عنوان الموضوع : الرافضة والنصيرية ...من يستخدم الآخر ؟؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الرافضة والنصيرية ...من يستخدم الآخر ؟؟
عندما تتحالف الأنظمة ذات المرجعية الدينية الباطلة, أو قل ذات اللادينية المغلفة بغطاء ديني ومذهبي يحقق لسادتها طموحاتهم التوسعية وأطماعهم الدنيوية الشخصية, فإن المتابع لما يخص هذا التحالف يكاد لا يدري من الذي يستغل الآخر ويستخدمه لحسابه ومصلحته, فغياب القيم والمبادئ واحد عند الطرفين, والغاية تبرر الوسيلة لدى كل واحد منهما على السواء, تماما كما هو الشأن في التحالف اليهودي الصليبي أو التحالف الرافضي الإيراني النصيري السوري.
ورغم أن الغالب والواضح في العلاقة والتحالف الإيراني الرافضي و النصيري السوري, هو كون الأول منهما يستغل الثاني ويستخدمه في الواجهة, ****ل في حربه على أهل السنة في المنطقة, إلا أن ذلك لا ينفي وجود بعض الإشارات التي تشير إلى تنبه النصيرية في سورية بخروج القرار والسلطة من يدها لحزب الله وإيران.
وقد نقل أحد المعنيين عن كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية, أن شحنة الصواريخ الإيرانية الأخيرة التي كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني، والتي استهدفتها "المقاتلات الإسرائيلية" كانت -وللمرة الأولى- بطريقة مباشرة, ومن دون مشاركة استخبارات الأسد أو التنسيق معها أو إشرافها على مرور هذه الشحنة, الأمر الذي جعل الأخير يحاول استرجاع بعض ما فقده ولو بمشاكسه حليفه إيران.
ومن الأمور التي تؤكد أن بشار أضحى وكيل إيران في حربه على أهل السنة في سورية, ما نشرته وكالة فارس للأنباء الإيرانية من تصريحات أحد قادة الحرس الثوري الجنرال حسين همداني -القائد السابق للحرس الثوري- الذي أكد يوم أمس في اجتماع اللجنة الإدارية لمحافظة "همدان" بمركز إيران أن بشار الأسد يقاتل نيابة عن إيران.
وكشف عن استعداد بلاده لإرسال 130 ألفًا من عناصر قوات التعبئة "الباسيج" إلى سوريا، وتحدَّث عن تشكيل "حزب الله سوريا", وهذا كله ليس إكراما لعيون بشار, وإنما حفاظا على مصالح إيران وأطماعها التوسعية في المنطقة, وما بشار وجنوده الآن إلا ورقة في يد إيران تحركها كيف شاءت.
ولكن –ومراعاة للدبلوماسية وحفظ المعلومات السرية- سرعان ما حذفت الوكالة القريبة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية الخبر الذي كانت نشرته على صفحة "المحافظات الإيرانية" حسب موقع "بي بي سي" الناطق بالفارسية.
وكان همداني -وهو قائد سابق لـ"فيلق محمد رسول الله"– قد أعرب عن رضاه إزاء الوضع في سوريا، زاعمًا أن حكومة بشار الأسد تعيش ظروفًا أفضل مقارنة بمعارضيه.
وخلال تصريحاته، أكد العسكري الإيراني البارز تشكيل "حزب الله" السوري الذي وصفه بـ"حزب الله الثاني" بعد "حزب الله" اللبناني، قائلا: "بعون الله استطاع الإيرانيون تكوين حزب الله الثاني في سوريا", وهو ما يشير إلى اعتماد إيران على سياسة زرع الكيانات التابعة لها في كل بلد عربي وإسلامي, ليكون خنجرا مسموما في خاصرة جسد الأمة الإسلامية, تستخدمه في الوقت الذي تريد.
وشدد همداني على أن إيران تقاتل اليوم في سوريا دفاعًا عن مصلحة ثورتها، معتبرًا أن أهمية هذه الحرب لا تقل عن أهمية الحرب العراقية الإيرانية، وكشف عن أن 130 ألف مقاتل من قوات الباسيج المدربة تستعد للذهاب إلى سوريا.
ولدى الحديث عن العلاقات بين طهران ودمشق منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 والتعاون المشترك بينهما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، قال الجنرال همداني: "بشار الأسد يقاتل نيابة عنا".
وأوضح هذا الجنرال أن بلاده شكلت مقرات في مختلف المحافظات الإيرانية لدعم سوريا التي أطلق عليها "مقرات لدعم الشعب السوري", كنوع من خداع الشعب الإيراني, وكأن إيران بذلك تساعد الشعب السوري ولا تقتله وتذبحه!!
ما غاب عن ذهن الجنرال الإيراني أن المعارك والحروب لا تحسم بكثرة العتاد والجنود فحسب, بل يحسمها الله تعالى لصالح الفئة المؤمنة التي لا تريد علوا في الأرض ولا فسادا, وهي بالتأكيد ليست فئة الرافضة والنصيرية, وإنما فئة الشعب السوري المستضعف الذي يقاتل دفاعا عن دينه وأرضه وعرضه, وما تأخر نصره إلا استكمالا لمؤهلاته واستحقاقاته المبينة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
المصدر :
https://taseel.com/display/pub/default.aspx?id=6221&mot=1
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :