عنوان الموضوع : هل السعادة وهم أم حقيقة ؟ من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل السعادة وهم أم حقيقة ؟

!! ربما عجبت من السؤال
نعم إن هناك سعادة وهمية ، وسعادة حقيقية
ومن أوضح الأمثلة على السعادة الوهمية ما تعيشه أوربا ، وبخاصة
الدول الاسكندنافية ، فهى أغنى الدول ، سواء على مستوى الدولة
أو على مستوى الفرد ، ومع ذلك فهى تمثل أعلى نسب الانتحار ،
بينما تجد الدول الإسلامية تسجل أقل نسبة من نسب الانتحار فى
العالم . وهكذا نرى من خلال الواقع أن السعادة الحقيقية ليست فى
، المال ، ولا فى الشهرة ، ولا فى الشهادات ، ولا فى المناصب
ولا ما أشبه ذلك من حطام الدنيا
ولكم مثالين من حطام الدنيا

أولا : السعادة فى المنصب

شاه إيران

الرجل الذى أقام حفلا ليعيد فيه ذكرى مرور ألفين وخمسمائة
عام على قيام الدولة الفارسية ، وأراد أن يبسط نفوذه على الخليج
ثم على العالم العربى بعد ذلك ، ليلتقى مع اليهود . ذلك الرجل
كيف كانت نهايته ؟
لقد تشرَّد !! طُرِد !! لم يجد بلداً يأويه !! وظل على هذه الحال
حتى مات شريداً فى مصر ، بعد أن أنهكه الهم ، وفتك به السرطان
أما أولاده وأهله وحاشيته فقد فقد أصبحوا أشتاتاً متفرقين فى عدة
قارات

ثانياً : السعادة فى المال

قصة قارون

تلك القصة التى أوردها القرآن الكريم عن قارون حيث قال
سبحانه وتعالى فخرج على قومه فى زينته فى قمة سعادته
حتى إن قائلهم يقول إنه لذو حظ عظيم سورة القصص الآية 79
خرج فى زينته فهو ذو حظ عظيم ، كل هذا من أوهام السعادة
والنتيجة لكفره بأنعم الله كما يقول الله سبحانه وتعالى ،
فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من
دون الله وما كان من المنتصرين سورة القصص الآية 81

أى سعادة هذه وأى نهاية ؟

أخى الكريم
لتلحق بركب السعداء سعادة حقيقية غير وهمية . لتفوز بالحياة
الطيبة الهانئة البعيدة عن الأكدار والمنغصات وذلك بتحقيق معنى
الإيمان بالله والعمل الصالح فى نفسك ، فإن الله عز وجل يقول
من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون

ولنعرج على مثل حى واقعى ، لنرى كيف يفعل الإيمان بأصحابه
كيف يجعلهم يشعرون بالسعادة فى كل الأحوال

ابن تيمية رحمه الله عُذَّب وسُجِن وطُرِد ، ومع هذا نجده يقول
وهو فى قلعة دمشق فى آخر مرحلة من مراحل إيذائه وجهاده
يقول
ما يصنع أعدائى بى ، أنا جنتى وبستانى فى صدرى ، أنى رحلت
فهى لا تفارقنى ، أنا حبسى خلوة ، وقتلى شهادة ، وإخراجى من
بلدى سياحة

فالعلماء العارفون بالله هم السعداء


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

[align=center]السلام عليكم

مشكورة اختي علي الموضوع ونسأل الله ان يجعلنا من السعداء في الدنيا والاخرة


اختي الكريمة :يرجي الاتزام بالمواضيع الخاصة بالمجتمع فهناك بعض الموضوعات التي رايت من وجهة نظري المتواضعة انها تناسب اقسام اخري لذا قمت بنقلها


تقبلي فائق الاحترام ............ ننتظر جديدك
[/align]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نعم با أختي السعادة الحقيقية لا تكون في المال أو في الأشياء المادية فقصة قارون وحدها دليل كبير على ذلك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا لك اختي لكن اظن ان معظم المواضيع التي شاركت بها كانت في محلها و ادا كان العكس فشكرا لك و منكم نتعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مـشكورة أختي عبلة على هذا الإسهام

و أزكي كلامك بقوله صلى الله عليه و سلم مخاطبا المؤمنين بالله حق الإيمان :


" إنكم في سعادة لو علم بها الملوك لجلدوكم عليها بالسيوف "


إذ تلك هي السعادة الحقة و ما سواها وهم و سراب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بدون تفكير السعادة حقيقة