عنوان الموضوع : تائهة في فضاء عاطفي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ......
..
..
اما بعد .. فاني انهيت حيادتي و دمرتها بيدي ...و تهاونت وكان سر تهاوني ضعف .....هكذا بقيت ولم ابقى و وقفت بين الحشود اتسائل من انا ؟؟ و كيف وصلت اى هنا ؟؟ ولماذا ال بي حالي الى هذه انقطة ؟؟ و قفت بين مفترق طرق اجهل السبيل ؟؟ ....اسال الراجلين كل يجيبني على هواه ...لم ادر و لم اع لما اصغي و اسمع ......ففكرت ان احكي لكم قصتي لعلكم تجدون لي طريقا او توجهونني لى منبع من نور ....
..
..
..
انا فتاة ابلغ ممن العمر 16 سنة .....نعم ..16 سنة .....ادرس سنة اوى ثانوي بثانوية بها الفتيات فقط .....معروفة انها تصعب الامور لذا اطلق عليها اسم الحبس لانها اشبه به من حيث النظام .....لكني لست متشائمة من هذه الناحية بل العكس ..فبقوله تعالى ( عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم ) .....لكن هذه ليست بمشكلتي ....
.. مشكلتي هي ذاك الشاب .....ذاك الشاب الذي يزعم انه مغرم بي و يريدني بالحلال مع العلم انه يبلغ من العمر 18سنة ..
... وكانت قصتي معه كالتاي .....
..و انا في المتوسط على وشك خوض الامتحان النهائي ....هناك صديقات سوء لي ذهبن الى احد من زملائي الذي كان لي بمثابة اخ لي لكن كانت معاملتي له مختلفة عن الاخرين لاني رايت فيه رزانة و لمست ان لديه عقلا كبيرا و هادفا ....مما زاد شكوكهن ...و رحن اخبرنه اني مغرمة به ....فصدم هو لانه كان على علاقة مع اخرى ...علما اني ضد ضد ضد كل هذه الانواع من العلاقات لاني على يقين بعقابها و ما نهاه الله عز و جل ......فكانت لي كطعنة في ظهري من طرف تلك اشباه الصديقات و كانت لي كضربة مطرقة اعمتني و اعمت بصري ......فحدث ما حدث فظهر هذا الشاب ....هذا الشاب الذي اراد الارتباط بي ....لكني رفضت و رفضت و انا مقتنعة .........لكني و الخطأ الذي ارتكبته هو اني بقيت غلى اتصال معه سواء في النت ام الهاتف ....فكنت عمياء عمياء .........فروى لي كل ما بخاطره ...واعتبرني اختا له ...يروي لها مشاكله ...لكني لم البث حتى اوقفت التحدث معه بدون اي انذار ..لكن بعد 15يوم وصلني انه يعاني ....فتمزق قلبي لحاله وعدت الى محادثته ...الى ان تحسنت حاله وتحصل على نتائج جيدة في دراسته لهذا الفصل .........
..و مع العلم ان لي زميل سابق و جار لي بمثابة اخ لي وذلك اننا ربينا معا 11سنة منذ نعومة اضافرنا ..كان ينصحني و يانبني كلما سمع اني لازلت على اتصال معه....و حدث انه زميل اخر لي ...ابتلاه الله عز وجل بمرض السرطان ...و خبوا هذا الخبر عني الى ان سمعته صدفة ...ف مرة التقيت بالصدفة جاري الذي كان زميلي ...فوقفت اانبه على انهم اخفوا الامر عني في الحي ...الى مرت امي بالسيارة لتراني معه .....فكانت الصاعقة .......
ثارت وثارت ولم ترد الفهم و اتهمتني بالفجور و كان ابي حفظه الله مريضا ذاك اليوم ..لكنها لم تستر على الامر بل قالت له و اخبرته ...فبدأ بالبكاء وقال لي اني خيبت ظنه ....انا لم احتمل ذللك المنظر ف اوشكت على الفتك بنفسي ....لكن امي سبقتني لذلك واشبعتني ضربا وعظا ..لم اقاومها .....لانها امي واعلم انها تريد الافضل لي ..و انها ذو خبرة ...وذلك كان جزيلا لي لعصيانه عز و جل ..لكن ما فطر قلبي و روحي ...انهم اجبروني على وضع يدي فوق المصحف الشريف و ان احلف اني لن اكلم و لن احادث ولا ولا احد (ذكر) .......
فلما علم هذا الشاب بخبري و بما حدث لي انهار و حدث صديقاتي وترك لي مسيجات على الفيس على انه بكى و سقطت من عيناه انهارا لما سمع الخبر و انه يعترف بانه مغرم بي و انه لم اكن اختا له بل كنت كل شيء بالنسبة اليه ...وكل ذلك الكلام الذي يقوله الشباب لاذابة الفتاة و فوزهم بعطفها ...وقد نجح في ذلك ..لاني كنت ضعيفة جد ضعيفة .....فبقيت معه وذلك انه لما يكلم صديقتي في الهاتف يقول لها ما يريد ان تخبره بي وانا ارد على نفس النحو .....و كانت من نيتي ان اخفف عنه لا الا ....واتركه عن قريب خوفا من الله ...ولكنه يوما اكتشف ان رقمي هو ...رقم حذرته من الاتصال به زعمت انه لاحدى صديقاتي و انه عند والد الفتاة ...وهذه الكذبة لست انا من اختلقها بل احدى صديقاتي خوفا من ان يهاتفني فيرد عليه احد من اهلي ....فلما عرف الحقيقة ..شعر اني كنت اخدعه طوال 9 اشهر و اني اوقعته في شركي عن قصد ..واني واني سبب معاناته وانه هو كان يريدني حلالا ولم يرد بي سوء ...كما ان ذاك جاري وصلني منه انه غاضب مني عليه ..وحذرني من عصيان الله ....فكأنه صفعني صفعة ايقضتني من وهمي .....
فلما قالت الفتيات اني تاركة اياه واني سامضي ......دمر ذاك الشاب ...وحطم ..تحطيما ..على اني فعلتها عمدا وان ثقته بي دمرت ..وانه رغم ذلك يمنحني شهرا لافكر فيه اما اعود اليه و يكون مكتوبي ام اذا لم اعد اكن تلك التي دمرت حياته و تلك التي لن يسامحها لفعلتها لا دنيا ولا اخرة ......
......
..
والان اغلب الظن اني سوف اتبع طريق وسبيل ربي ........
....... لكني الان محتارة ....لاني اخاف على مشاعر الاخرين اكثر من مشاعري ....
.......هناك من ينصحني بالابتعاد لاني سوف اجد خيرا منه ....
......هناك منم يقول لي انه لما يبكي ذكر على انثى معناه انه لا يوجد في الوجود من يحبها اكثر منه ....
......و الله اعلم
ادعو الله ان يرشدني طريقا صحيحة ..............
و انتمى ان تجدوا لي فتوى على يميني

الصور المرفقة
nnnnnn (1).jpg‏ (6.5 كيلوبايت, المشاهدات 13)

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام
بنيتي أنتي في سن المراهقة وعليه ما تشعرين به لا يمكن إطلاقا في هذا السن أن نصفه بأنه حب حقيقي
بنيتي كوني كالوردة الفواحة في بستان بيتكم تنشر العطر في أرجاءه وذاك بطاعة الله وحبه وطاعة والديك وسماع كلامهم
ولكن لن يكون ذلك ما دمتي تائهة في هذا الفضاء العاطفي لذا عليكي أن تكوني فتاة يشهد لها الجميع بحسن خلقها وتصرفاتها حتى يأتي فارس أحلامك يطرق باب بيتكم وهو على يقين أنه سيتزوج وردة فواحة تزين بيته وتزيده جمالا وبهاءً
ولا تقلقي من مشاعر الآخرين أو تجرحيهم فهم كذلك في سن المراهقة وما يشعرون به مجرد إعجاب بل انقاضا لهم عليكي الابتعاد عنهم لأن كما تدين تدان ومايفعلونه معك قد يقع لهم مع بناتهم أو أخواتهم أو أقاربهم
اجعلي حب ربي في قلبك يحبك الناس وسيختتر لك الله من ينهم من يستحق ذلك الحب
بالتوفيق إن شاء الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

إن ماتمرين به وما يمر به هو ليس له أي صلة بالحب الحقيقي إنه أشبه بالوهم الخادع الدي سرعان ما يزول بعد النضوج فلا تقلقي على حاله لأنه سوف يتخلص أنا أعرف شخصا من زملائي السابقين في الدراسة في السنة الأولى ثانوي بكي على فتاة وكان يقول لي أنه يحبها وسيتزوجها بل وكاد أن يقع في كبيرة شرب الخمر بسببها ولكنه الأن بعد أن نضج وفاق سنه 19 سنة تغيرت أحواله وعندما يتدكر تلك الدكريات يضحك على نفسه أتعرفين أفضل شيء تفعلينه الأن هو الإبتعاد عنه وترك أمره لله صحيح سوف يتغدب مدة من الزمن ولكنه سوف يصحو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ربي يهدي كل ضال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مررت بفترة مشابهة لكي واخترت الابتعاد والحمد لله بعدما تخرجت من الجامعة ظهرت هناك معطيات اخرى وتزوجت الان واصبحت انظر الى الماضي على انه ارهاصات مراهق لا اكثر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اياك و دموع أشباه الرجال و الله لو يريد أن يبكي فليبكي على خطيئته و والله كل من ادعى البكاء يعني هو صادق لا و ألف لا
دموع التماسيح و يل ويله اللي صدقهم
مازلتي صغيرة فكري في قرايتك و لكل حدث حديث
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام