاقب الأب ابنه الصغير إن اكتشف أنه كذب باتهامه أخيه بكسر لوح الزجاج خوفاً من العقاب .. أو بإنكاره سرقة لعبة أخته
..
ويبني عليها مشكلة طويييييلة عرييييييضة لأن الطفل سيعتاد على الكذب وسيصبح كاذباً ماهراً بالمستقبل إن لم يعاقب في صغره .. وهذه عادة قبيحة لا أريد ان يشب ابنه عليها .. أليس هذا غريب؟؟!!
نحن نعيش مفارقات كثيرة لا منطقية في حياتنا ونحن لا نشعر فيها
... ونسأل أنفسنا لماذا نفشل في تربية أبنائنا ؟؟! لمذا يتحدانا أبناؤنا بإصرارهم على الخطأ رغم التهديدات والتحذيرات والعقاب القاسي المجنون أحياناً ؟؟!!
الجواب بكل بساطة
: لأنهم يرون الواقع مختلف كل الإختلاف عن الكلام والخطب والشعارات الرنانة التي يطبل لها الآباء في البيت ...
لأنهم ببساطة يرون نماذجاً بنظرهم هم ( أنها القدوة ) والمثل الآعلى في حياتهم .. تفعل ما تحذر من فعله بدون خجل أو حتى اعتراف بالخطأ .. أهو محرم علينا محلل لهم أم أن السن يلعب دوراً في تشريع الدستور ..
والأدهى إن كانت تلك النماذج غير مدركة أنها على خطأ أصلا!!
المشكلة ببساطة أكثر
... أننا لم ندرك بعد أننا نحن من يقتدي به أبناؤنا .. فخطأ القدوة يصبح صواباً في نظرهم وإلا كيف لذاك المثل الأعلى أن يخطئ؟؟!!!
فمتى يفهم المربون ( مقولة)
إن كنت إمــامي فكن أمــامي ؟؟!!!
(منقول)
...
اشترك لكي ترى نص الموضوع بالكامل
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
..
" لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين،
لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء،
حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك"
..
قالوا: يارسول الله، وأين هم؟ قال:
..
"ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس".
..
..
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما﴾
..
..
خطران لا يزالان يهددان العالم....النظام والفوضى
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تطور العلم وتطورت معه النظريات و الأبحاث و اكتشف الكثير الكثير من الأشياء لكن لو أرجعنا كل ما اكتشف في العالم لو جدنا الرسول عليه الصلاة و السلام قد تكلم و أخبر الناس به
و ما استوقفني وتركني أكتب هذا الرد 3 حكم قالها الرسول و لقيتها مطبقة في علم النفس
الرسول عليه الصلاة و السلام كان بينصح تلقين الأطفال القران الكريم في سن صغير على اساس انهم يحفظوه بعدين يتعلمو الكتابة
جون بياجيه من أهم نظرياتو أن الطفل ميمسكش القلم و يكتب إلا في سن 4 سنوات باه ميكرهش الدراسة و متجيهش عقدة لما ميقدرش يمسك القلم توجعوا يدوا
وأيضا الرسول عليه الصلاة و السلام قال عن تعليم الصلاة عليموهم على 7 و اضريبوهم في 10 ومتكلمش عن الفترة الي مابين 1ذ7 و 10 سنوات لأن في علم النفس الفترة هذه سموها التربية السلبية ومعناها انو يترك الطفل يكتشف لوحدو ويعمل ما أراد حتى سن 10-12 سنة وبعد ذلك ترجع للطفل وتحاول تساعدوا و توجهوا للطريق الصحيح
أما الحكمة الثالثة فالرسول عليه الصلاة و السلام قال انو من الأفضل ختان الأولاد في سن 7 أيام و في علم النفس لما يتعدى الولد السن هذا و يبقى بلا ختان راح تتكون عقدة إسمها عقدة الإخصاء وممكن الطفل يتأزم و أهلوا معرفوش يساعدوه
سنة الرسول عليه الصلاة و السلام تعتبر المعجزة الثانية للرسول بعد القران الكريم
سبحان الله شخص أمي مبيعرفش يكتب و لا يقرأ يتكلم الحكم هذه كلها وتطبق في أشهر نظريات علم النفس
الحمد لله اننا مسلمين ونعتز بإننا مسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :