عنوان الموضوع : التيار الفلولي يعود على أكتاف 30 يونيه خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
حركة 30 يونيه، كما هو ثابت، كانت صناعة قوى "مدنية" متعددة، وشارك بها طيف واسع من الطيف الوطني المصري، ولكن لا ننسى أنها أيضًا، سليلة الإعلام والمال "الفلولى". هذه الميديا "الفلولية" عادت أكثر شراسة من ذي قبل، وتتبنى رؤى استئصاليه، للثأر من كل القوى التي شاركت في خروجها من السلطة بعد ثورة يناير 2016. ومن المعروف أن القوى المدنية أشعلت الثورة، إلا أنها ما كان لها أن تنجح لولا حماية الإسلاميين لها.. ولعل فشل موقعة الجمل في 2 فبراير 2016، يرجع الفضل فيه إلى القوى الوطنية الإسلامية التي نزلت إلى الميادين يوم 28 يناير 2016. ما لم ينتبه إليه جيل يناير الحقيقي، هو أن:
التيار الفلولي العائد على أكتاف 30 يونيه، يثأر الآن من "الإسلاميين" تمهيدًا لنقل معركته ـ فيما بعد ـ لتأديب القوى المدنية المشاركة في ثورة يناير.. ولعل البعض لم يدرك مغزى ودلالة الحملة العاتية الآن، على البرادعي قبل وجوده بالسلطة وبعد استقالته.. رغم أنها تحمل إشارة إلى الواجهة القادمة، لقوى الشر "الفلولي" بعد أن تفرغ من تصفية الإسلاميين هذه الأيام.
المشكلة التي تثير القلق، هو موقف الإسلاميين من القوى الثورية المدنية، بعد عزل د. مرسي في 3 يوليو الماضي.. صحيح أن قطاعًا كبيرًا من تلك القوى شارك في الإطاحة بنظام الحكم الإخواني.. إلا أن الوضع الآن الذي يتعرض له الإسلاميون، يقتضي القفز على مرارات التجربة، لأن القطيعة مع القوى المدنية، بسبب موقفها المؤيد لقرار عزل الرئيس السابق، ستكون فاتورته باهظة على قوى الثورة بجناحيها الديني والمدني.. فاليوم الإسلاميون في بؤرة التصفية .. وغدًا سيأتي الدور على "الشركاء" من المدنيين.
.
الفلول يعرفون ما يتعين عليهم فعله هذه الأيام.. حددوا أهدافهم بدقة وبعناية.. فيما ينشغل الإسلاميون والقوى المدنية، بتصفية الحسابات فيما بينهم.. غير مدركين بأنهم في بؤرة الاستهداف بغض النظر عن ميولهم السياسية أو الأيديولوجية.. فالفلول لن يذبحوا خصومهم على "الهوية" وإنما على "المشاركة" في ثورة يناير.
نأمل من التيارين الإسلامي والمدني.. إجراء مصالحة سريعة وعاجلة فيما بينهم لقطع الطريق على عودة الفلول.. وهي عودة لا غاية لها إلا الثأر من ثورة يناير بشخوصها ونجومها وأبطالها الحقيقيين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
للاسف فان ثورة 25 يناير قطعت راس الافعى وتركت باقي الجسد الذي كمن للعاصفة ليتشكل من جديد بوجوه جديدة ويتمكن من السيطرة مرة أخرى بعد ان ثبت اقدامه، وفي هذا عبرة للشعوب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صدقني لو لم يحدث هذا الانقلاب كانت القوى الفلولية ستعود و بقوة و لكن الله اراد فضحهم فقاموا بالانقلاب
كي يصفوا الناس صفين صف الحق و صف الباطل كي يتحقق هذه المرة مقولة محمد البلتاجي المرة دي بجد مش لازم يسبوها لحد
المرة هذه انتصار من الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لست اخواني ولكنهم اخواني ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ماذا تنتظرون من جيش فاشل يسرق ميزانيه الدوله و خاض اربع حروب انهزم فيهم جمعيا وفي اخر حرب وهي اكتوبر تم حصار الجيش الثالث بالثغره لمده شهر و هم يتضرعون جوعا و يموتون عطشا ثم خرجوا ليكذبوا علي شعبهم و يقولوا انتصرنا و الان يستأسدون علي شعبهم و يقتلونه بالرصاص في المساجد.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :