عنوان الموضوع : اين النصرة غزة تجاهد ايران تساند خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
الله اكبر
اسفت على حال المسلمين الذين يقتلون انفسهم في سورية
لكني استيقضت و فرحت و انا اشاهد ان اسلامي ما زال حي
يرعب اعداء المسلمين ,,,الحمد الله
اليهود الصهائنة تحت رحمة الجهاد الاسلامي,,, انهم يعيشون الرعب يعيشون الخوف
يد المسلم الطاهرة التي لم تتزحزح بفعل افكار و خرافات الوهابية و بقيت ملتزمة بموقفها موجهة صواريخها
نحوى عدوها الحقيقي ممدة يدها الى نصيرها ايران الذي لم يتاخر و لم يتردد ثانية في الوقوف مع
المسلمين في غزة
اين النصرة ,,,,,, مذا يفعلون ايظنون انهم بعملهم هذا يرضون الله بل يرضون اسيادهم
من منكم تذكر بالدعاء الى روح الشهداء الثلاثة التي ادعوا ا لله ان يلحقني بجوارهم بعيدا كل البعد عن اهل الفتن اللهم ما وحد صف المسلمين و ابعد عنهم اصحاب الفتن المفتنين
وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد اعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ باتجاه أهداف صهيونية في النقب الغربي، مؤكدة أنه يأتي ردا على تصاعد العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وردا على عمليات الاغتيال الأخيرة بحق عناصرها (الجهاد) والتي كان آخرها استشهاد 3 منهم شرق رفح.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و اين محور المماتعة الذي صدع رؤوس الناس بالمقاومة؟؟ اين حالش(حزب ايران في لبنان و الشام) ؟؟ اين الصواويخ التي تضرب ما بعد حيفا؟؟
بالطبع هم منشغلون بقتل مابقي من مسلمي سوريا؟؟ اصبح الصهاينة اكثر رحمة بالمسلمين من هؤلاء الجزارين المتعطشين للدماء.. ان كانت غزة محاصرة فعلى الاقل لم يصل الحد فيها الى الموت جوعا كما يحدث في اليرموك.. والنصرة منشغلة برد ظلم النصيرية الذين هم اشد خطرا من اليهود.. وقد وجهت سؤالا الى الذي قيم موضوعك "الزمزوم" و لكنه كالعادة خنس ولم يجبني.. ووأوجه اليك نفس السؤال ولن تجيبني: اتدرى كم عدد القتلى في سوريا .. لا داعي لسرد الارقام.. المهم ان ما قتله بشار و حوالشه في 3 سنوات هو اقل بكثير مما قتله الصهاينة في 65 سنة.. الله ينتقم منهم أجمعين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هو الآن يقارع إرهابي الصهيو أمريكية ، فهدف هؤلاء الإرهابيين تدمير كل مقاوم ، حتى يتم بيع القضية الفلسطينية ، لو أنا
سوريا لا سمح الله سقطت ، أو حزب الله لكنا اليوم نباع في سوق النخاسة ، من يدعم هؤلاء الإرهابيين من دول عربية لا تهمهم
فلسطين لا من قريب ولا من بعيد ، هم موظفين وضعتهم أمريكا للقيام بمهمات معينة مقابل البقاء في سدة الحكم وتوفير الحماية لهم .
من يساند المقاومة اليوم ليست السعودية ولا قطر من يساندها اليوم هي سوريا رغم الجراح وحزب الله ووإيران وهاهي وسائل الإعلام
العالمية وكل الدنيا تقول بذلك ، فهل بقي شك في أن ما يحصل في سوريا هو صناعة صهيونية أمريكية برعاية بعض الدول العربية
للأسف .
الأسد يطارد الضباع الضالة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الصهاينة ينهشون جسد فلسطين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اين ايران و نصر الله؟فعل الإيرانيون، وحزب الله بالطبع، المستحيل للاستفادة من حرب الأيام الثمانية في غزة التي شنتها إسرائيل على القطاع، وحاولا، إيران وحزب الله، استثمار تلك المعركة من أجل تلميع صورتهما في المنطقة، خصوصا بعد الثورة السورية، ودعمهما لبشار الأسد، لكن ها هي الأقدار تفضح طهران والحزب، وفي وقت وجيز.
فها هي قوات طاغية دمشق تدك مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق بالطائرات الحربية، وكأن قدر الفلسطينيين أن يكونوا حطب كل معركة، بذنب ومن دون ذنب، كيف لا وما أكثر المتاجرين بالقضية الفلسطينية، ودماء أبنائها، وأول، وأبرز، المتاجرين بالقضية وأبنائها هما إيران وحزب الله، ومعهما النظام الأسدي، الذي يقوم بقصف الفلسطينيين اليوم بالطائرات الحربية، ودون أن يخرج لنا حسن نصر الله محذرا الأسد من استهداف الفلسطينيين، ودون أن تخرج لنا القيادات الإيرانية لتقول أي شيء، وكأن دم الفلسطينيين حلال للأسد، وحرام فقط على إسرائيل؟! أمر محزن، ومخز، لكن أراد الله فضح تجار الدم الفلسطيني من إيران إلى حزب الله ومعهما النظام الأسدي، وآخرون بالمنطقة، وبعضهم من الفلسطينيين أنفسهم.
ولذا فإن الصمت الإيراني، ومعه صمت حزب الله، وتحديدا قائده حسن نصر الله، يعد دليلا واضحا على متاجرتهم بالقضية الفلسطينية، وإلا لتدخلوا على الأقل من أجل إقناع الأسد بعدم قصف المعسكر الفلسطيني بالطائرات الحربية. وبالطبع لا يمكن القول، أو التعذر، بأنه كان على الفلسطينيين عدم التدخل في الثورة السورية، ولسبب بسيط جدا، فحين يلجأ النظام الأسدي لاستخدام الفلسطينيين أنفسهم في سوريا، مثل أحمد جبريل، وغيره، أو يقوم بدفع بعض منهم للحدود مع إسرائيل على الجولان من أجل الهروب للأمام، أو عندما يقوم النظام الأسدي باستخدام الفلسطينيين في لبنان، أو بعض الفصائل في غزة، فإن النظام الأسدي، وإيران، وحزب الله، هم من أقحموا الفلسطينيين عنوة في الثورة السورية، كيف لا وطهران والأسد وحزب الله لم يوفروا الفلسطينيين لحظة، خصوصا طوال السنوات العشر الماضية؛ حيث استخدمت القضية الفلسطينية، والدماء الفلسطينية، استخداما فجا، وظالما، خصوصا بالمسميات الكاذبة والمزورة مثل الممانعة والمقاومة، ومن هنا فمن الطبيعي أن يخرج الفلسطينيون على عملاء الأسد منهم، وعلى الأسد نفسه؟
والحقيقة أن المتابع العربي ليس بحاجة لأدلة جديدة على جرائم الأسد، وكيفية استخدامه للقضية الفلسطينية، لكن البعض من عربنا، غير الواعين بقصد أو من دون، بحاجة لأن ينتبهوا الآن كيف تلتزم إيران وحزب الله الصمت تجاه الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين من قبل النظام الأسدي، وعلى الرغم من أن ما يحدث بحق الفلسطينيين يعد أمرا محزنا، فإن الأقدار شاءت أن تفضح زيف المشروع الإيراني في المنطقة، وها نحن نشاهد حلفاء المشروع الخميني وهم يسقطون من فخ إلى آخر؛ حيث أثبتت الأيام زور أقوالهم، وأفعالهم، وأبسط مثال ما يحدث بحق الفلسطينيين في مخيم اليرموك ومن قبل قوات الأسد، وطائراته. وعليه، فالمفروض أن يُسأل حسن نصر الله اليوم: أوَلست من قال في أيام حرب غزة الأخيرة بأن إيران وحزب الله والأسد لن يتخلوا عن غزة، فلماذا تتخلون اليوم عن مخيم اليرموك وطائرات الأسد تدكهم بالنار والجحيم؟ هل من إجابة؟!
بقلم: طارق الحميد - نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية