عنوان الموضوع : الخرنثى !!! خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
وبعد أن بانت توجهات الانبطاحيون والمطبلون والإنتهازيون والموالون لأجندات خارجيه الذين ضاقوا ذرعا بثورات الربيع العربي المباركه واعدوا العدة لتأليب الأمة على تشويهها وإنها ليست الا إرتماء في احضان الغرب ,, هاهم يقوضوا التجربة الديمقراطية في مصر ومع تشكل صورة الانقلاب العسكري في مصر على اول رئيس عربي منتخب وتقويض كل مظاهر التجربة الديمقراطية وقهر الارادةالشعبية واصوات الناخبين وتعطيل للدستور المستفتى عليه وممارسة كل مظاهرالديكتاتورية من اغلاق للقنوات واعتقال الناشطين وتلفيق التهم وما نشاهده من مهازل وتزوير للحقائق واختلاق التبريرات تماما كما كانوا يوجدوا التبريرات للتدخل الصفوي بسوريا وقتل اهلها على الهوية كما فعلوا بلبنان واليمن والعراق والبحرين والحبل على الجرار ,, كنا نرى فيما مضى من اصطفافهم خلف رفض ثورات الأمة المكلوبة في ربيعها من جور الظلم والذل والهوان وذهابهم بعيدا في محاربة العقلاء في اشخاصهم وفي بلدانهم وفي وسائلهم الاعلاميه متعكزين على فوبيا المؤامرة لدرجة ان بعضهم شكك علنا في احراق ابو عزيزي نفسه جراء ما وقع عليه من ظلم ظلوم حاربه حتى في اكل عيشه !! ونعتوا العرب في ربيعهم بالعمالة للصهيونية والامريكية والامبريالية والخليجيه ووقفوا لجانب الزعماء الديكتاتوريين ضد الشعوب فحينما تمنى الزعماء العرب ان يكون الاسبوع بلا يوم جمعة لانها يوما تزلزل فيه عروشهم من المحيط الى الخليج التقط بعض الزعماء الاشارة وحسن من وضع بلده وقلل من صلاحياته كما رأينا بالمغرب والاردن وغيرهما بينما كابر البعض حتى اخذهم الطوفان بقدرة عزيز مقتدر ,, ونرى كيف يمارسوا تقيتهم بتأييد مرسي بينما كانوا قبل اسبوع من الزمان ضده وضد الثورة التي اتت به هؤلاء لايمكن أن يكونوا الا انهم " خرنثى لاذكر ولا انثى " ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لعلنا لانكون مغالين حينما نقول ان ايران استطاعت التغلغل بالوطن العربي كله لدرجة ان مؤيدوها يزدادوا يوما بعد يوم رغم فظاعة ما تقوم به في الوطن العربي ,, فإيران لاتريد الخير لامة لااله الا الله وبالتالي هي ضد تحرر العرب من عبودية الديناصورات كي يسهل لها التغلغل في عمق الأمه ومانراه من معارضين ثورات الربيع العربي على كثرتهم رغم ما تحمله تلك الثورات من بوادر خير عميم لاشك انه جاء خدمة لإيران وتماشيا مع توجهاتها .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ثورات الربيع العربي كانت مثار اعجاب العالم اجمع وهي من خلص البلدان العربيه من ديناصورات لايخافوا الله فيهم .الا ان هناك من يحاول تشويه تلك الثورات والتقليل من شأن الشعوب .....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لنبك أمة غرق الكثير منها في شهوة المال والسلطان، فانبطحوا لمخططات أعدائهم إلى درجة الخزي والعار، فنحن نبكي أمّةً يحترق لبنان فيقف جزء منها متفرجاً، و تحترق غزة هاشم، إنني أبكي أُمّة احتل عراقها و أفغانها، و يقسَّم سودانها، و يحاصر كثير من بلدانها بمخططات الأعداء، و ما تزال تبحث عن مخرج في سراديب أعدائها، بل لم تعد قادرةً – و هي في سُباتها العميق – أن تفرِّق بين العدو و الصديق، و لا أن تميِّز بين ما و من يضرها، ممن ينفعها و يأخذ بيدها، لينقذها من ذلها إلى عزتها.
..........
قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) (الأنعام/ 65).
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
مقاومة الظلم و نهب الثروات،و سوء التوزيع: كان من أبرز معالم هذا الدين تأكيده على العدل،و الانصاف،و إشاعة الحب،و حماية حقوق الناس.
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الإحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ...) (النحل/ 90).
(وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى..) (المائدة/ 8).
و رغم صراحة هذه المبادئ التي أرسى الإسلام قواعدها،و أقام النبي صروحها في الحياة العملية و عاش الناس في ظلالها زمناً،إلاّ أن الحكام المسلمين على مر العصور أصروا على نبذها و دفنها،و إقامة المنكر،و الظلم،و النظام الاقطاعي،و نهب الثروات، و إشاعة البغضاء بين الناس بدلاً لها حتى صارت ثروة الأمة العامة و إن أموال الأمة، و نفوسها ملكاً للطاغية المزعوم،يحيي من يشاء،أو يزهق نفس من يشاء،و يمنع العطاء عمن يشاء،و يعطي من يشاء.
أمّا العدالة،و المحبة و الانصاف فقد أصبحت حسرة في نفوس طالبيها من المستضعفين،و المظلومين،و أوساط الأمة المختلفة.
__________________________________________________ __________