عنوان الموضوع : سري للغاية : اتجاه لجعل الأزهر هو المرجعية الوحيدة للإسلام..محنة الإسلام السياسي تتفاقم الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

مصر: مستقبل الإسلام السياسي..قيادات حبيسة و قواعد يائسة
.... ...
ما هو مستقبل تيارات الإسلام السياسي بعد عزل الرئيس محمد مرسي؟ هل هذه القوى السياسية انهزمت أم أنها تخوض معركة ثورية؟ مراسل dw عربية في القاهرة يحاول تحليل الوضع الحالي للقوى الإسلامية و اين تقف حاليا و إلى أين قد تتجه؟

تبدو تيارات الإسلام السياسى فى موقع حيرة، بعد ضياع حلم السلطة، القيادات الإسلامية قيد الحبس على ذمة تحقيقات، وبعضها هارب بينما تحاول قواعد هذه التيارات التظاهر فى شوارع، لم تعد ترحب بهم، خاصة أن الشعارات التى يرفعها أنصار التيار الإسلامى تبدو مناهضة لحليفهم السابق الجيش المصرى.
بينما يبدو التيار السلفى الناجى الوحيد من هذه الحيرة بعد إعلان ذراعه السياسية حزب النور المشاركة فى اللجنة، التى ستقوم بتعديل الدستور المصرى المعطل..هنا نحلل المستقبل المنتظر لهذه القوى فى السياسة المصرية بعد عزل محمد مرسى.
...........
يقول الكاتب عمرو عزت لـ dwعربية : " في تصوري إن التيارات الإسلامية ،كوادرها و جمهورها،منقسمون بين الإحساس بالانهزام و الفشل لأسباب كثيرة منها خلافات داخلية نتيجة خيارات التيارات الإسلامية،و بين الإحساس بخوض معركة ثورية مع "الآخرين" كان لا يمكن تجنبها".
و يضيف"ما يوحدهم جميعا - مع استثناءات قليلة - هو الشعور بالظلم الشديد و القسوة الشديدة و المرارة من العدد الضخم و الفادح للقتلى في فض الاعتصامين و غيره من أحداث دموية،و التعرض لحملة واسعة لوصمهم بالإرهاب،و حملة اعتقالات واسعة".
كما يوضح عزت لـ dwعربية أن "الانقسام الشديد خلف التوحد الظاهر،ينذر بأن التيارات الإسلامية تسير في اتجاه بعض الانقسامات.بعضها حادث بالفعل في صفوف حزب النور،الحزب السلفي الأهم،الذي انضم عدد كبير من كوادره وجمهوره لاحتجاجات الإخوان رغم الموقف الرسمي للحزب،الذى شارك فى بيان 3 يوليو/ تموز".
..........
الأزهر هو المرجعية الوحيدة للإسلام
و يشير عزت إلى إماكنية حدوث معركة بين الإسلام السياسى و الأزهر حيث يقول: " يلعب الأزهر دوراً مركزياً أكثر من ذى قبل، حيث شارك شيخ الأزهر في بيان الجيش، و تمّ تعيين وزير الأوقاف من أعضاء مكتب الشيخ الطيب، و هناك توقعات بأن تلعب هذه المؤسسة دورا مركزيا أكبر، حيث قد يفجر وضعه المستقبلى في الدستور المعطل معركة أخرى"

