عنوان الموضوع : كشف الحقائق البنوك العالمية في مملكة الدجال خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ان السؤال الحقيقي هو من يملك البنوك العالميه ، ومن هو رئيس البنوك العالمية الحقيقية ، ان هذا السؤال هو اللذي يجيب على من هو وراء تأسيس العمله الورقيه

وتعالوا نتسلسل بالجريمة المرتبة بالتعاون مع المقنعين العرب اللذين يعلمون هذه المؤامرة ، وسنكشف بالحلقات الاخيرة الاقنعه ، ليعلم الجميع ، كيف تكون سرقة بلادنا بعد سقوط الدولة العثمانية ماديا ودينيا وعلميا ، وكيف اصبحنا لانملك شيء

البنك

انشأت المصارف الحديثة خلال النهضة الأوروبية في مدينة البندقية في إيطاليا في عام 1587 تحت عنوان بنكو ريالتو.إن لفظة بنك هي لفظة ذان منشأ إيطالي وهي محرفة من لفظة ((بانكو)) banco التي تعني المنضدة، أي المنضدة التي كان الصيارفة يستعملونها في معاملاهم مع المراجعين.

وكان ريالتو جسرا مهما يربط ضفتي إحدى القنوات الرئيسية في مدينة البندقية. وكان اشبه بسوق منه بجسر، لأن المخازن اصطفت على طرفيه. وهو الجسر الذي يذكره وليم شكسبير في مسرحيته المعروفة المساة ((تاجر البندقية)) وتولى بنك دي ريالتو استلام النقود وحفظها وسمح لمن يودع مقداراً معيناً من المال بأن يسحب صكاً على البنك لقاء جزء من المال المودع فيه.

وفي عام 1619 تأسيس في إيطاليا أيضا بنك آخر يدعى ((بانكو دي جيرو)) banco di giro Hd أي بنك الحوالة واستحدث هذا البنك طريقة خاصة لتسهيل المعاملات, فاصدر إيصالات لقاء نقود الذهب أو الفضة المودعة لديه، وصارت هذه الايصالات تتداول في الأسواق وكأنها أوراق نقدية. على أن بنك امستردام الذي تأسيس 1609 أي قبل بنكو دي جيرو بعشر سنوات في هولندا, كان البنك الأول الذي أصدر هذه الإيصالات.

وعلى مر الأجيال, تعددت أنواع البنوك, وأهم البنوك اليوم في أي قطر هو البنك المركزي الذي يتولى واجب إصدار النقود والأوراق النقدية وتداولها وحفظها والتحكم في السوق المالية تبعاً للسياسة المالية التي تختطها الحكومة وتنفيذا لها. ثم هنالك البنوك التجارية التي تتولى الأعمال المصرفية عامة، وهناك البنوك المالية التي تحصر عنايتها في تسويق الاسهم والسندات الصادرة من جانب الحكومات والمؤسسات المالية.

أسس طلعت حرب بنك مصر في أوائل القرن العشرين. هذا المصرف مهم جدا في التأريخ المصري وفي تاريخ المصارف العربية.
المصدر / الموسوعه الحرة

انتبه / ليس هذا هو المراد تابه معي

من هو تاجر البندقية !!؟؟
تاجر البندقية (إنكليزي: The Merchant of Venice) هي إحدى المسرحيات الأشهر للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، وقد حظيت بدراسة مستمرة من النقاد العالميين، ومعاداة من قبل التوجه الرسمي لليهود بسبب شخصية شايلوك اليهودي التاجر المرابي فيها.
المصدر/ الموسوعة الحرة

هل مسرحية شكسبير اتت بالصدفه تابعوا معي !!؟

تعالوا نتعرف على عائلة روتشلد



ن هذه العائلة تسيطر حاليا على بنوك العالم وهي المالكة للبنوك العالمية

بطاقة تعريف العائلة:

عائلة روتشيلد : (بالإنجليزية: Rothschild family‏)
هي إحدى العائلات ذات الأصول اليهودية الألمانية, تأسست على يد إسحق إكانان, وأما لقب "روتشيلد" فهو يعني "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر.

شعار العائلة



المصدر /
الموسوعة الحرة

تاريخهاالعائلة ريتشيلد
قام تاجر العملات القديمة ماجيراشيل (أمشيل) روتشيلد عام 1821 م بتنظيم العائلة ونشرها في خمس دول أوروبية، حيث أرسل أولاده الخمسة إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا, فقد استدعى أمشيل (ماجيراشيل) روتشيلد أولاده الخمسة وأوكل لهم مهمة السيطرة على أهم بلدان العالم آنذاك باسم الحكومة اليهودية العالمية, كما قام بتأسيس مؤسسة مالية لكل فرع للعائلة في تلك الدول مع تأمين ترابط وثيق بينها, فقد وضع قواعد تسمح بتبادل المعلومات ونقل الخبرات بسرعة عالية بين هذه الفروع مما يحقق أقصى درجات الفائدة والربح. وكانت ألمانيا من نصيب (أتسليم) والنمسا من نصيب (سالمون) وحاز (ناتان) على بريطانيا و(جيمز) على فرنسا أما (كارل) فكان الفاتيكان من نصيبه، وأخبرهم أبوهم بأن القيادة السرية قد اتخذت قراراً بتسليم القيادة لواحد منهم يطلعون على اسمه فيما بعد.

كما وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولابد أن يكنَّ من عائلات ذات ثراء ومكانة. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في أيد يهودية

استغلت عائلة روتشيلد ظروف حروب نابليون في أوروبا، وذلك عن طريق دعم آلة الحرب، حيث كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنكلترا، بينما الفروع الأخرى للعائلة تدعم الحرب ضد نابليون، ومن خلال ذلك تمكنت من تهريب البضائع بين الدول وحققت أرباحاً طائلة.

كما استغلت هذه العائلة خطورة نظام تبادل المعلومات في خداع الناس وذلك عندما انتهت معركة واترلو بانتصار إنكلترا على فرنسا علم الفرع الإنكليزي من خلال شبكة المعلومات بنتيجة تلك المعركة قبل أي شخص في إنكلترا فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب رؤوس الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً وباع كل سنداته وعقاراته، ونظراً لعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن المعلومات وصلته بهزيمة إنكلترا، فأسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء هذه السندات والعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنكلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع وبدأ يبيع ما اشتراه محققاً ثروة طائلة، ونتيجة لمشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.

كانت مؤسسات روتشيلد -كما هي حال المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنكلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من ناحية أخرى، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية للعائلة بإنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بناء السكك على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.

كما بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة مثل: مصانع الأسلحة, السفن، الأدوية، شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني والفرنسي والهولندي وغيره. حيث أن مصانع الأسلحة تمد الجيوش بالسلاح ثم شركات الأدوية ترسل الأدوية لجرحى الحرب ثم خطوط السكك الحديدية التي تعيد بناء ما هدمته الحرب.

وبالتالي أصبحت الحروب استثماراً وديوناً للدول فقد أقرضت هذه العائلة 100 مليون جنيه لحروب نابليون، ومن ثم موّل الفرع الإنكليزي الحكومة الإنكليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (وتكرر هذا السيناريو في الحرب العالمية الثانية).

كما قدّمت تمويلاً لرئيس الحكومة البريطانية "ديزرائيلي" لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم.

ولحماية استثماراتهم بشكل فعال انخرطوا في الحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ). كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات الإنكليزية مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول .

اقامة دولة اليهود في فلسطين ودور عائلة روتشيلد
تبنت عائلة روتشيلد فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين لسببين :

أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى أوروبا، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاههم، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.

ثانياً: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907 م، والمعروف باسم تقرير بازمان –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ- الذي يقرر أن منطقة شمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة –حضارة الرجل الأبيض- ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
1- تقسيمها.
2- عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
3-إثارة العداوة بين طوائفها.
4- زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الإفريقي: ومن هذا البند الأخير ظهرت فائدة إقامة دولة يهودية في فلسطين فتبنى آل روتشيلد هذا الأمر ووجدوا فيه حلاً مثالياً لمشاكل اليهود في أوروبا.

وعد بلفور وعائلة روتشيلد

كان "ليونيل روتشيلد" (1868-1937م) هو المسؤول عن فروع إنكلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنكلترا وتقرب إليه كل من حاييم وايزمان -أول رئيس لإسرائيل فيما بعد- وناحوم سوكولوف ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين , ولم يتردد ليونيل بل سعى بالإضافة لاستصدار وعد بلفور إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى, وقام "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957م) بجمع المتطوعين له ثم تولى رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات اليهودية في فلسطين والمشاريع الستعمارية ومنهاومن مبنى الكنيست الإسرائيلي القائم حتى الآن في القدس

تمويل الاستيطان اليهودي في فلسطين من عائلة روتشيلد

كان "إدموند روتشيلد" (1845-1934م) -رئيس الفرع الفرنسي- من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، فقام بتمويلها وحمايتها سواء سياسياً أو عسكرياً، ثم تولى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند روتشيلد" (من مواليد 1926م)- رئاسة لجنة التضامن مع إسرائيل عام 1967 م، وقدّم استثمارات ضخمة لإسرائيل خلال فترة الخمسينيات والستينيات.

علاقة العائلة روتشيلد مع الفاتيكان

قدمت هذه العائلة خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية (الفاتيكان)، ومهدت السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم

المصدر / الموسوعة الحرة
----------

من هنا نتمكن من حل لغز ازمة الاقتصادية و نعرف من ورائها اليهود الان في مرحلة متقدمة في مختطاتهم لسيطرى على العالم و بناء ما يسمى النظام العالمي الجديد و ستكون مملكتهم حسب مختطاتهم من نيل الى الفرات و هم يصرحون بهذا و هذه الثورات التى نراها الان ما هي مؤمرات ضد هذه الامة لقد سيطر على اروبا بنفس الطريقة التى نراها الان ينشرون افكار شيطانية ظاهر منها جميل لكن باطنها شيطاني ثم يمولون الاطراف المتنازعة من عدة طرق لانهم لا يهمهم الطريقة بقدر ما يهمهم الوصول الى الهدف بفضل عملاء و خونة و متوسلين اليهم با المال و ملذات الدنيا و حكم و سلطان ثم ينقلبون عليهم
مانره الان في سورية الا عينة لما كان يحدث في اروبا في القرون الوسطى لذى احذر اخواني ان المخططهم لن يقف في سورية او في ليبيا او العراق لا تنخدع با الافكار الشيطانية المذهبية و الطائفية و العرقية و افكارهم الخداعة مثل الحرية ماهي وسائل ستعملونها لاسقاط فرائسهم في مختطاتهم يتحملون فقر الامة طبعا بمساعدة عملاهئم و هم سبب في اشعال كثير من الحروب في العالم

و هذا الفديو مهم جدا يجب على كل مسلم ان يره
https://www.youtube.com/watch?v=2-Fj4j8zZAA

دمتم في رعاية الله و حفضه




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


بقلم : أحمد عز العرب

خرجت أمريكا من الحرب العالمية الثانية كأقوي دولة في العالم عسكرياً واقتصادياً.. وكان إنتاجها وحدها يكاد يبلغ نصف الإنتاج العالمي كله.. وكان الدولار عملة العالم المركزية التي تقيم بها باقي العملات.. وكان غطاء الدولار الأمريكي هو الكمية الهائلة من السبائك الذهبية المحفوظة في قلعة فورت نوكس الأمريكية تحت الحراسة المشددة.. وكان السعر المحدد لأوقية الذهب هو 35 دولاراً أمريكياً يتم تحويل الدولار إلي ذهب أو العكس في أي لحظة بضمان الحكومة الأمريكية.. ولكن عندما غاصت أمريكا في مستنقع الحرب الفيتنامية التي دامت في ضراوة أحد عشر عاماً حتي ربيع عام 1975 بدأ النزيف الاقتصادي يضرب أمريكا بقسوة.. وفي عام 1971 قامت أمريكا بأكبر عملية سطو في تاريخ العالم نهبت بها ثروات هائلة من باقي دول العالم.. أعلنت أمريكا فجأة فصل قاعدة الغطاء الذهبي للدولار وأنها لم تعد ملتزمة بمبادلة أوقية الذهب بمبلغ 35 دولاراً.. وبذلك تدهور سعر الدولار في العالم وارتفع سعر الذهب أضعافاً مضاعفة.. ولجأت أمريكا إلي تهديد القوة العسكرية العارية ضد دول الخليج البترولية بالذات، فطبعت مليارات من الدولارات الورقية التي لم يكن لها أي غطاء ذهبي، وأجبرت دول الخليج علي بيع النفط لها بالدولار الأمريكي وحده، وأن أي دولة تبيع نفطها بعملة أخري يكون تصرفها بمثابة إعلان حرب علي أمريكا تتحمل عواقبه، وأنصاعت دول النفط وجنت أمريكا أرباحاً بآلاف المليارات مقابل الدولار الورقي الذي أغرقت به العالم والذي كان سبباً في تصاعد معدلات التضخم العالمية والأزمات الاقتصادية التي لا يسمح المجال بتفصيلها هنا.
كان واضحاً أن أمريكا سحبت كميات هائلة من السبائك الذهبية المحفوظة في فورت نوكس وباعتها سراً لتغطية نفقات الحرب الهائلة مما اضطرها إلي فصل الذهب عن الدولار كغطاء عملة له.
وبعد أحداث سبتمبر عام 2001 وقيام أمريكا بغزو أفغانستان ثم العراق تصاعدت تكلفة الحربين الاستعماريتين تصاعداً هائلاً وفاقت نفقات الحربين المباشرة حتي الآن مبلغ التريليون دولار أمريكي (أي مليون مليون دولار) ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه وأن أمريكا اضطرت إلي بيع باقي الذهب المحفوظ في فورت نوكس لتغطية نفقات الحربين، وأنه عندما اكتشف دومينيك شتراوس خان رئيس صندوق النقد الدولي ذلك.. وأعلنه دبرت له أمريكا موضوع التحرش بفتاة تعمل في فندق أمريكي وألقت القبض عليه للتخلص منه، وأمامنا الآن التقرير المذهل الذي نشرته e v times في 31 مايو والذي نعرضه كما جاء:
يقول التقرير المذهل: «إن تقريراً جديداً قدم إلي بوتين رئيس وزراء روسيا من إدارة الأمن الاتحادية الروسية يقول إن شتراوس خان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي وقد قبضت عليه السلطات الأمريكية في 14 مايو واتهمته بجريمة تحرش جنسي لأنه اكتشف أن كل الذهب الذي كانت تحتفظ به الحكومة الأمريكية في فورت نوكس قد اختفي».. وطبقاً لهذا التقرير السري فإن شتراوس خان قد أصبح في غاية القلق أوائل مايو عندما بدأت أمريكا في التباطؤ في تنفيذ التزامها بتسليم صندوق النقد الدولي 1913 طناً من الذهب طبقاً لاتفاقها مع الصندوق في عام 1978 التي كان الصندوق سيبيعها لتمويله ما يسمي بحقوق السحب الخاصة وهي البديل لما يسمي العملات الاحتياطية.
ويضيف التقرير أنه عندما واجه شتراوس خان الأمريكيين الرسميين المحيطين بالرئيس أوباما بذلك اتصلت به عناصر معينة من المخابرات الأمريكية وزودته بأدلة قاطعة بأن كل الذهب المفروض وجوده في فورت نوكس قد اختفي، وعندما تلقي الرجل هذه الأدلة رتب علي الفور لمغادرة أمريكا إلي باريس.. ولكن المخابرات الفرنسية اتصلت به سراً وحذرته من أن أمريكا ستحاول القبض عليه.. فهرب فوراً إلي مطار نيويورك وترك تليفونه المحمول كنصيحة المخابرات الفرنسية حتي لا يعرف البوليس الأمريكي مكانه بدقة.. ولكن عندما ركب شتراوس خان الطائرة إلي باريس ارتكب خطأ قاتلاً، فاتصل بفندق في نيويورك من تليفون الطائرة وطلب منه إرسال تليفونه المحمول إلي مقر إقامته في فرنسا، فتمكن البوليس الأمريكي من تتبعه واعتقاله.. وخلال الأسبوعين التاليين اتصل الرجل بصديقه القريب المصرفي المصري الكبير محمد عبدالسلام عمر ورجاه الحصول من المخابرات الأمريكية علي الأدلة التي قدمها له عمليها، وفجأة تم اتهام محمد عبدالسلام عمر من البوليس الأمريكي أنه بدوره متهم بالتحرش الجنسي بعاملة في فندق أمريكي لوكس، وذكر التقرير الروسي أن هذا الاتهام لا يمكن تصديقه لأن محمد عبدالسلام عمر سنه 74 عاماً ومسلم شديد التدين.
وفي حركة مذهلة أدهشت الكثيرين في موسكو قام بوتين بعد قراءة التقرير السري بالأمر بنشر دفاع عن شتراوس خان علي الموقع الرسمي للحكومة الروسية ذكر فيه أن رئيس البنك الدولي السابق كان ضحية مؤامرة أمريكية.. وأضاف بوتين أنه من الصعب عليه تقييم الدوافع السياسية الخفية لهذه المؤامرة الأمريكية، ولكنه لا يصدق أن الاتهام الأمريكي لشتراوس خان كان صحيحاً.
ومن المهم ملاحظة أنه في كل هذه الأحداث فإن عضو الكونجرس الأمريكي الشهير رون بول - أحد المرشحين لرئاسة أمريكا عام 2012 - ردد لمدة طويلة أنه يعتقد أن الحكومة الأمريكية قد كذبت بشأن احتياطي الذهب في فورت نوكس وقد كان شديد القلق بشأن إخفاء الحكومة الأمريكية للحقيقة الخاصة باحتياطي الذهب فقدم مشروع قانون بشأنه عام 2010 لإرغام الحكومة علي القيام بعملية جرد للذهب، ولكن إدارة أوباما تمكنت من إسقاط المشروع في الكونجرس.
وعندما سأل الصحفيون رون بول صراحة إن كان يعتقد أنه لا توجد أي سبائك ذهب في فورت نوكس أجاب صراحة: أعتقد أن هذا محتمل.
ومن المهم أيضاً ملاحظة أنه بعد القبض علي شتراوس خان بثلاثة أيام طلب رون بول من الحكومة الأمريكية بيع احتياطيها الذهبي قائلاً: إنه نظراً لارتفاع سعر الذهب الآن والمشاكل الهائلة التي تسببها مديونياتنا فإن علينا بيع الذهب والتخلص من ديوننا.
لقد خرجت تقارير مريبة من أمريكا كثيراً في السنوات الأخيرة تقول: إنه ليس هناك ذهب لنبيعه.. وفي عام 2009 نشر التقرير التالي علي view zone.com news site في أكتوبر عام 2009 تلقي الصينيون شحنة من السبائك الذهبية، والعادة المتبعة هي تبادل الذهب بين الدول لدفع الديون وتسوية الميزان التجاري.
ومعظم الذهب يتم تبادله وتخزينه في خزائن تحت رقابة تنظيم خاص مقره لندن هو «اتحاد سوق الذهب اللندني» وعندما وصلت الشحنة المذكورة طلبت الحكومة الصينية عمل اختبارات عليها لضمان نقاء الذهب وسلامة وزنه، وتجري الاختبارات بعمل خروم رفيعة في سبائك الذهب وتحليل العينات المأخوذة، وقد تلقي الصينيون صدمة كبري عندما اتضح أن السبائك مغشوشة وعبارة عن معدن أكتنجستن وعليه قشرة من الذهب، وأكثر من ذلك فقد كانت السبائك مرقمة أرقاماً مسلسلة أعطيت في أمريكا وكانت في مخازن فورت نوكس سنين طويلة، وكان حجم هذه الشحنة حوالي 5700 سبيكة زنة كل منها 400 أوقية.
وينتهي التقرير الروسي قائلاً: إن مصير شتراوس خان غير واضح، ولكن التقارير القادمة من أمريكا تؤكد أنه لن يستسلم لاتهام ظالم، وأنه قد استأجر طاقماً من عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية للدفاع عنه.. أما الأثر العملي علي الاقتصاد العالمي لو ثبت أن أمريكا كانت تكذب فعلاً بشأن رصيدها الذهبي فإن البنك المركزي الروسي قد رفع سعر الفائدة من 0٫25٪ إلي 3٫5٪ وأمر بوتين بإيقاف تصدير الحبوب التي سيتم حصادها في يوليو لإنعاش الخزينة الروسية بالمبالغ التي ستؤول لأمريكا.
إن قدرة الشعب الأمريكي علي معرفة حقيقة هذه الأمور قد تم طمسها بجهاز الإعلام الأمريكي، مما قد يضع الشعب الأمريكي في خطر جسيم يجعله غير مستعد لمواجهة انهيار اقتصادي فجائي جسيم عاجلاً وليس آجلاً.
إلي هنا ينتهي التقرير الروسي.. وسنتابع هذه القضية المذهلة ونتابع معها مؤامرات العصابة الحاكمة في أمريكا ضد الاقتصاد العالمي.. فهذه العصابة الجالسة علي قمة العالم مؤقتاً حالياً هي شيطان العالم الرجيم الذي لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة تخدم أهدافه الشريرة.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :