عنوان الموضوع : إلى من تحمل هما .. تأخر زواج ، مرض .... تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه الكلمات من أخت فاضلة غفر الله لها و كتب لها الأجر أينما كانت أقدمها لكِ أخيتي ، بنيتي
يا من تأخر عنكِ الزواج ...
يا من تعانين من الأسقام و الأوجاع ...
يا من تحملين هما ..

عسى أن تجدي في هذه الكلمات ما يريحكِ ..






عندك همٌ لا يذهب؟
انجرحتِ من شخص أو أشخاص؟
تشعرين بالحزن الشديد؟

أرجو أن تقرأي كلامي لعلّكِ ترتاحين

أولاً : إن مررتِ بموقف صعب أو مرحلة نفسية صعبة
فالحقيقة أنّه ليس هناك أحدًا على وجه هذا الأرض من لم يمر بموقف صعب أو بتجربة مريرة.
وإن استمعتِ لمشاكل غيركِ لوجدتِ أن مشكلتكِ أهون مما يعانون ، فاحمدي الله على كل حال.

فلا يوجد أي شخص في هذا الكون مرتاح
ولا مستراح إلا على أرض طوبى - أي الجنة
أو كما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله .

فلا تنظري بحسرة على نفسكِ .
وإن قلتِ انظري هذه استطاعت أن تفعل وتفعل وتفعل.. وأنا محرومة من كذا وكذا وكذا..

أخيتي ما يدريكِ ما في قلوب النّاس؟
هي متزوجة وأنتِ لا؟
وما يدريكِ أنها سعيدة مع زوجها؟
لربما حرمها الله من الإنجاب وتبكي الليالي.
فلا تظنّي السعادة هي بالزواج.

وقد تقولين : فلانة ثريّة وأنا فقيرة لا أملك شراء كذا وكذا.
أخيتي وما أدراكِ أنها سعيدة بمالها؟
وليست تعاني من مرض وكل يوم من طبيب لطبيب؟
الفقر أهون من المرض، فاحمدي الله على الصحّة والعافية.

أنت ترين ظاهر الناس ، والله أعلم بقلوبهم وما تحويه بيوتهم.

وإن ظُلمتِ من قريب أو بعيد فاعلمي جيدًا أن الله ناصرك ولو بعد حين، ولقد أقسم الله بعزته وجلاله أنه سينصرُك ..
فابتسمي -يرعاكِ الله ويحفظكِ.

واعلمي أن السعادة لا تتحقق إلا برضا الله.
وإن كنتِ في أشد وأصعب المواقف.
رضا الله يكفيكِ.


المغزى أن الأرزاق مقسّمة على العباد بحكمة
ولكِ أن تراجعي تفسير سورة الكهف لتري القصص لما رافق النبي موسى عليه السلام خضيرًا
لتتيقني أن الأقدار كلها خير.

ما زلتِ زهرة في عمر الورود
وتنهارين لأقل موقف؟

هوّني على نفسك وارحميها
ولا تجعلي حزنكِ على أشياء ستُفنى.
واعملي لنفسكِ فكل واحد سيُجازى بما كسبت يداه.
ففي المحشر كلٌ سيقول : اللهمَّ نفسي.

أدِّي واجباتك وما فرضه الله عليكِ
إرضي أهلك ولو آذوكِ
إنفعي نفسكِ و مجتمعكِ بما وهبكِ الله من علم ومعرفة
إزرعي البسمة في قلوب العُجَّز والمرضى
وتذكري دومًا أننا سنلحق بمن مات تحت التراب
فلا حبيبٌ يصلنا ولن تبقى إلا أعمالنا

فالصبر الصبر الصبر

واعلمي " إنما الصبر عند الصدمة الأولى"- الحديث
فاسترجعي وتصبّري لتصبري.
واعلمي أن الله لا تخفى عليه خافية، ويعلمُ كل دمعة تنزل منكِ.
فلا ذرة تخفى عليه لا في الأرض ولا في السماوات.


فما بعد الشدّة ؟ إلا الفرج
وما بعد ظلام الليل إلا انبلاج الفجر.
ولا يغلب عسر يسرين.
فلا تيأسي ولا تقنطي من رحمة الله.

وتضرّعي لله
ولا تشتكي لفلانة ولا علانة
وخصوصًا ممن كانت عندها مشاكل مع زوجها
أستغرب كيف تتذلل وتتطرق باب هذه وهذه؟

ولا تتطرق أبواب رب العباد؟
ولا تتذلل له وتتحرى الثلث الأخير من الليل
وأوقات إستجابة الدعاء.

هؤلاء ممن أصابهم العجز
فالحديث يقول : " أعجزُ الناس من عجِز عن الدعاء".

هذا هو العجز بحق!
العجز هو من مات قلبه وضاع إيمانه!

نسأل الله العافية والسلامة والهداية - آمين.

الكلام بالأحمر هو كلام أختكم أم هاجر و الباقي كلام الأخت الفاضلة كاتبة المقال ..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك كلام رائع
اللهم اهدينا ليما تحبه و ترضاه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

والله كلام احلى من العسل وصدقيني اختي انني بعد قراءة استرحت راحة لامثيل لها لانني كنت بحاجة مثل هذا الكلام الطيب
ارجو من الله عز وجل ان يجعله لك في ميزان حسناتك الفالف شكر ربي يوفقك اختييييييييييي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

العجز هو من مات قلبه وضاع إيمانه!

نسأل الله العافية والسلامة والهداية - آمين.

***********

بارك الله فيك موضوع جميل و ربي يفرج كل الهموم و الاحزان لكل المسلمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشاء الخير بارك الله فيكم جميعا السعادة الحقيقية هي رضي الله تعالي والوالدين ربي يرضيهم علينا امين يا رب العالمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك