بدأت معي المتاعب لما زت علي هذه الدنيا و تبدأ حكاتي من أمي : كانت تدرس ثم بعد الدراسة صارت تدرس في التعليم الابتدائي ثم تزوجت من رجل لاتعرف عنه شيء إلي انه يشتغل فقبلت به وذهب وكانت أيامهم الأول جيدة وبعد عام أنجبتني لما كانت عند أهلها وهو عند أهله وبعدما أقاموا إلي 40 من عاداتنا ومن هناك ذهب ولم نعرف عنه شيء ومرت السنوات حث جاء خبر انه دخل السجن زارته أمي وأنا كنت صغيرة وبعد الزيارة الثانية قالوا لنا انه غير موجود ولا نعرف عنه أي شيء ثم عرفنا أنه هرب من السجن ومن هناك ..............احد يقول مات .....و احد يقول انه في المكان الفلاني وها كذي .....
إلي أن بلغت أنا 14 سنة جاءنا خبر انه راجع وبعدها رجع إلينا وأنا كنت الطفلة الوحيدة و برجوعه تغيرت حياتنا إلي الئسوء . ربما تسألوا لماذا ؟؟؟
لأنه جاء وفرض علينا أشياء لم نكن نفعلها وجاء بالضرب وأنا لم اضرب لما كان هو غائب وأشياء كثيرة ..... قلنا ربما تعصبه هذا راجع علي انه عاطل علي العمل . ولأكن توصل إلي انه أمرني أن أتوقف عن الدراسة
ومن هنا من كان الشخص المنتظر أصبحت انبذه وصار يضربني بسبب وبغير سبب فكرهت وذهبت عند جدي لأكمل دراستي
وهو من الناس المتدين فوق اللازم فكانت أمي فقت تتحمله وكان لا يجيء عندنا أي احد إلي من تصرفاته ...وهذا بعض من تصرفاته
كان شديد المراقبة علي الهاتف
كان يتبعنا أنا و أمي بدون علمنا
كان يقول علي البتزي أنها حرام
كان يفرض علينا أن نلبس ملابس غير مفصلة ( أي شبه شكارة )
كان يفتش أغراضنا أنا وأمي من ورائنا
وكان و كان إلي أن وصل به الحد انه شك بشرفي وأمري أمي أن تأخذني لتكشف علي الحمد لله أخاف الله ولا افعل ملا يرضيه
وبهذا طفح الكيل المهم أمي هي التي اشترت المنزل وعمرته من أغراض المنزلية وبعد ذلك اتفقوا علي أن يزيدوا طفل ولما عملوا الفحص ظهر عليه انه يجب أن يعمل عمليتين قبل هذا القرار عمل العملي وليس عند مستشفي بل عنت بريفي حيث دفعت أمي من مالها الخاص حيث قدمت كل ما لديها إلي أن الطبيب يجيء إليه إلي البيت إلي أن شف وبعد ذلك أصبح هو يشتغل مهندس لأكن أمي تقبض أكثر منه ( أي تخلص أكثر منه) وبعدا أيام ظهرت أمي حامل ففرحنا إلي انه لما سمع الخبر كان جد بارد ومنه كنت أنا ادرس بعيد عنهم ومنهونا بدا بدء الذي لم يكن لا علي الخاطر ولا الحسبان اسمعوا ولا تندهشوا .....................
مر من المرات وبعد رجوع أمي من العمل ذهب وبدا يفتش في حقيبتها ولما قالت له علي ماذا تبحث قام بدربها من غير أية سبب وهذه أول مرة يضربها ولما قالت له أتريد أن تقتلني وابنك في بطني أتريد أن تأخذ روح إلي انه كان يعرف أنها حامل ولما وجهة إليه هذا الكلام من كان يضربها علي وجها أصبح يضربها علي بطنها ومن هنا أجهضت الجنين الذي كانوا توءم لسوء الحظ ومنه رجعت إلي بيتها وهي في تلك الأحوال اسمعوا ما قال لها إما أن توقفي عن الشغل أو تمدي لي النصف تاع الشهرية ثم قالت له لماذا أمدلك وأنت تخلص قال لها لكي تساعديني علي أن أتزوج وبهذا كبرت المشكلة وأعاد ضربها وأخرجها في الليل وقفل الباب فقدمت شكوت فقال أنها لم تكن البارح في البيت أتظنون أنا هذا إنسان ولديه ضمير فأقامت المحاكم وكان مصر علي أن البيت إليه وهو اشترته أمي من مالها لما كان هو لا يعمل حتى وصل القاضي إلي انه يجب أن يحلف وكان مالكان فحلف علي مصحف وهو لا يملك شيء فيها من ماله الخاص كن يقول هذا تبذير ومنه قسم علي شيء ليس له وقسم اليمين زورا من اكبر الكبائر واخذ البيت وأخرجنا أنا وأمي إلي الشارع وهو يستمتع في مال حرام وتعب امرأة التي انتظرته 14 سنة من دون ملل ولا تعب أهذا هو جزائها
حا نحن ألان كاريين ومن مكان إلي مكان