و يتابع :" يأتى، ذلك، بعد فترة من الانقسام بين قيادة الأوقاف و هيئاتها الموالين للإخوان و بين "النخبة التقليدية" الأزهرية التي اتخذت موقفا متحفظا من الإخوان، خلال فترة حكمهم، وهي الآن تساند النظام الجديد بوضوح، كما تساهم في دعم مواقفه السياسية والظهور في المساجد مع قائد الجيش ورجال الحكومة. من المتوقع أن يحاول الأزهر والأوقاف استعادة السيطرة على المساجد ودفع الأئمة والخطباء غير المحسوبين على التيارات الإسلامية للأمام ، ولكن ذلك سيصنع معركة كبيرة، وهناك بالفعل رصد لعشرات الاشتباكات في مساجد كبيرة وصغيرة ، بين المصلين والأئمة أو المصلين وبعضهم البعض، أو ضد استخدام التيارات الإسلامية للمساجد في اجتماعاتها.. وهذه نذر من معركة أوسع للسيطرة على المساجد، خاصة في ظل المركزية القانونية لوزارة الأوقاف وحقها في الإشراف على كل المساجد فى مصر".
و يشير الكاتب إلى أن هناك اتجاه لجعل الأزهر هو المرجعية الوحيدة للإسلام حسبما أعلن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حيث يوضح لـ dw عربية :"مركزية الأزهر/الأوقاف كانت أداة حاول الإخوان تطويعها لسلطتهم كلما أمكن، لكنها تعود-الآن- لقواعدها وتلعب معركتها التقليدية ضد هذه التيارات".
........
محنة الإسلام السياسى
من جانبه يرى د.عمار على حسن، الباحث فى علم الإجتماع السياسى أن سقوط حكم الإخوان في مصر "يضيف محنة جديدة إلى تيارات الإسلام السياسي ككل، لاسيما أن الإخفاق هذه المرة وقع للجماعة الأم، وفي الدولة المركزية للحركات الإسلامية في الزمن الحديث والمعاصر"،
حيث يقول عمار لـ dwعربية " كلما استدعى أحد فشل تجارب الحركات و التنظيمات المسيسة ذات الإسناد الإسلامي في السودان و الصومال و أفغانستان و باكستان و الجزائر و غيرها،كان الرد عليه جاهزا: مشروع الإخوان مختلف،و ليس أي تجربة من هذه تجسد شعار "الإسلام هو الحل" كما رأته الجماعة الأم و تصوره وتطرحه"،لكن سرعة سقوط الإخوان في تجربة الحكم،حسبما يرى عمار، "لا تعني أنهم،و معهم أغلب فصائل الإسلام السياسي،سيعترفون بالخطأ الواقعين فيه،بل على النقيض من هذا أخذوا ينكرون ما جرى،و يغضون البصر عن عشرات الملايين من المحتجين في الشوارع ليسقطوا الإخوان عن الحكم،و يركزون فقط على نقطة تدخل الجيش،ليسوقوا الأمر على أنه انقلاب عسكري،بما يمهد الطريق أمام ما سيقولونه لاحقا من أن مشروعنا لم يُمنح الفرصة كاملة".
يشير د.عمار على حسن الباحث إلى دراسة أعدها حول مستقبل هذه التيارات بعد عزل مرسى،و يميل إلى أن هذه القوى الغالباً ستتجه إلى "الدخول في عملية تفاوض مع السلطة الجديدة بشكل يعيدهم للحياة العامة تحت طائلة المشروعية القانونية و الشرعية السياسية، و خوضهم للانتخابات البرلمانية و المحلية و ربما الرئاسية ويظهرون تسليمهم التام بما جرى،، لكنهم سيبطنون عكس ذلك من خلال تمويل و تحريك بعض التنظيمات التكفيرية التي تمارس الإرهاب لاستنزاف الدولة.و يتطلب الشق الأول من هذا الخيار الإبقاء على "حزب الحرية و العدالة" الذراع السياسية للإخوان تحت طائلة الشرعية،أما إذا صدر حكم قضائي أو غيره بعزل الإخوان و حل حزبهم،مثلما يطالب البعض،فإن الجماعة ستعود إلى ما كانت عليه قبل قيام ثورة يناير".
........
28.08.2015
دأب


التغطية مستمرة للصحوة الإسلامية في مصر و للإنقلاب على الشرعية في مصر





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هام جدا..............و حسب الأشول،لم يكن الجيش "مستعدا للحوار مع الإخوان المسلمين و إنما قرر مواجهتهم.ما جعل الوضع في غاية التعقيد، لأن جماعة الإخوان المسلمين منظمة بشكل جيد جدا،و لديها دائما عدد كبير من الأنصار.أما الجيش،حتى و إن كان يحظى بشعبية داخل المجتمع المصري،فإنه لن يستطيع استئصال الإخوان،و لو حتى بالعنف".

هام جدا.............و تعتقد الخبيرة السياسية الأشول أن الإخوان المسلمين سيواصلون اعتصاماتهم،و سيحاولون السيطرة على ميادين و ساحات أخرى في مدن مصرية عدة.و لأن أعداد القتلى تجاوز الستمائة حسب التقارير الرسمية،و أزيد من ثلاثة آلاف حسب قيادات الإخوان،فإن الأنصار سيخرجون دعما للجماعة حسب الأشول.

هام جدا..........الهجوم و إحراق كنائس مصر،و الذي جاء بعيد عملية فض الاعتصام،حمل التلفزيون الرسمي مسؤوليتها أيضا للإخوان المسلمين.
و هو ما تفنده نجوى الأشول،باعتبار أن من مصلحة الإخوان حاليا كسب تعاطف العالم،و هذا يتطلب أن يُظهروا أنهم يتظاهرون سلميا،و رغم ذلك يقتلون من قبل الجيش".
و تضيف "سيكون من الغباء أن يقوم الإخوان بحرق الكنائس،لأنهم يعلمون جيدا أنهم إذا ما قاموا بذلك،فإن أصابع الاتهام ستوجه إليهم على الفور".
و لا تستبعد الأشول تورط مكاتب الاستخبارات المصرية في الهجوم على الكنائس،حتى تمنح شرعية لتحركات الجيش.

داب




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جماعة الإخوان المسلمين بالأردن تعتبر أن الحراك في الأردن متواصل رغم محرقة رابعة العدوية


ينفي بني ارشيد من أن تكون الحركة الإسلامية في الأردن قد فقدت قدرتها على حشد الشارع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الجزائر ليست متحمسة لوصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في الدول العربية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

دول الخليج في مأزق..الإخوان المسلمون لهم مكانة راسخة في المشهد السياسي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هام جدا...........نحذر المصريين الشرفاء من أن يختزل الإسلام في الأزهر لأن الأزهر لم يعد منارة بعد تسييسه