عنوان الموضوع : مطالب لتفجير قبر صدام حسين . خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
أطلق عراقيون غاضبون عن تفجير تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أقدم وأندر مزارات العراق في الموصل، دعوى إنتقام لهدم قبر صدام حسين، رئيس النظام العراقي السابق.
نازك محمد خضير – بغداد
وبعبارات ساخرة خاطب العراقيون في مواقع التواصل الإجتماعي، عناصر التنظيم، بعد تفجير عشرات المزارات العتيقة من معالم الحضارة والتاريخ في الموصل، لماذا لا تُفجرون مرقد صدام الذي له أنتم ساجدون!
ورصدت مندوبة "روسيا سيغودنيا"، تداول العراقيون الناشطون في موقع التواصل "فيسبوك"، المطالب الموجهة لعناصر تنظيم داعش والفصائل المُسلحة المندسة معه ضد سياسات نوري المالكي رئيس الحكومة المُنتهية ولايته، تنديداً بنسف مراقد الأنبياء في الموصل.
وساوى تنظيم "داعش"، مرقد النبي يونس الكائن في السفح الغربي من تل التوبة، وجامعي النبي شيت الذي يعتبر ثاني أنبياء الأرض بعد آدم، والنبي جوجيس، مع الأرض بالكامل، في الموصل، بتفجيرها أمام ألم وخوف السكان.
والمغزى الذي أعلن عنه تنظيم داعش من تفجير المراقد، لعبادة الله وحده دون الإشتراك به بإقامة القرابين والنذور وسط الشموع في مراقد الأنبياء محبة بقربهم من الله.
وسخر العراقيون في "فيسبوك"، بغضب من "داعش" وفق المطلب الذي تضمن فحواه "نُطالب الدولة الإسلامية في تكريت، أن تُفجر مرقد صدام حسين على غرار تفجير قبور الأنبياء في الموصل على يد عناصرها، لإنه أصبح مزاراً ويشرك بالله داخله".
وتسأل مُطلقو الدعوى "لماذا لا تنسفون قبر صدام، هل لإنه العربي الذي فضله الله على قبور الأنبياء"، في إشارة إلى من تعاون مع تنظيم "داعش" ويُدير السيطرة معهم من ضباط جيش صدام السابق.
واختتموا، نحن ننتظر من عناصر داعش تفجير ضريح وقبة صدام حسين، لأن الناس يسجدون لقبره وهذا أيضاً كفر وإشراك بالله.
ويقع قبر صدام حسين، في مدينة تكريت "مركز محافظة صلاح الدين، شمال غرب بغداد، التي يُسيطر على أجزاء كبيرة منها، عناصر تنظيم "داعش" وفصائل قتال أخرى، كما يُسيطرون على الموصل ثاني أكبر مدن البلاد سكاناً، ديالى، وكركوك، والأنبار غرب البلاد منذ أسابيع عدة.
https://arabic.ruvr.ru/2015_07_26/275140854/
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شاهد كفريات عند قبر صدام
https://www.youtube.com/watch?v=KZ3eBwPYxJU
ما رأي السلفية هل يهدم هذا القبر أم يترك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
على فكرة فيه اضرحة لأموات وهم احياء يقدسهم الناس ويتقربون منهم مذلة وجبنا
هل تعرفون من هم؟
انهم الحكام الخونة والعلماء الجبناء والنخبة المثقفة ثقافة بني صهيون
هم الشر عينه
اللهم عليك بكل من يحاول زرع الفتن في امتنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ردك كاف وواف أختي رحيق الكلمات
قلتِ فأصبتِ
بارك الله فيك وجزاك خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي الهاشمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ردك كاف وواف أختي رحيق الكلمات
قلتِ فأصبتِ
بارك الله فيك وجزاك خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بأخي الفاضل الادريسي عيدكم مبارك
هذه الفترة مشابهة للفترة التي سبقت احتلال التتار لبغداد
اللهم سلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
من قبور الأنبياء و الأولياء ؟هل أصبح قبر صدام أطهر و أقدس
بقلم: محمد رضا عباس - 05-07-2014 | (صوت العراق)
جلب انتباهي خبر دعوة شيخ معروف من بلدة العوجة , مسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين القوى الأمنية إلى عدم الاعتداء على البلدة أو استهداف قبر صدام. الشيخ قال إن "العشيرة تدعو الأمن و العصائب إلى عدم الاستخفاف بالبلدة أو استهدافها أو تفجير قبر صدام أو الاعتداء على عوائلها ". لم تذكر إي وكالة من وكالات الأنباء عن اعتداء القوى الأمنية على أهل العوجة , على عكس المجازر التي قامت بها القوات المسلحة العراقية وتحت أمرة أبناء العوجة على أهل الجنوب المظلوم و التي راح ضحيتها مالا يقل عن 300,000 شهيد في خلال أسبوع واحد عام 1991. لم نسمع ولم نقرأ لا من فضائية الجزيرة أو الفضائية العربية عن إي إساءة إلى أهل هذه المدينة ولو حدث مثل ذالك لتراكضت كلا الفضائيتين لتغطية هذا السبق الصحفي. ولكن أولادنا ذهبوا تاركين وراءهم أعمالهم وأهلهم و أحبتهم لا للانتقام وإنما استجابة لدعوة الوطن . ذهبوا للدفاع عن أهلنا في المدن التي سيطرت عليها داعش وليس للانتقام. الحمد لله لم تصرح إي فضائية عدوة أو صديقة عن وجود عمليات انتقامية ضد السكان وهذا ما يتوقع من محبي أل الرسول ومن تخلق بأخلاق الرسول الأعظم. لقد ذهبوا إلى صلاح الدين و ديالى ونينوى محررين غير فاتحين.
فالتقر عين الشيخ لقد جاءهم قوم يخافون الله ولا يخالفون له أمرا وسيتركون قبر صدام حسين ومسجده قائما تاركين "لأحبائه المؤمنين" التعبد فيه , لا خوفا من احد وإنما استجابة لتعاليم سيد الرسل الذي حرم نبش القبور. الإسلام حرم الاعتداء على الميت كحرمته على الأحياء. المسلم الميت يجب أن يكون مصان ومحترم كما كان حيا وذلك ما ورد في الحديث أن الرسول الأكرم قال : إن كسر عظم المؤمن ميتا مثل كسره حيا.وروي البخاري بإسناد عن عطاء قال حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة بسرى_موضع قريبا من التنعيم بضواحي مكة المكرمة_ فقال ابن عباس : " هذه زوجة النبي صلى الله عليه وسلم , فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوها ولا تزلزلوها وأرفقوا". قال الحافظ ابن حجر : قوله (وأرفقوا) إشارة إلى أن مراده السير الوسط المعتدل, ويستفاد منه أن حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته. وهكذا سوف لن يتورط من يريد الشهادة ويغتسل بدمه ويكفن بملابسه التحرش ببناء أصبح صاحبه لا حول له ولا قوة. ولكن أقول هل أصبح قبر صدام أقدس من قبور الأنبياء و الأولياء عند داعش ؟ لقد حكمت داعش العوجة ثلاث أسابيع ولكن لم تقم بتهديم قبر صدام بينما لا تنتظر طويلا لتهديم قبور الأولياء الصالحين في الأماكن الأخرى. هل أصبحت واسطة صدام عند داعش أقوى من دينهم الذي يتدينون به ؟ هل أصبح قبر صدام الذي قتل النفس المحترمة وبآلاف أهم وأقدس من قبر حجر بن عدي الكندي الذي قال فيه الرسول الأعظم "سيقتل في مرج عذراء رجال تغضب الأرض والسماء لقتلهم ". وهل أصبح قبر صدام أكثر قدسية من قبر عمار بن ياسر الذي قال فيه الرسول الكريم تشتاق الجنة إلى ثلاث وكان عمار واحدا منهم؟ أذا أستطاع البعثيون حماية قبر صدام فلماذا لم يتوسطوا عند داعش لحفظ كرامة الصحابي حجر بن عدي وعمار بن ياسر؟ أنهم ليسوا من الفرس أو الزنوج, أنهم من العرب الاقحاح والبعثيون يحبون العرب و العروبة. ثم أذا استطاع البعثيون إنقاذ قبر صدام من الهدم ألا يستطيعوا إنقاذ قبر حفيد عمر بن الخطاب من الهدم؟ أخبار البارحة تقول إن عددا من العبوات الناسفة وضعها عناصر من تنظيم داعش عند مرقد الأمام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب في منطقة مخمور التي تبعد 85 كم من الموصل وفجروها , ما أسفر عن انهيار المرقد بالكامل.
هدف داعش من تدمير المراقد والمقدسات هو الإثارة ,وطالما وان الكثير من العرب عرفوا الكثير من مجازر صدام وعليه فان تهديم قبر هذا المجرم سوف لن يخلق الإثارة التي تبحث عنها داعش. هذا يقودنا إلى القول أن داعش تبحث عن اثر فيه من الإثارة الكبيرة ,أمام معروف أو نبيا إن أمكن ذلك . بالحقيقة لقد سيطر الدواعش على جامع النبي يونس في مدينة الموصل وبدءوا يمارسون عملية عبث بمحتويات الجامع. رئيس مجلس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي قال أن "هناك معلومات شبه مؤكده تفيد بقيام عناصر تنظيم داعش نبش قبر النبي يونس". تفجير مرقد هذا النبي الكريم ربما يطابق هدف داعش وخلق أثارة كبيرة في العالم الإسلامي وغير الإسلامي. رجال الدين في النجف الاشرف وكربلاء وقم وبعض رجال الدين من المكون السني في العراق بح صوتهم من كثرة التحذيرات من أهداف داعش في تخريب الدين الإسلامي وأهانت الأنبياء و الأولياء وهم موتى. لقد آن الأوان لبقية رجال الدين في الوطن العربي والإسلامي الوقوف وقفة رجل واحد ضد أهداف هذه المجاميع التي تسيء إلى الدين الإسلامي وتعمل على تمزيق البلدان العربية. العالم الإسلامي ليس بحاجة أن يستيقظ من النوم في يوم على خبر ,لا سمح الله , تفيد أن قبر الرسول الأكرم قد نبشته داعش.
https://sotaliraq.com/mobile-item.php...#axzz398BGh2RO