عنوان الموضوع : زوجتي كانت ترفض زواجي .. مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
رأيت ان هذا القسم يعتمد كل الاعتماد على النصح والنصيحة فأحببت ان أذكركم ببعض اقوال السلف الصالح:...وهذا مما انصح به نفسي اولا ثم اخوتي
قال ابن رجب -رحمه الله-:
«وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحدٍ وعظوه سرًّا، حتى قال بعضهم: «من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبَّخه».
وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله- «المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعيِّر».
قال عبد العزيز بن أبي رواد: «كان مَنْ كان قبلكم إذا رأى الرجلُ من أخيه شيئًا يأمره في رفق فيُؤْجَرُ في أمره ونهيه، وإنَّ أحد هؤلاء يخرق بصاحبه فيستغضب أخاه ويهتك ستره».
وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أمر السلطان بالمعروف ونهيه عن المنكر، فقال: «إن كنتَ فاعلاً ولا بدّ ففيما بينك وبينه»».
[«جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (77)]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أحسن الله إليكم موضوع هامّ ....وهناك فرق بين النصيحة والتّعيير
1- فالنصيحة تكون في السر كما ذكرتم ، والتعيير يكون في العلن: وفي هذا يقول ابن رجب: (( فهذا الذي ذكره الفضيل، (مقولتنا التي نقلناها في موضع النصح في السر) من علامات النصح، فالنصح يقترن به الستر، والتعيير يقترن به الإعلان)) ( ).
2- يقوم بالنصح المؤمن، ويقوم بالتعيير الفاجر: ونعيد هنا مقولة الفضيل بن عياض رحمه الله: (( المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير)) ( ).
وحول تحديد غرض كل من الناصح والفاضح، يحدثنا الحافظ ابن رجب فيقول: (( فلهذا كان إشاعة الفاحشة مقترنة بالتعيير، وهما من خصال الفجار، لأن الفاجر لا غرض له في زوال المفاسد، ولا في اجتناب المؤمن للنقائص والمعايب، إنما غرضه في مجرد إشاعة العيب في أخيه المؤمن، وهتك عرضه، فهو يعيد ذلك ويبيده، ومقصوده تنقصة أخيه المؤمن في إظهار عيوبه ومساويه للناس، ليدخل عليه الضرر في الدنيا. وأما الناصح، فغرضه بذلك إزالة عيب أخيه المؤمن باجتنابه له )) ( ).
3- غرض الناصح الإصلاح وغرض المعير الإفساد: مقصود الناصح من نصحه الإصلاح وتسديد المسار، وتكميل النقص، وهذا بلا شك قصد شريف يشكر صاحبه عليه عند الناس، ويؤجر عليه عند الله.
وعلى العكس من ذلك، فإن مقصد المعير هتك الأعراض، وإشاعة الفساد والإفساد، وإيغار الصدور،ه وتتبع العورات، ولاشك أن هذا من أقبح الذنوب والأعمال عند الله وعند الناس.
4- الناصح يؤدي حقاً واجباً عليه لأخيه المؤمن: فهو مأجور على نصحه لأخيه، وأما المعير، فهو مهتك لحقوق عباد الله مفرق لجماعتهم، مفسد لدينهم، وبالتالي فهو آثم عند الله جزاء إيذاء عباد الله بإشاعة الأذى والفاحشة بينهم، والله سبحانه يقول: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾ (النور: من الآية19).
5- الناصح يخلو من حظ النفس في الغالب، وأما المعير فغير خال من حظ نفسه ومرض قلبه: ذلك لأن الناصح يحب لمنصوحه ما يحبه لنفسه من أفعال الخير، وبالتالي يحرص على ازدياده منها، ولو كان فيها حظ نفس لما أقدم على النصيحة. وأما المعير فلا يحب من يريد تعييره، ولا يحب له الخير، بل يرجو له الشر، ولا تخلو مقولته من حظ نفس يدفعه إلى الأذى والإفساد.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صدقت ايها الواثق النصيحة على الملأ فضيحة
واني والله عجبت لمن يدعي الدين ويفعل ذلك على رؤوس الاشهاد ها هنا
فيظن القارئ لها بأن المنصوح في لُجج الرذيلة غارق
ونحن لا نعرف بعضنا الا من وراء هذه الكلمات
فوالله لا ندري لمن يغفر الله ويرحم
دمت بخير
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
مشكور أخي
فالنصيحة أمام الملأ فضيحة
شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
مشكور أخي
شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم أخي الواق
والله ولو الكلام موجه لنفسي قبل الجميع النصيحة فعلا لها اثر وللأسف انا صراحتي مرات توصلني للمحال جيت ننصح تهومني بامور والله العظيم المهم انا نصفي ضميري اوانا نقولك ليك ولخرين والكل هنا اللي حاب ينصحني يتفضل لكن بشرط إنو فعلا نصيحة مش إتهام
شكرا لك وللجميع وراك اخ ونتقبلو منك كل شي