عنوان الموضوع : «حزب الله!» الإرهابي الفارسي وزعيمه في نظر العقلاء اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

توالت ردود افعال العقلاء لبنانيا وسوريا وعربيا واقليميا واسلاميا ودوليا بعدما اعلن الارهابي الفارسي الاكبر «حسن نصر الله!» انخراطه الكامل وحزبه في حرب الابادة التي يقترفها النظام البعثي النصيري الحاكم في سورية ضد شعبه تنفيذا لأوامر اسياده في بلاده فارس «ايران»، توالت منددة بمحاولات ذلك الحزب الارهابي الفارسي جر لبنان والمنطقة الى فتنة طائفية ومذهبية حادة، وجاءت ردود الافعال على خطاب «نصر الله!» التحريضي كالتالي:
< اكد وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ان «حسن نصر الله!» ارهابي يعلن الحرب على امته ويجب التصدي له وايقافه عند حده، وإنقاذ لبنان من براثنه وقبضته، وذلك واجب ديني علينا جميعا.
< وصف منسق الامانة العامة لقوى (14) آذار، النائب السابق فارس سعيد خطاب «حسن نصر الله!» بأنه «اعلان حرب» على الدولة اللبنانية، وعلى الشعب السوري.
< أجمع عدد من المحللين السياسيين منهم استاذ العلوم السياسية في الجامعة الامريكية في باريس «زياد ماجد»، واستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية «غسان العزي»، واستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية مؤلف كتاب «دولة حزب الله!» «وضاح شرارة»، اجمعوا على ان «حزب الله!» الارهابي الفارسي انتهى عربيا، وتضررت سمعته كثيرا بسبب انصياعه لأوامر اسياده في طهران للدفاع عن السفاح المجرم بشار الاسد ونظامه البعثي، ولزرعه بذور الفتنة المذهبية في المنطقة، وتصعيد التوتر بين السُّنَّة والشيعة، وجره لبنان الى اتون الصراع السوري.
< رأى المحللون السياسيون والعسكريون ان الذي اطلق صاروخي «غراد» على منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل «حزب الله!» هم مقاتلو وارهابيو الحزب انفسهم بهدف تبرير نظرية الحزب بأن مقاتليه «يشاركون في المعارك السورية لابعاد خطر المجموعات التكفيرية! عن لبنان!»، وسعيا لبث الرعب بين اللبنانيين وتخويفهم من خطر الصراع السوري.
وفي عاصفة من الردود المنددة بخطاب «نصر الله» الارهابي والتحريضي، وانصياعه التام لأوامر اسياده في «طهران» مؤكدا لهم بشكل لا لبس فيه انخراط حزبه في القتال مع نظام السفاح المجرم بشار الاسد الفاشي في حرب الابادة ضد الشعب السوري المستمرة منذ مارس (2016).
< قال رئيس تيار المستقبل «سعد الحريري» ان «نصر الله!» اعلن نهاية حزبه الارهابي الفارسي، وانتحاره السياسي والعسكري في القصير.
< اكد رئيس كتلة المستقبل النيابية رئيس الحكومة الاسبق «فؤاد السنيورة» ان «حسن نصر الله!» يجر لبنان الى الحرب منذ عام (2016)، وان «حزب الله!» الارهابي الفارسي ليس حزبا لبنانيا، وانما فرقة فارسية «ايرانية» تعمل على الاراضي اللبنانية لبث الفتنة الطائفية بين اللبنانيين.
< رأى عضو كتلة المستقبل النائب «محمد كبارة» ان اخطر ما في خطاب الارهابي الفارسي «حسن نصر الله!» دعوته اللبنانيين الى التقاتل على الاراضي السورية كي يبقى حاكما للبنان، ومحرضا وحاشدا لدعم الاحتلال الفارسي «الايراني» للبنان، وضمان بقاء نظام السفاح المجرم بشار الاسد، وقال «محمد كباره»: ألا يذكر «حسن نصر الله!» اعتداءات ارهابيي حزبه على الآمنين في صيدا والبقاع وبيروت وطرابلس وعكار والضنية؟!
< المتحدث باسم «تيار بناء الدولة السورية»، احد فصائل معارضة الداخل السوري رأى ان اقرار «حسن نصر الله!» بوجود مقاتلين لحزبه، يقاتلون في منطقة القصير السورية، واعتبار الاراضي السورية جبهة قتال وجهاد لحزبه هو تطور خطير في مسار الازمة السورية.
ومع تزايد اعداد القتلى والجرحى من ارهابيي «حزب الله!» في معارك القصير ووصول نعوش جديدة ومتوالية للهالكين من مقاتليه، افاق مسؤولو ذلك الحزب على واقع جديد بعد (30) شهرا من الصراع في سورية اعترفوا فيه بأن قتلاهم في تلك المعارك كانوا يقاتلون الشعب السوري الثائر على نظامه البعثي النصيري الفاشي، ولم يكونوا يقاتلون يهودا في اسرائيل أو في الجولان، وظهر مدى عمق تورط «حزب الله!» الارهابي الفارسي في حربه ضد الشعب السوري الباسل والثائر ضد الظلم والاستبداد والاستعباد، تلك الحرب التي كان الارهابي «حسن نصر الله!» ينكر دائما انضمامه اليها، كما ان التوترات الطائفية في كل ارجاء المنطقة باتت قوية وواضحة ومرئية وظاهرة للعيان.
ويمكن ان يؤدي تدهور الاوضاع في مجرى الحرب السورية الى حرب طائفية شاملة تعم المنطقة بأسرها وتشكل مأساة كبرى وخطيرة قد تؤدي الى تفكك دول كثيرة في منطقة الشرق الاوسط، واذا لم يكن مستبعدا ان يكون «حزب الله!» الارهابي الفارسي هو الذي افتعل حادثة اطلاق صاروخين على الضاحية الجنوبية لبيروت لأنها تخدم اهدافه بالاطباق عسكريا على الوضع اللبناني، فإن ذلك الحزب سيستغل بلا شك تلك الحادثة من اجل فرض اجندته السياسية وتعطيل الانتخابات وابقاء الوضع الحكومي على ما هو عليه من استعصاء وشلل وفراغ امني وسياسي وعسكري في لبنان، ويربط لبنان كليا بتطور الصراع السوري وبالمحور الفارسي «الايراني» - البعثي النصيري السوري، ويوجه سلاحه الطائفي الى داخل لبنان وسورية.

عبد الله الهدلق
المصدر: صحيفة الوطن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بعد ورطة حزب الله الكبرى عام 2006 حيث صرح بعدها زعيمه أنه لو عرف حجم الرد الإسرائيلي لما أقدم على اختطاف جنديين إسرائيليين، انحصر الحزب في بيروت بعيداً عن الجبهة مع اسرائيل التي حل فيها الجيش اللبناني بموجب اتفاق دولي. ومنذ ذلك الوقت بات يشعر الحزب بإحباط شديد، لأنه لم يعد يجد ما يبرر وجوده، خاصة وأن فرص التحرش بإسرائيل قد انعدمت. لهذا يشعر الآن بنشوة غامرة وفرحة كبرى بعد أن وجد لجنوده فرصة للقتال في سوريا و"الانتصار" على قرية القصير المحرومة من الطعام والماء. بعبارة أخرى، يجب عرض احتفالات حزب الله بالنصر في القصير على طبيب نفسي. ولاشك أن الطبيب سيدرجها في إطار نظرية التعويض النفسي عن الحرمان والإحباطات المكبوتة.
فيصل القاسم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

النظام و إيران و حزب الله و الشيعة و كلابهم و من والهم يحتفلون على جثث النساء والاطفال

لو بقي الجيش النصيرى و حده لكان سقط منذ زمن و لكن تكالب الشيعة من كل حدب و صوب و فتاوي علماء و ايضا حمير و كلاب الشيعة من اهل الشنة (( الطابور الخامس او الحركى الذين باعو دينهم )) كل هولاء ضد الشعب السوري

اذا كان الشعب السوري خسر القصير او جزء منها فليس معناه انتهاء الحرب

لعنة الله على الكلب النجس حسن نصر الات و كل من وا لاه



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :