عنوان الموضوع : "المعزول" والإخوان يهنئون مرشدهم الجديد "آية الله أردوغان" بالرئاسة.. خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
"المعزول" والإخوان يهنئون مرشدهم الجديد "آية الله أردوغان" بالرئاسة.. وقادة الجماعة في قطر يزورون تركيا لمبايعته.. خليفة المسلمين المزعوم اعترف بالشواذ وربح مليارات من ترخيص الدعارة لـ 300 ألف عاهرة
الوجه القبيح لآردوغان والاخوان
على الرغم من معرفتهم الجيدة بالوجه القبيح والغير إسلامى بالمرة الذى تخفيه دولة طيب رجب أردوغان رئيس وزراء تركيا السابق لمدة 11 عامًا، والرئيس التركى الجديد عقب فوزه فى انتخابات الرئاسة منذ أيام، إلا أن الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان أصروا على تقديم التهنئة لأردوغان الذى يعتبرونه بمثابة مُرشدهم الجديد لرفضه عزل الإخوان ورئيسهم من حكم مصر، وهجومه فى كل مناسبة على الرئيس عبد الفتاح السيسى ووصفه بالطاغية والانقلابى، لهذا أصر قادة الجماعة فى قطر على الذهاب إلى تركيا للمشاركة فى حفل تنصيب أردوغان برئاسة تركيا وتقديم فروض الولاء والطاعة للرجل الذى يعتبرونه خليفة للمسلمين ورمزًا للإسلام مثل "آيات الله" فى إيران الذين يحصلون في بلادهم على تقديس وشبه تأليه ما أنزل الله به من سلطان.
ليس من الغريب أن يتفق الإخوان مع أردوغان الذى يدعى التمسك بالإسلام وفرائضه ونواهيه، ولكن من يدقق فى الأمر يجد أن الفريقين سواء الإخوان فى مصر أو أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" فى تركيا لا يتاجرون إلا فى الدين ولا يصدرون لنا إلا أكاذيب سياسية حقيرة فى شكل مواعظ وخُطب دينية عصماء، فأردوغان الذى يدعى أنه حارب علمانية مصطفى كمال آتاتورك الذى أنهى الخلافة الإسلامية عام 1943 ومنع الأذان والصلاة والحجاب والاحتفال بعيد الفطر والأضحى، هو نفسه أردوغان الذى رخصت حكومته بالـ 11 عامًا الماضية الدعارة والبغاء، وكانت ثانى دولة "إسلامية" تعترف فى دستورها بحقوق الشواذ والمثليين.
فوفقا للإحصائيات الجديدة التى نشرتها وكالة "ترك برس" الإخبارية عن حصاد الفساد فى حكومة أردوغان الأعوام الماضية، فإننا نجد أن حكومته التى تدعى أنها تمثل وتطبق الإسلام، قننت ورخصت ممارسة البغاء للساقطات والعاهرات فى تركيا مقابل حصول الدولة على ربح من مزاولة هذه الأعمال، فيجب على المومسات فى تركيا اللاتى يبلغ عدهن 300 ألف عاهرة، الحصول على رخصة من الحكومة لممارسة الرذيلة ويخضعن للإشراف الطبى والكشف الصحى من جانب المستشفيات الحكومية، وكن يدررن دخلًا سنويّا لحكومة أردوغان يقدر بـ 4 مليارات دولار سنويّا.
هذا بالإضافة إلى بيوت ونوادى الدعارة المُرخصة من حكومة أردوغان السنوات الماضية، والتى تخضع لإشراف الدولة فى معظم أنحاء تركيا، ويبلغ عدد هذه البيوت 15 ألف ماخور لممارسة الزنا والفجور، هذا بجانب الفاترينات الجنسية المنتشرة فى الملاهى الليلية التى تعرض النساء لراغبى المتعة الحرام مقابل مبلغ من المال عقب الاتفاق مع مالك الملهى والقواد الذى يحمى العاهرة.
أما الكارثة الأخرى لحكومة أردوغان فهي اعترافها بحقوق الشواذ والمثليين لتكون تركيا الدولة الإسلامية رقم 2 التى تعترف بهؤلاء بعد ألبانيا ذات الأغلبية المسلمة، ويتواجد فى مدينة إسطنبول التركية وحدها أكثر من 100 ألف ممارس للواط، ويضمن الدستور التركى عدم التمييز أو العنصرية ضد المثليين، وهذا بالإضافة إلى موافقة حكومة أردوغان فى عام 2016 على بناء أكبر مدينة سياحية للعُراة على شواطئ تركيا المطلة على البحر الأبيض المتوسط لممارسة سياحة التعرى، وأخيرًا فضائح الفساد المالى والإدارى التى طالت معظم وزراء حكومة أردوغان وأيضا نجله الذى وجهت له اتهامات غير رسمية بالفساد المالى والتربح واستغلال النفوذ.
https://www.albawabhnews.com/734801
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
القافلة تسير و الكلاب تنبح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أردوغان يستلم القصر الرئاسي من غُل
تسلّم الرئيس التركي المنتخب أردوغان قصر تشانكايا الرئاسي في العاصمة أنقرة من الرئيس المنتهية ولايته غُل ضمن مراسم رسمية تنصيب رئاسية جديدة
أخبار العالم:
توجه رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان إلى القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة حيث استقبله الرئيس التركي الحادي عشر عبد الله غُل في مراسم رسمية حضرها عدد من زعماء العالم.وبعد أن أدى أردوغان اليمين الدستوي في مجلس الشعب التركي كأول رئيس منتخب من قبل الشعب وباعتباره رئيس الجمهورية التركية الثاني عشر توجه إلى ضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.وفي حوالى الساعة الخامسة مساء، استقبل عبد الله غُل وعقيلته الرئيس التركي الجديد أردوغان الذي دخل وزوجته القصر بصحبة فرقة الخيالة.وألقى الرئيس التركي المنتهية ولايته عبد الله غُل كلمة وداعية أمام الوفود الأجنبية الحاضرة لمراسم تنصيب أردوغان كرئيس للجمهورية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مواقف الإسلاميين تجاه أردوغان وحزبه
يومًا بعد يومٍ يقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان موقفًا مشرِّفًا، فبالأمس القريب انسحب مِن منتدى دافوس الاقتصادي؛ احتجاجًا على مَنْعه من مواصلة الحديث للردِّ على أكاذيب وافتراءات الرئيس الصِّهْيَوني شمعون بيريز، الذي استغلَّ تلك الجلسة وذلك الاجتماع الهام عالميًّا للنَّيْل من قُوى المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
حينئذٍ وقف الطيب أردوغان موقفًا مشرِّفًا، فقد وبَّخ الحاضرين على تصفيقهم للرئيس الصِّهْيوني، وقال لهم ما معناه: أَتُصفِّقون له على قَتْله الأطفال؟! لم يخَف الرجل، ولم يجبُن، وهو الذي يعلم جيِّدًا أنَّ هناك في أوكار العلمانية التركية القبيحة مَن يتصيَّد له الأخطاءَ، وينتظر الفرصةَ؛ ليجدَ دليلاً على اتِّباع الرجل المنهجَ الإسلامي.
ومنذ شهور قليلة - وعند اختيار القيادة الدورية لحِلْف الناتو - رَفَض أردوغان اختيارَ رئيس الوزراء الدانماركي قائدًا للحِلْف؛ بسبب إهانة الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - في بعض الصحف الدانماركيَّة، واستخْدَم حقَّ (الفيتو)، وقامتِ الدنيا، وحاولوا الضغط على الرجل للتخلِّي عن موقفه، ولكنَّه لم يفعل، فما كان منهم إلاَّ أن قاموا بالضغط على الطرف الآخَر، وبالفعل اعتذر رئيس الوزراء الدانماركي عن الإساءة إلى الرسول المكرَّم - صلَّى الله عليه وسلَّم.
وتنقسم آراءُ المسلمين حولَ الرجل ومواقفه وأفكاره ومنهجه.
ولكني هنا سأتحدَّث عن آراء الإسلاميِّين الذين تبلورَتْ مواقفُهم من الرجل ومواقفِه في ثلاث:
الصنف الأول: ويَرَوْن أنَّ رجب طيب أردوغان، وكذلك رفيقه عبدالله جول وحزبهما، ليسوا سوى دُمية بيدِ كلٍّ من اليهود والأمريكان، ويستدلُّون على ذلك بتعهُّدهم المستمرِّ بالْتزام النهج العلماني، وإعلانهم ذلك في كلِّ مناسبة، ويستدلُّون أيضًا بالعلاقة الوطيدة والقوية جدًّا بين تركيا وبين الكيان الصِّهْيَوني، سواء كانت سياسيَّة أو تجارية، هذا بخلاف صَفقات السِّلاح بين الدولة التركية والكيان الصِّهْيَوني، ويستدلُّون أيضًا بوجود قوَّات عسكريَّة تركية ضمن قوات حِلْف الناتو في أفغانستان، وكذلك ببعض المواقف الأخرى لتركيا.
أما بالنسبة لإعلان جول وأردوغان الْتزام النهج العلماني، فهذا نستطيع أن نَجِدَ له مبرِّرًا، فالكلُّ يعلم أنَّ نجم الدين أربيكان عندما حاول تطبيقَ الشريعة الإسلاميَّة، وكانتْ له أغلبية برلمانية أيضًا، انقلب الجيش عليه مَرَّةً تلوَ مرة، ولم ينجحْ في شيء، بل كانتِ الانقلابات تهدم بعض ما قام به من إصلاحاتٍ داخليَّة جوهريَّة، وما جول وأردوغان إلاَّ تلاميذ لأربيكان، قد وعيَا الدرس جيِّدًا، وعلمَا أنهما في حالة مواجهة مع العلمانيِّين الذين بيدهم مفاتيح القوَّة حيث القضاء والعَسْكر، فالرجلان يُريدان التدرُّج في الإصلاحات لتدعيم قوتهما وشعبيتهما في الشارع التركي، وكذلك إيجاد تيَّارٍ في المؤسَّسة العسكرية التركية يقف بجانبهما؛ لأنَّ الجيش يُعتبر العائقَ الأكبر أمام الحزب في تركيا، وكلُّنا نعلم أنَّ الجيش قد هدَّدهم أكثرَ من مرة بأنه لن يقفَ ساكتًا أمام تجاوز النهج العلماني لتركيا.
وبالنسبة للعلاقة بين تركيا وكلٍّ من أمريكا وإسرائيل، ووجود تركيا في حِلْف الناتو، فنقول: إنَّ هذه العلاقة القويَّة لم يُوجِدْها حزب العدالة، بل كانتْ موجودةً من قبل، ولو حاول الحزب التغيير في هذه العلاقة هكذا بدون التخطيط المناسِب، وتهيئة الرأي العام، وإقناع القيادة العسكريَّة، فسوف يعود كلُّ قيادات الحِزْب إلى غياهب السجون، كما كانوا قبلَ فوزهم في الانتخابات.
وهناك صِنف ثانٍ من الإسلاميِّين: يَرى أنَّ تجرِبة حزب العدالة والتنمية تَجرِبةٌ غنيَّة وثريَّة، تستحقُّ التطبيقَ في بلادنا الإسلاميَّة كلِّها، وهذا الصِّنف قد بُهِر بتجرِبة حِزْب العدالة، فذهب بعيدا جدًّا، فلم يفرِّق بين الظروف في بلادنا والظروف في تركيا، ففي حين أنَّ جزءًا كبيرًا من الشعب التركي علماني، فإنَّ الغالبية العُظْمَى من شعوبنا هي شعوب إسلامية، وتنتشر فيه الصحوة الإسلاميَّة انتشارًا واسعًا، ويَلْقى الفِكر الإسلامي قَبولاً لدى قطاعاتٍ عريضة من شعوبنا؛ ولذا فتجرِبة حزب العدالة والتنمية لا تصلح للتطبيق نهائيًّا خارجَ تركيا؛ نظرًا للظروف الخاصَّة التي تتميَّز بها تركيا.
أما الصنف الثالث: والذي أحسب أنَّه الوسط بين الصِّنفَين السابقَين، وأرى - وقد أكون مُخطئًا - أنَّه صاحِب النَّظْرة الصحيحة والموقف الصحيح من الحِزب وتجربته، وهذا الصنف يرى أنَّ رجال حزب العدالة والتنمية يعملون كلَّ ما يستطيعون من أجْل تقليم أظافر مراكز القوى العلمانية التركية، وأنَّ الحزب يعمل بقدر ما يستطيع على إحداث إصلاحات في تركيا، تُمكِّن للإسلام من خلال إلْغاء بعض القوانين الموجودة حاليًّا، وقد عَمِل على تغيير البعض كقانون الحِجاب في الجامعات وغيره.
ويَرَوْن أيضًا أن - على أقلِّ تقدير - وجود حِزْب يعمل - ولو قليلاً - لخِدمة الإسلام، ويُخفِّف من وطأة السيطرة العلمانية الكاملة على مؤسَّسات الدولة، ويكون له مواقفُ جيِّدة تجاه الأمَّة الإسلامية - خيرٌ من وجود حزب علماني صِرْف يُمعِن في إبعاد الإسلام عن مظاهر الحياة في تركيا، ويصدر قوانين أكثرَ عداءً للإسلام، ويكون داعمًا لقوى الشرِّ الدولي في حرْبهم ضدَّ الإسلام، ولعلَّ موقف أردوغان في دافوس، وموقفه مِن اختيار قيادة حِلْف الناتو دليلٌ على صحَّة هذا الرأي.
منقول