عنوان الموضوع : الجزائر ترفض تحقيق "سي أي ايه" مع رهائن تيڤنتورين خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
رفضت الجزائر طلبا للولايات المتحدة الأمريكية، للسماح لوكالة المخابرات المركزية "سي أي ايه" الاستماع لشهادات الرهائن الجزائريين الناجين من عملية اقتحام المنشأة الغازية بمنطقة تيڤنتورين، في عين أميناس بولاية إليزي في منتصف جانفي الفارط .
ويأتي رفض السلطات الجزائرية في أعقاب طلب تقدمت به الـ"سي أي ايه" التي انتقل فريق منها إلى الجزائر، للتحقيق خصيصا في هذا الاعتداء، حيث طلب محققون في المخابرات المركزية من الجزائر السماح لهم بلقاء عمال جزائريين كانوا رهائن بالمنشأة الغازية تيڤنتورين لدى عناصر التنظيم الإرهابي منفذ الاعتداء يوم الـ16 جانفي الماضي، لإدراج شهاداتهم في التحقيق حول مجريات القضية.
وأوضحت تقارير إعلامية أمريكية، أن الجزائر رفضت طلب واشنطن، بداعي أن الرهائن الجزائريين مجرد ضحايا عاديين ليس لهم أي علاقة مع التنظيم الإرهابي منفذ الاعتداء، لتسلّم لهم فقط ملخص محاضر سماع مصالح الدرك الوطني والأمن العسكري للعمال الناجين، ليكتفي المحققون باستجواب ثلاثة من محتجزي الرهائن، وكلهم أعضاء في جماعة "الموقعون بالدماء" التابعة للتنظيم الإرهابي (القاعدة) تحت إمرة بلمختار، وهم الإرهابيون الذين ألقت عليهم قوات الأمن الجزائرية القبض خلال عملية تحرير الرهائن، منهم الإرهابي أبو طلحة التونسي، واسمه الحقيقي دربالي لعروسي، بالإضافة إلى عنصرين آخرين جزائريين أثبتت التحريات بشأنهما أن عائلاتيهما لم تكونا على علم بانضمامها إلى التنظيم الإرهابي.
وتسعى "سي أي ايه" من خلال التحقيق لمعرفة مواقع الجماعات الإرهابية التي انطلق منها الإرهابيون لتنفيذ اعتدائهم على المنشأة الغازية لتيڤنتورين، وممونيهم بالأسلحة، وهو ما يفسر انتقال محققي "سي أي ايه" إلى كل من ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا.
وكانت "سي أي ايه" قد سلمت قبل أقل من شهر نتائج التحقيق حول اعتداء تيڤنتورين للعدالة الأمريكية، والتي بناء عليه، وبناء على تحقيقات أخرى أجرتها "سي أي ايه" في كل من ليبيا، النيجر، مالي، موريتانيا، وجّهت اتهامات إلى مختار بلمختار أمير كتيبة "الموقعون بالدماء" على خلفية الهجوم على مجمّع إن أمناس، الذي أدى إلى سقوط 38 قتيلا من دول عدة، بينهم 3 أمريكيين شهر جانفي المنصرم، حيث وجهت العدالة الأمريكية ثماني تهم إلى "بلعور"، منها مؤامرة ترمي إلى تقديم دعم لتنظيمي القاعدة و"القاعدة في المغرب الإسلامي"، ومؤامرة احتجاز رهائن وخطف أشخاص محميين دوليا، ومؤامرة تهدف إلى استخدام سلاح دمار شامل.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مصدر الخبر يريد أن يردد تلك الكذبة الميتة المسماة " السيادة "
فأردت أن أسأل صاحب المقال ان كان يعرف من يسيطر على حقول النفط في الجزائر
وهل يعرف أن شكيب خليل الذي كان يتولى رأس السلطة النفطية في الجزائر أمريكي الجنسية والنشأة والتعليم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :