عنوان الموضوع : الجيران إخوان أم جدران ؟ ـ قصة واقعية ـ
مقدم من طرف منتديات العندليب
في زمن مضى كان الجار لجاره أكثر من علاقة تلاحم يؤازره و يواسيه يفرح لفرحه و يحزن لحزنه، يقتسمان رغيف الخبز، و في الحديث أن النبي عليه السلام قال : "لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، أما الآن فكثرت المشاغل و تعددت الثقافات فحدثت فجوة بين الجيران حتى بالكاد يعرف الجار جاره... أكيد هناك قيم اضمحلت و قطيعة تفشت... المهم القصة التالية من الواقع المعاش، راح ضحيتها أبناء في عمر الزهور، تصور واقع اجتماعي في مدينة ما...
اتصلت الزوجة الحامل بزوجها في العمل لتُخبره أن وقت وضعها لطفلها قد حان، فجاء الزوج على جناح من السرعة لينقلها للمستشفى، و في وقت عجلة أقفل الأبواب على أبنائه الأربعة و هم بالبيت..
و في الطريق اصطدمت سيارة طائشة بالسيارة التي كانا فيها فتوفي الزوج و نُقلت الزوجة المصدومة المفجوعة بزوجها للمستشفى حيث وضعت وليدها بأمان لكن أثر الصدمة لم يزول عنها..
و في الجهة الأخرى الأبناء الأربعة داخل البيت المقفول عليهم يصيحون من شدة الجوع و وحشة الأم و الأب، و الجيران يمرون من جانب البيت غير مكترثين، بل بالعكس يشتكون من الصياح و يتضجرون و يقولون ما لهؤلاء الأولاد غير المحترمين؟ ما هذه التربية السيئة؟....
مر اليوم الأول و هم على هذا الحال و اليوم الثاني و الثالث، و في اليوم الرابع خمد صوت الأبناء تمامًا...
أفاقت الأم من صدمتها فتذكرت أبنائها فاتصلت بأبيها القاطن في قرية غير بعيدة عنهم و أخبرته بما حصل. فجاء الوالد إلى ابنته بالمستشفى و أخرج ابنتها و رضيعها و ذهبا إلى البيت، و عندما دخلا كانت الفاجعة و الكارثة العظمى، الأبناء الأربعة قد توفوا...
هل تعود مأساة هذه العائلة للامبالاة من الجيران، أم للعلاقة الهشة التي بينهم؟
على ضوء هذه القصة المؤلمة :
ـ ما هي أسباب الجفاء بين الجيران في زمننا ؟
ـ كيف السبيل لإعادة بناء علاقة الجوار بين الجيران ؟
ـ كيف نتعامل مع الجار سيئ الخُلق ؟
في انتظار ردودكم الطيبة، طيب الله علاقتنا بجيراننا و نفعنا بهم و نفعهم بنا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوعك قيم جدا جدا
اين ذلك من احاديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن حقوق الجار وقوله ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت انه سيورثه ) صحيح البخاري
اما ضعف العلاقات بين الجيرا فبعضها يعود الي اختلاف الثقافات ووالبعض يعمل بالمثل القائل ( صباح الخير يا جاري انت في حالك وانا في حالي ) اي انه يري في جاره مصدرا لكل شر والبعد عنه غنيمة وينسي ان جاره هو اول من يسارع الي نجدته ان حدث لا قدر الله مشكلة ما علي اعتبر ان كل فرد يقيم بعيدا عن اسرته
عموما نحن ابتعدنا عن ديننا وتعاليمه ووصاياه واصبحنا ( البعض ) نتعامل مع بعضنا البعض كما يتعامل الغرب مع بعضه البعض
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مشكورة الأخت على الرد الطيب، و أعتذر لهذه الإطالة على الرد و على المنتدى لظروف خاصة.
كما أرجوا إثراء النقاش لهذا الموضوع من طرف الجميع.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :