عنوان الموضوع : كيف ارضي والدي؟! تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
مشكلتي هي اني ابحث عن ارضاء والدي لكي اتخلص من شعوري بالعقوق اتجاهه
انا شاب ابلغ 28 سنة اتممت دراستي الجامعية و انا الان عامل بصفة مؤقتة
علاقة بوالدي ليست جيدة و منذ صغري لا اتكلم معه الا نادرا فهو الامر و الناهي فقط لايسالني عن اي شيء وعندما يامرني بفعل شيء ما يقوله لي و هو منزعج مني رغم اني انصت له وافعل مايامرني به
و دائما يقابلني بوجه شاحب كانه لا يريد ان يراني
فانا ابحث عن نصائحكم لكي اتمكن من الفوز برضاه و اتخلص من الوسواس الذي هو بداخلي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اخي الكريم عامل ابوك كل البيض ولا تسأ اليه وافعل كل ما يأمر واستقبله وقبله كلما تراه سيصبح يحبك ان شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اقل شيء تفعلة هو الدعاء له في الصلاة
اللهم اغفر لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اليك هدا لرابط بالمصادفة كنت اقرا فيه مند قليل
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=828363
افعل كل مافي وسعك قبل فوات الاوان
كلمه حول مايزعجه فيك
ولا تخجل من طلب السماح حتى وان لم تكن خطئ
شاوره في كل امورك ولا تحسسه بانك لم تعد في حاجة اليه
ربي يوفقك
************************************************
نقلت لك هدا الموضوع
يوجد سبع طرق عملية حتي ننال رضى الله وننال العتق من النار. من طبق هذه الطرق السبعة فقد قام بواجبه نحو لم شمل أسرته.
الطرق السبعة لبر الوالدين:
أولا: مشاورة الأهل في جميع أمورنا والأخذ بنصيحتهم؛ لأننا في أَمَس الحاجة إلى خبراتهم حتى إذا كنت قد اتخذت قرارك مسبقا، فإن مجرد أخذ نصيحة الأهل يعطيهم الشعور بالسعادة ويعطيهم الشعور بأننا امتداد لهم، أو أن مجهودهم لم يضع هباءً وهنا تكمن قيمة البر بالوالدين.
ثانيا: الصبر على ما لا نحب من تصرفات آبائنا، وألا نظهر الضيق منهم أبدا وألا نقول لهم أفَ "..فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا.." (الإسراء/23). حتى إذا ارتكب الآباء أخطاء شديدة يتعين على الأبناء الصبر والتوجيه بطريقة غير مباشرة؛ لأنهم في النهاية آباءنا، وهذا هو قمة البر. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أبر أباه من حدَّ إليه النظر)؛ بمعنى أنه من ينظر إلى والديه نظرة تحدٍ يكون غير بار بهما؛ لأن هذه النظرة تغضب الله عز وجل.
ثالثا: سؤال أبويك عن أحوالهم والاهتمام بكل ما يحباه ويهتما به حتى ولو كانت كلها أمور بسيطة مثل: مشاهدة مباراة لكرة القدم مع أبيك حتى لو لم تكن من ضمن اهتماماتك لكنها ستكون سببا في إرضاء أبويك وبالتالي دخولك الجنة.
رابعا: تقديم المساعدة لهما ولو من حين لآخر، وبالأخص في رمضان مثل: تصليح سيارة أبيك أو غسيلها، أو تنظيف الصحون لوالدتك، أو تقديم الطعام بدلا منها أو الذهاب بهما إلى الطبيب لأنك لن تدخل الجنة إلا بدعاء أبويك.
خامسا : إدخال البسمة على وجههما، فأبشر بما سيعم عليك من خير إذا أدخلت البسمة على وجه أبويك كل يوم، ولو عن طريق فكاهة، أو كلمة طيبة، أو بقول كلمة "أحبك"، أو بتقبيل أيديهما، ولو لمرة واحدة، فلا تشعر بتكبر لتقبيل يد أبويك ولو لمرة واحدة، ومراعاة مشاعر أبويك، وإذا حدث وآذيت مشاعرهما فسارع بتقبيل أيديهما ونيل رضائهما، ولو عن طريق تقديم هدية رمزية.
