عنوان الموضوع : سري للغاية : تنديد عالمي بمقتل حسن شحاتة..غضب عارم في نفوس جميع المسلمين في معظم دول العالم اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

سري للغاية.....جريمة اغتيال حسن شحاتة.
............
الوحشية في ارتكاب تلك الجريمة التي اشترك فيها المئات من الفتيان والرجال الجهلاء، وهم يكيلون السباب والشتم للشيعة، مع هتافات التكبير، تؤكد على ان المشاعر الانسانية لدى هؤلاء قد تجردت منهم الى الابد، في تراجيديا مبكية تظهر وحوشا بأجساد البشر، اجهزت على بضعة اشخاص بضربات العصي والحجارة والأيدي والأرجل.
من جانبه قال بهاء أنور، المتحدث باسم شيعة مصر "احمل الرئيس مرسي المسؤولية كاملة لما حدث لان هناك تحريضا طائفيا مستمرا ضد الشيعة في زاوية ابو مسلم منذ اسبوعين ولم يتدخل احد رغم ابلاغنا السلطات".
وقال أنور "الدولة تتخاذل مع دعوات التحريض ضدنا بل وتتبناها. ما حدث نتيجة لتحريض منظم ضد الشيعة في مصر وتشترك فيه الدولة"، واضاف ان "الشرطة لم تحم الشيعة المحاصرين رغم تواجدها في القرية".
...........
تخوفات حقيقية من إبادة الشيعة على غرار المحرقة اليهودية.
و تنتمي الاغلبية الساحقة من المسلمين في مصر للمذهب السني،علما بان العاصمة القاهرة اسستها الدولة الفاطمية الشيعية التي حكمت مصر لسنين قبل نحو الف عام.
واعتبر الشيعة في بيان أصدره القيادي الشيعي المصري طاهر الهاشمي ممثل المجمع العالمي لآل البيت بمصر أن 'استمرار التهديدات ومحاصرة الشيعة المصريين من قبل السلفيين يؤكد غياب دولة القانون وأن مصر تحكم وتدار من قبل مليشيات وليس من قبل مؤسسات وبدون قانون'، على حد قوله.
وأبدي الهاشمي تخوفه من وجود أنباء عن تقاعس الشرطة عن القيام بدورها المنوط بها وهو حماية مواطني الدولة. واعتبر البيان أن تقاعس الشرطة 'يهدد الاستقرار الاجتماعي لمصر ويشيع حالة من الفزع عند باقي أطياف الشعب المصري'.
وأدان البيان مقتل شحاتة قائلا إن ' الشيخ حسن شحاته، و هو عالم دين أزهري و عشرات من الشيعة المصريين يتعرضون للموت علي يد متشددين سلفيين على أسس و خلفيات مذهبية'.
و أضاف 'إنهم (المتشددون السلفيون) يرون أن الشيعة هم أعدائهم و يريدون إشعال حرب مذهبية في مصر بالوكالة، مع أن مصر ليس فيها ما يبرر وجود حالة مذهبية'.
و يعترف الأزهر بالمذهب الشيعي منذ ستينات القرن الماضي.و يعد التيار السلفي من أشد المعارضين لوجود تمدد شيعي في مصر.
...........
مصر ما بعد الثورة.........امتحان الثورة.


نهاية مأساوية لحسن شحاتة....تداعيات الأزمة السورية.




جريمة بشعة بعد جريمة نزع قلب جندي سوري.




مقتل البوطي شكل صدمة للسوريين و للمسلمين نتيجة الشحن الطائفي و تزايد الإستقطاب الطائفي.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

في الفترة من عام 1994م إلى 1996م تحول إلى المذهب الشيعي حيث صار حسن شحاتة بعد أن كان مدافعاً عن أهل السنة، حيث تحول إلى المذهب الشيعي، و تم اعتقاله في عهد مبارك لمدة ثلاثة سنوات و منعه من السفر.
..........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المصيبة في أنفسنا.
و لكن المصيبة في أنفسنا كما قال عز و جل: { وَ مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }[22]،
فالمصيبة جاءت من ضعف المسلمين و تكاسلهم و جهلهم و إيثارهم العاجلة و حبهم الدنيا و كراهة الموت و تخلفهم عما أوجب الله و ترك الصلوات و اتباع الشهوات، و إيثار العاجلة و العكوف على المحارم و الأغاني الخليعة و الفساد للقلوب و الأخلاق.. إلخ.
فمن هذا و أشباهه سلط الله على المسلمين عدوهم كما قال جل و علا: { وَ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا }[23].
نسأل الله عز و جل أن يمن علينا و على جميع المسلمين و ولاة أمرهم بالتوبة إليه، و الاستقامة على أمره، و التعاون على البر و التقوى وعلى إعداد العدة لأعدائنا، و التفقه في الدين، و الصبر على مراضيه، و البعد عن مساخطه سبحانه، كما نسأله سبحانه أن يعيذنا جميعاً من مضلات الفتن و من أسباب النقم، و أن ينصر دينه و يعلي كلمته و يخذل أعداءه، و أن يجمع كلمة المسلمين على الحق و الهدى، و أن يصلح ولاة أمرهم، و أن يرزقهم البصيرة إنه سميع قريب.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.
............
[22] سورة الشورى من الآية 30.
[23] سورة الإسراء الآية 16.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الحقد الصليبي.
إن الحقد الصليبي الأعمى الذي تغذيه العقلية الاستعمارية المريضة هو الذي يدفع الغرب لتجييش سلاح الطائفية،و إثارة النعرات المزيفة و تهييج أحقاد الماضي، محاولا بذلك ضرب المجتمع الإسلامي في الصميم،مستغلا الأوضاع الصعبة التي تمر بها بعض البلدان العربية والإسلامية ليحقق مكاسب على أشلاء الأطفال و النساء و الشيوخ،دون حياء،و دون مراعاة لآدمية الإنسان،و هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان و لكل المواثيق و العهود الدولية التي يتشدق بحمايتها و الذود عنها،هذا هو ما يفعله في الواقع صناع الخراب الكبير و دعاة التفرقة العنصرية المضادة للطبيعة البشرية.

لقد تناسى الغرب جرائمه التي ارتكبها بالأمس في حق الشعوب المستعمرة،و هو يتباكى اليوم عن تخلفها،و يدعي مساعدتها على تبني الإصلاحات و الديمقراطية،و هو في الواقع غارق في أزماته الاقتصادية و الاجتماعية و الأخلاقية.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

و قال جل و علا: إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ.
..........
قال تعالى: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.
..........
و قال جل و علا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
.........
و لا يجوز للمسلمين أيضا أن يتخلوا عن المظلومين و يدعوهم للظالم يلعب بهم بأي وجه من الوجوه بل يجب أن يردع الظالم و أن ينصر المظلوم في القليل و الكثير.
فالواجب على جميع المسلمين أن يتفقهوا في الدين و أن يكونوا على بصيرة فيما يأتون و فيما يذرون و أن يحكموا كتاب الله العظيم و سنة نبيه الكريم في كل شيء، كما قال الله سبحانه و ما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مخاوف حقيقية من إبادة العلويين و الشيعة في جنوب لبنان في حال سقط النظام السوري.