عنوان الموضوع : هذا الأمر فعلا يهمني.... تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ...
لا اريد أن أسمي ما سأكتبه الآن مشكلتي لكنه فعلا يهمني ....و أتمنى أن ألقى منكم اقترحات تساعدني...

كانت لي صديقة حباها الله بالعقل و حسن السلوك...بحيث أنها لم تكن تستطيع النظر في عين استاذ أو شخص آخر و تحمر مباشرة بعد حديثها معه من شدة الخجل...(هذا كمثال فقط) وكم هي عديدة تلك الصفات التي كانت تدل على أنها فتاة طاهرة و عفيفة ..بصراحة كنت جد فخورة بهذه الصديقة و بحسن إختياري لها .... كانت لدينا العديد من النقاط المشتركة....وكم هي كثيرة المواضيع المفيدة التي كنا ندخل و نتنقاش فيها...

ومن المؤسف أن ذلك كان من الماضي ....فهذه الصديقة لم تعد كذلك....سلوك تغير....و أخلاق ذهبت..... أحسست حينها بأنني خدعت ..و أحسست أن كل ما كانت تقوله كذب ... خاصة و أنني اكتشفت ذلك بنفسي و لم يقل ذلك لي أحد.... قطعت صداقتي معها ...ولم أعد أحدثها ..... ...شعرت أنها أحست أنني أبتعد عنها...... أخبرت عائلتي بذلك ...بحكم أنني لا أخفي عنهم شيئا ....و لأنني أعرف أن أمرها سينكشف عاجلا أم آجلا .... لكنني أحسست في المقابل أنني قصرت في حقها ... بحيث أنني لم أحاول نصحها ... وهذا ما قاله لي أبي أيضا....فعلى حسب ذكره أنه كان علي أن أصحح لها ما فعلته و انصحها و من تم أستطيع أن أبتعد عنها .......
وبصراحة...أنا حاولت أن أكلمها لكنني لم أستطع...و هذا ليس ذنبي...رغم أنني أعلم أن هذا من واجبي .... وقد قررت مؤخرا أن أساعدها .... وفكرت بأن أهدي لها كتابا يتحدث عن عفاف المرأة و خلقها......و أنا أتمنى أن تقترحوا لي كتبا أهديها لها ....و من له رأي يستطيع مساعدتي به فليتفضل مشكورا.....وجزاكم الله خيرا




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان عليك التقرب منها أكثر لمعرفة اسباب تغييرها ونصحها من اول خطأ لها قبل ان يتفاقم الأمر ويتحول من سيء الى أسوأ
ان لم تستقم فاسحبي نفسك منها
وان قررتي اهدائها او اعارتها كتب اختاري كتيبات الصغيرة لتضمني انها فعلا ستقرأها وبعدها انتقلي الى كتب باحجام متوسطة الى كبيرة
وفقك الله اختي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نعم يجب ان تقتربي منها وتساعديه وتبين لها وجه نظرك إليها وتخبريها بما تفكري فيه نحوها وصاريحيها بكل شيء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة z.abdo
نعم يجب ان تقتربي منها وتساعديه وتبين لها وجه نظرك إليها وتخبريها بما تفكري فيه نحوها وصاريحيها بكل شيء

شكرا ...جزاكم الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **اللؤلؤة المكنونة**
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان عليك التقرب منها أكثر لمعرفة اسباب تغييرها ونصحها من اول خطأ لها قبل ان يتفاقم الأمر ويتحول من سيء الى أسوأ
ان لم تستقم فاسحبي نفسك منها
وان قررتي اهدائها او اعارتها كتب اختاري كتيبات الصغيرة لتضمني انها فعلا ستقرأها وبعدها انتقلي الى كتب باحجام متوسطة الى كبيرة
وفقك الله اختي



شكرا...جزاكم الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أختي أنصحكـ بكتاب: اسعد امراة في العالم للدكتور عائض القرني

هذه مقتطف منه
......................

اقرئي هذا الكتاب ، ففيه الآيةُ المحكمةُ ، والحديثُ الصادقُ ، والقولُ الفصلُ ، والقصةُ الموحية ُ ، والبيتُ المؤثِّرُ ، والفكرةُ الصائبةُ ، والتجربةُ الراشدةُ ، اقرئي هذا السجلَّ ليطاردَ فيكِ فلولَ الأحزانِ ، وأشباح الهمومِ ، وكوابيسَ الخوف والقلق ، طالعي هذا الديوان ليساعدكِ على تنظيفِ الذاكرةِ من ركامِ الأوهامِ ، وأكوامِ الوساوسِ ، ويدلَّكِ على رياضِ الأنسِ ، وبستانِ السعادةِ ، وديارِ الإيمانِ ، وحدائقِ الأفراحِ ، وجنَّاتِ السرورِ ، عسى الله أن يُسْعِدكِ في الدارينِ بمَنِّةِ وكرمهِ إنه جواد كريم .

وقد جعلتُه كنزاً يحوي حُليّاً زاهياً تتجملين به ، فيه من بريقِ الحُسْنِ ، ولمعانِ الجمالِ ، وسناءِ الحقِّ ، ما يفوقُ وميضَ الذَّهَبِ ، وإغراءَ الفِضَّةِ ، وسمَّيْتُ فصولَهُ بأسماءِ الحُلِيِّ ، من سبائكَ ، وعقودٍ ، وفرائدَ ، ومرجانٍ ، وجمانٍ ، وجواهر ، وخواتم ، وألماسٍ ، وزبرجَد ، وياقوت ، ودُرَرٍ ، ولآليء ، وزمرُّد ، وعسْجَد .

فإذا كان هذا الكتابُ عندكِ فلا عليكِ من كلِّ زخرفٍ دنيويِّ ، وزينةٍ جوفاء ، ومظاهرَ زائفةٍ ، وموضاتٍ تافهةٍ ، فتحلي بهذه الحلية ، والبسِيها في مهرجان الحياةِ ، وتزيَّني بها في عرسِ الدنيا ، وفي أعياد السرور ، ومواسم الأفراح ، وليالي البهجة ، لتكوني – إن شاء الله – ( أسعد امرأةٍ في العالم )