سادسا: السؤال عن أصدقائهم وأقاربهم حتي لو كان عن طريق الهاتف، وهذه النقطة من أعلى درجات البر، فيفتخر الآباء بأبنائهم؛ لأن سؤال الأبناء على أصدقاء وأقارب آبائهم يرفع من شأن الآباء في نظر الآخرين، وبالتالي يشعرون بالفخر على الرغم من أنها خطوة شديدة البساطة.
سابعا: الدعاء لهم سواء كانوا أحياءً أو أمواتا.
مخاطر الانعزال وعقوق الوالدين:
- ظلام الوجه بل ظلام الحياة؛ لأنها تكون حياة مليئة بالمشاكل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم (احفظ ود أبيك، لا تقطعه، فيطفئ الله نورك) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنف عبد أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخلاه الجنة)، ومعنى "رغم أنف عبد" أن يذوق أنواع الذل في الدنيا من أدرك والديه في الدنيا ولم يدخلاه الجنة.
- تعجيل العقوبة في الدنيا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من ذنب يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا كقطع الرحم وعقوق الوالدين).
أحاديث عن بر الوالدين:
ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى سيدنا "علقمة" أحد الصحابة وهو يحتضر، وكان الصحابي يتحدث بشكل طبيعي، بينما يعجز لسانه عن النطق بالشهادة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أله أم؟" قيل: "نعم يا رسول الله" فصاح النبي صلي الله عليه وسلم: "هل أغضبكِ شئ، هل في قلبك شيء من علقمة؟" فقالت: "نعم يا رسول الله، كان يأتي بحلو الفاكهة فيطعمها لزوجته وأولاده، ويأتيني بمر الفاكهة فيطعمني إياها" .
جاء أحد الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: "أي العمل أحب إلى الله؟" فقال النبي صلى الله عليه وسلم " الصلاة على وقتها؟" قلت: "ثم أي؟" قال: "بر الوالدين".
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الإسراء والمعراج: "دخلت الجنة فسمعت بها قرارة، فقلت لمن هذا؟ فقيل: لحارثة بن النعمان، فقلت: فلم هذا؟ فقيل لي أنه كان برا بأمه، فقلت كذلكم البر كذلكم البر" .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله ما تأمرني بعد الإسلام؟ قال: بر أمك" فانطلق الرجل ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى وقال: "ما تأمرني بعد الإسلام؟ فقال: بر أمك" يقول الرجل فذهبت وعدت الثالثة فقال: بر أمك فذهبت وعدت الرابعة فقال: بر أبوك، فقلت والله هما الأفضل".
هل تدرون لما أطلق الله عز وجل على هذه الطاعة "بر الوالدين" وليس "طاعة الوالدين"؟
لأن كلمة البر تشمل كل أنواع الخير والعطف والحنان والعطاء والمساعدة وإسعادهما، لكن كلمة الطاعة تعني إطاعة أوامرهما فقط.
الموضوع منتقى من محاضرات الأستاذ عمرو خالد......
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله
ما تأمرني بعد الإسلام . قال: بر أمك. وذهب وعاد للمرة الثالثة
وسأل النبي صلى الله عليه وسلم: ما تأمرني بعد الإسلام؟
قال: بر أمك .. وذهب وعاد للمرة الرابعة وسأل النبي صلى الله عليه وسلم
ما تأمرني بعد الإسلام قال: بر أباك.
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
لكي اتمكن من الفوز برضاه و اتخلص من الوسواس الذي هو بداخلي
جميييييل جدااا
يااخي إظهرله الحب والاحترام ،
ومساعدته بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ،
والحديث معه بكل أدب وتقدير ،
والإنصات إليه عندما يتحدث ،
وعدم التضجر وإظهار الضيق منه
إحسان التعامل معه في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباته ولو كانت كثيرة ومتكررة .
هذا راااح يرضيه
الدعاء له بالرحمة والغفران
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
فلا تـخـسـر رضـا والـديـك
تقول القصة : أنه كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح...فسأل الأب أبنه :
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإبنه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......
فضلهم علينااا عظيم
نسأل الله أن يرزقنا برهم
موفق اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مادمت لا تغضب والدك وتطيعه وتحترمه
إذن لما الخوف والحزن
عادي يوجد آباء كثر غاضبون وعابسون على أبنائهم بلا سبب :d
هذه شخصيته تحمله ولك أجر عظيم ....
لو جربت ان يكون خال أمي أبا لك لما اشتكيت , ماشاء الله عليه غاضب دائما بلا سبب
وأبناؤه وبناته يضحكون
طبعا يضحكون من دون علمه :d