عنوان الموضوع : ماذا حدث في عيد الضحايا العربية !! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
ماذا حدث في عيد الضحايا العربية !!
"عيد الضحايا" هي التسمية التي أقترحها أحد المفكرين العرب لتحل محل "عيد الأضحى" بعد أن فاقت الضحايا البشرية في عدد من الأقطار العربية عدد الخرفان التي تقدم بها أبناء تلك الأقطار من أضحيات في هذه المناسبة الروحية الجليلة. وفي هذه التسمية الجديدة إشارة أو بالأصح مجموعة إشارات إلى أولئك المتحاربين البواسل من أبناء الجلدة الواحدة والوطن الواحد، والذين لم يتعلموا بعد كل هذا العدد المهول من الضحايا أن السلاح ذو حدين، حد يقتل الخصم وحد يقتل حامل السلاح، وأن الاحتكام إلى القوة لا يجدي ولا يصنع حلولاً، وقد أثبتت الأيام السوداء، أيام الأخوة المتحاربين أن لا منتصر ولا مهزوم، وأنه لا مفر من الاحتكام إلى العقل والمنطق وإلى الوقوف حول طاولة الحوار لمناقشة القضايا الاختلافية والوصول إلى حلول تضمن الحد الأدنى من مطالب المختلفين المتحاربين قبل أن تأكلهم الحرب وتلقي بهم إلى المقابر الجماعية مصحوبين بمئات الآلاف من الضحايا الأبرياء الذين لاناقة لهم في هذه الحروب ولا جمل .
لقد وصل نزيف الدم في كل من سوريا والعراق إلى حد لا يصح بل لا يجوز معه الصمت، وعلى أولئك الذين يعتقدون أن نار الدم لن تصل إلى ديارهم وتدخل إلى بيوتهم، عليهم أن يدركوا أنهم واهمون، ولا يقرأون الواقع قراءة صحيحة، وأنهم يهربون من استعادة تجارب الأحداث القريبة فضلاً عن تلك البعيدة حتى لا يتذكروا مآلها وكيف أن ذلك المآل قد خيب ما كانوا يتطلعون إليه، وجاء على خلاف ما كانوا قد أعدوا له وتوقعوه. وفي هذه الحالة فإن المسارعة الإيجابية إلى فتح أبواب التفاهم بين المتحاربين علناً في سوريا والمتحاربين من وراء الكواليس في العراق أو يقتضيه الدين والمروءة والعروبة الحوار وأن وقف نزيف الدم في هذين البلدين وفي غيرهما من البلدان العربية والإسلامية من أوجب الواجبات على كل قادر. كما أن استمرار الفرجة والنظر إلى ما يحدث على أنه شؤون داخلية سوف يعمل على توسيع شقة الحرب إلى أبعد مما وصلت إليه وفي ذلك
لقد تحارب الأوروبيون على الحدود، وتحاربوا على مناطق النفوذ، وسالت دماء غزيرة غطّت وجه أوروبا بالدم، لكنهم أدركوا أخيراً أن الحروب لا تخدم المصالح الآنية ولا المستقبلية وأنهم مجانين أولئك الذين أشعلوا نيران الخلافات وحاولوا على أضوائها المعتمة أن يصنعوا المستقبل غير الآمن وغير الممكن، وفي سنوات قليلة تحولت نداءات الحروب وصيحات الثأر بفضل العقلاء وأصحاب المصالح الحقيقية إلى نداءات للوحدة والائتلاف، وهكذا أصبحت أوروبا ورغم التاريخ الدموي والخلافات العرقية والمذهبية والتفاوت الاقتصادي إلى اتحاد متين توحدت معه العملة والسياسة الخارجية وتشابكت المصالح، وصار الاتحاد الأوروبي قوة دولية لا يستهان بها، والأهم من كل ذلك أن شبح الحرب الذي ظل يهدد القارة الأوروبية اختفى إلى الأبد.
أين نحن من هذه التجربة الخلاقة؟ ولماذا نعود إلى أبعد نقطة في تاريخنا لكي نستخرج المنسي والمشوّه من ذلك التاريخ الناصع العظيم، ونبدأ ننفخ في رماد الطائفية والمذهبية ولا نستخلص جوهرها الذي يدعو إلى التنوع والتعددية في الآراء والتعبير عن سماحة الدين الإسلامي واتساع صدره للرأي والرأي الآخر، وهو ما كان محل تقدير وإعجاب في عصور الازدهار والحوار الفكري والانفتاح الفلسفي، لماذا نضيق ببعضنا ونخلق من أنفسنا أعداء لأنفسنا؟ ثم ألا يكفينا هذا الكم الهائل من الأعداء والمتربصين والذين أذاقوا أوطاننا مرارة احتلالهم وبشاعة غزواتهم؟ إننا الآن أحوج ما نكون إلى مراجعة منطقية وأخلاقية وإلى رؤية سياسية واقتصادية تزحزح هذا الركام من هواجس الخوف وتكشف أبعاد المراهنات الخاسرة القائمة على الثقة المطلقة بالعدو، والشك المطلق بالصديق.
من الثورة إلى الثورة كتاب جديد للدكتور مطهر السعيدي:
للكتاب عنوانان فرعيان هما: "ظواهر وتحديات عصر التيه العربي" و"معالم على طريق النجاة" ويتألف ما بين ستة عشر فصلاً، وهو دراسة ضافية ومعمقة للأوضاع القريبة منذ خمسينيات القرن الماضي وما شهدته هذه الفترة من ثورات ومتغيرات سياسية حتى اللحظة الراهنة. والدكتور مطهر السعيدي أستاذ الاقتصاد في كلية التجارة بجامعة صنعاء، وحاصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
تأملات شعرية
الدم في التلفاز،
الدم في الكتاب.
الدم في الكلام،
الدم في الأوراقْ.
يا أخوتيْ:
الدم في مساجد الله
وفي الأسواق
الدم في عيون الأمهات
والأطفال
الدم يحجب السماء والأفاقْ .
د. عبد العزيز المقالح
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تجيئ الاعياد و تروح و بنو الاسلام بين قتال و تشرد و نشر للطائفية و الحقد بين افراد الوطن الواحد بل الحي الواحد ....فلا يصير أحد الا و في قلبه شحناء و غل جاء به العدو القادم من وراء الحدود سواء كان صفويا او يهدي او نصراني على لسان عميل حقير يقبض ثمن التفرقة لاجل ان يحافظ على كرسي للحكم ملطخ بدماء العائلة المالكة او كل من ينازعه سلطته
أعياد تعود و حال العرب خاصة و المسلمين بصفة عامة في تردي.....عرب عاطفيون في ناحية الدين و لا يقرؤون و لا يعون كنه الحياة و ما يجب ان تكون عليه...فالاقتتال لا يبنِ الاوطان و التفرقة و نشر الطائفية البغيضة هي الحالقة التي تحلق بنيان المجتمع فكل من يشجع ما يسمى ثورة ما من الثورات الا و ينفخ في نار الطائفية او العرقية التي لم تكن يوما محل تفرقة في اقطارنا العربية و الاسلامية و لكن لما تفطنت الاعادي لغثائية البعض و العاطفة الدينية المبنية على الاحلام و التمني صرنا الى دركات سحيقة من الجهل و صار العدو اذا نفخ في الطائفية او العرقية توقدت نارها و أحرقت الجميع و لكن كما يقال
قد أسمعت لو ناديت حيا .....و لكن لا حياة لمن تنادي
و لو نفخت في نار لأضاءت ....و لكن أنت تنفخ في رماد
لكن المصيبة لا أحد ينظر الى عواقب الامور ...القتال و التشرذم ...سيخدم من ؟؟؟؟؟؟؟
و بعد تفكك الدول ....متى ستقوم لنا قائمة و العراق خير دليل ....يتحكم فيه الارانيون و الامريكان و يقتسمون الثروات و النفط و أهله في حرب لا تنتهي بإسم الطائفية العرقية المقيتة ...فهل الى حل قريب من طريق او سبيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يريدون ذلك في سوريا .....كما حدث في ليبيا ......مليشيات و قطاع طرق و مافيا السلاح ...و حتى مصر في مهب الريح
فإلى متى ينتبه الناس الى ما يراد بهم و الى ما يدفعون اليه دفعا لتخريب بيوتهم بأيديهم ....و بتحريض من العملاء من بني جلدتهم لفائدة الاعداء العجم الذين لا يتركون حيلة من الحيل الا جربوها لتفكيك بلداننا و اوطاننا و بعدها نصبح طوع ما يريدون و يصبح كل قطر من اقطارنا لا يستطيع حتى توفير الامن لشعبه و هذا ما يود الاعداء فعله
نسأل الله ان يحفظ بلاد المسلمين و يرزقنا الحلم و العلم و حسن الفهم عن الله و رسوله و ان يكفينا شر المفسدين و كيد الكائدين
شكرا لك و اقر الله عينيك بما تحبين
ســــــــــــــــــــــلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام
امر في غاية الخطورة ............. انفلات ممنهج وفوضى خلاقة وارواح تزهق
هذا مراد أعدائنا اوقعهم الله فى شراعمالهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :