عنوان الموضوع : بيتي ينهار ، أحتاجكم مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
زوج يريد تطليق زوجته بسبب أنه لم يستطع تحمل مسؤولية الزواج
ولم يستطع ارجاع الدين المالي الذي استلفه ليتزوج لحد الآن بعد مرور عامين من هذا الزواج وهو الأن بطال وقد ربط هذا الطلاق في شهر جويلية أذا لم يتحصل على عمل قار، اخبرته أنها لا تريد الطلاق وأنها مستعدة لتتحمل معه الفقر لكنه أصر عليه وقال لها أنه لا يريد أن يعذبها معه لا يستطيع أن يرى نفسه غير مستطيع أو مذلول .
ولهذا ترجو هذه الأخت منا النصح والارشاد خاصة من أهل الاختصاص
اليوم هي في بيتهم لأنه حلّ الشهر ولم يجد عملا وتنتظر ورقة الطلاق دون أن تستطيع تحريك ساكن لأنها ترى في نفسها أنها عالة عليه أكثر مما هي مساندة له
أفيدوها بأرائكم جزاكم الله خيرا
للعلم أنها عندما تزوجته كانت تعمل photographe وبعد زواجها فتح عليها الله بمنصب أستاذ متوسط
لكن المشكل يكمن في أنه يرفض أي اعانة منها كونه هو المسؤول عن البيت ولا يجوز أن تصرف هي
وسبب رفضه للإعانه كونه تدين لأجل أن يأتي لها بالمهر الذي فرضه عليها أبوها المقدر ب 100000دج وهو كان يريد 80000دج وقد كان عنده 60000 دج لذلك اضطر للاستلاف من أجل اكمال مهرها وتصاريف العرس وأخبرها أنها لم تقف معه فلو كانت تحبه حقا لأعانته قبل أن تكون على زمته أما الآن وقد جاءت عنده فهي مسؤولة منه ولا يقبل أن تصرف عليه امرأة
لذلك هي حائرة في أمرها وتجد نفسها مقيدة أمام الشروط التي وضعها
فبسبب المال يريد تركها وقد أعطته مال دينه أو ان أراد أن يفتح مشروعا لكنه رفض
وأخبرها إن أعادت هذا الاقتراح فسيحرق مالها ولا يهمه ما سيجري.
وأخبرها كذلك أنه لو اضطر إلى العمل كي يدفع مال الكهرباء والغاز والماء وكراء السكن الذي أعطته له الدولة أي أن يعمل بناء أو صباغا أو أيّ شيء أقل من مستواها فإنه سيطلقها لأنه لا يرضى أن يكون البناء أو الصباغ أو الحمال الذي زوجته أستاذة....
لهذا هي تحتاج لأرائكم
الجديد:
لديها 10 أيام في بيتهم بنية الطلاق لحد الآن لم يسأل والشيء الذي أود قوله هو قبل خروجها من البيت عانقها وقال "الله غالب ليس بيدي ، منذ تزوجت وحالتي المادية تتدهور وتسير نحو الأسوء وذلك لثقل مسؤولية الزواج كما اني لا أحس براحة نفسية أحس ان أهلك أعطوني صدقة و لم يرضَو بهذا الزواج او كأن أحدهم لم يسمح لنا في زواجنا". وهي بلسانها تعترف أنها منذ ليلتها الأولى تعيش ضغطا نفسيا ومتاعب نفسية بسبب أنه صعب في تعامله معها لا نقول أنه يضربها أو ماشابه بل بالعكس يهتم كثيراااااااااااااالراحتها خاصة عملها ويوفر لها كل ما يقدر عليه لكن لا توجد الراحة النفسية ، وتتضاعف خاصة إذا لم يكن لديه مال رغم أنها تحاول بشتى الطرق أن تخفف عنه لكنه يرى في ذلك أنها تشفق عليه لذلك هو يرفض دوما الكلام معها إذا كان في هذه الحالة.
والمشكل اليوم أنها تعيش حالة القلق الحاد كونها معلقة وأبوها لحد اليوم لم يحرك ساكنا لا تدري لماذا ؟ أو ماذا ينتظر ؟ مع أنه معروف بشدته في هذه الأمور وهذا ما يزيد قلقها وحيرتها، تظن أن زوجها ينتظر حتى يسأل أبوها والأب ينتظر حتى يأتي زوجها وقد اكدت لي أنها قبل أن تخرج من البيت لم يتلفظ زوجها بكلمة الطلاق بل عانقها وانهمرت دموعها فيضانا و بعدها قال لها "تهلاي في روحك" ثمّ خرجت. وهي حائرة في الذي ستقوم به ؟ أو أنها تبقى ساكنة تنتظر فقط ما يحدث دون أن تحرك ساكنا. أو ماهو الفعل الذي به تستطيع ان تقنعه أنها تتحمل من أجله وأن قولها ليس مجرد كلام وهي تصف حالته باليأس في التحاور معه لأنه من الأشخاص الذين ربما يستمعون لغيرهم لكنهم يطبقون فقط ما يروه هم مناسبا . وحقيقة هي لا تعرف أين تتوجه بمشكلتها عند أهله لأنها قليلة الاختلاط معهم رغم مرور عامين زواج وهذا يرجع لكونه أنه لا يأخذها لهم لأنهم يزرون بعضهم بالماسبات فقط ورغم محاولاتها العديدة والمتعددة لزيارة أمه وأبيه إلا أنها باءت بالفشل وأهله أيضا لا يتدخلون اطلاقا في أموره--- داير رايو فقط---- لذلك تجد المسألة صعبة والتعامل معه صعب وتخاف أن تكون قصرت في حقه أو أنها لم تصبر معه أو أنها أخطأت حينما وافقه على الطلاق بالرضى ونيتها ربما عندما تبتعد عنه بعض الوقت يراجع حساباته ويرجعها لكن الذي حدث هو العكس لم يتصل ولم يتكلم مع والدها ولم يعلن الطلاق بعد. لهذا لجأت اليكم فأرجو منكم الأراء الفعالة التي ربما تبني هذا البيت أو تهده وكلٌ بمشيئة الله.
أيضا: ما أود قوله على لسان صديقتي أنها شعرت منذ دخولها عليه أن حالته المادية تتدهور وذلك لأن مسؤوليته أصبحت على اثنين لاأقول أنه كان غنيا قبل الزواج لكن كان جيبه لا يفرغ حتى وان كان سنتا لكن اليوم جيبه يفرغ كثيرا ويمنع عليها هنعا باتا أن تحضر شيئا من الخارج وان أحضرت فلا يأكل معها لذلك لا تستطيع هي ان تأكل وهو يرى لذلك رضخت للأمر الواقع
ترى في نفسها وكأنها نحس فهل هذا ممكن؟
أرجو الافادة والاستفادة
حقيقة قد أتعبتني معها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
والله غريب أمر هذا الرجل
*- أولا ألا يعلم أن الطلاق التعسفي سيؤدي به إلى إنفاق ما لا يقل عن 14 مليونا ؟!!! يعني دين على دين
*- ثانيا المرأة تساعد زوجها بعد الزواج لا قبله و منطقه مقلوب ، ثم هي كانت في بيت أبيها و أبوها وحده له سلطة عليها وقتها و لا تستطيع معارضته .
*- سبحان الله كان يعرف أن مستواها جامعي فلم تزوجها و يخشى العمل في مكان أقل من مستواها ؟!!!!
الخلاصة أظنه فعلا غير مؤهل للزواج
أما النصيحة فلتوكّل هذه المرأة أمرها لله و تحاول أن تجعل أطرافا أخرى تتوسط بينهما كما يمكن أن تعيره المال بطريقة غير مباشرة كأن يدعي قريب له أنه هو من أعاره .
أما إذا لم تنجح أي طريقة فلتحتسب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اشكرك الأخت زهراء على هذا الفعل لكن ألا ترين أنه لابد له من أن يقتنع أنه بحاجة اليها ولا بد أن يأخذ منها لأنها هي الأولى؟ إلى متى سيجعل حاجزا بينهما وإلى متى ستخبء عليه اعارتها للمال. أشكرك على هذا الحل
وأوجه ندائي إلى الأخصائيين ليعينوها بحل فعال وشكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا أختي الله يفرج عليها
أنصحيها باللجوء الى الله فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
بالنسبة للرجل كيف يتركها تعمل ثم لا يستفيد من مالها في وقت حاجته فالرجل لديه فراغ عقلي يمكن ان يعمره له أحد الائمة الفاهمين للحياة .
1-أنا أرى أن تدفع زوجته المال لاحد أصدقائه او للذي يدينه مباشرة عن طريق أخوها أو أحد الثقات لتنبأه بأن يعود اليه ويبين له أن لادين بينهما ذلك لكي لا تضع الكرة في جهتها بل ترميها عنده.
2-أن تذكره بالله وأن الأرزاق من عنده وحده.
3-أرى من وجهة نظري أنه ليس أصل طلاقهما المال والدين الذي عليه فلابد ان تراجع حساباتها معه .
4-أن تدفع أحدا الى أحد مقربيه من الاصدقاء وليس أحد من البيت لكي يفهمه بعواقب قراره ويرجعه الى الله.
5-أن ترسل له هدايا لأن الرجل يذوب جلده بهدية زوجته ويتحمل لاجلها كل شيء.
6-أن تفهمه أن البيت بينهما أكبر من أفكار خاطئة تظلله.
7-أن ترسل له أحد الأئمة الفقهاء بأمور الدين والدنيا.
والسلام عليكم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لانه رجُل يرفض ان ياخذ صدقات من زوجته
و معه حق
و لكنه مُخطئ عندما رفض العمل في مجال بسيط
انا شخصيا لن اتوانى عن العمل و لو مساعد بنّاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الفتى الصغير*
لانه رجُل يرفض ان ياخذ صدقات من زوجته
و معه حق
و لكنه مُخطئ عندما رفض العمل في مجال بسيط
انا شخصيا لن اتوانى عن العمل و لو مساعد بنّاء
سبحان الله ليست صدقة بل معونة و الزوجة الحقيقية هي من تقف مع زوجها في أزماته و لنا العبرة في السلف الصالح