عنوان الموضوع : الظاهرة التي تفشت كثيرا في مجتمعنا من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
الى كل شاب او رجل خدع فتاة .. من فضلك قف مكانك !!
الكلام موجه لكل شاب قام بالعبث بأعراض البنات ..
ويرى أن الكلام المكتوب مطابق لشخصيته..
أخي الشاب .....دعني اخاطبك بصفتي إنسان وانت رجل..
فالرجال مستمع جيد لرجال مثله ....
ولكن يسمعون وينصتون لكلام النساء بأمعان وبكل أذن صاغيه...
اخي الشاب ...
أنت رجل..ذكر.. يعني فحولة ورجولة وشهامة
وقيم ومبادئ وأخلاق وكرامة..
فاين انت من كل ذلك؟!!
رجولتك كانت دائما وابدا مقياسا لعدد مغامراتك النسائية..
كم فتاة حتى الان صاحبت؟
وكم واحدة تركت؟
تتفاخر امام الجميع بانك تستطيع فعل ما تريده مع النساء..
تتفاخر بكل ذلك دون ان تشعر ولو بلحظة
خجل او حياء.. او حتى ندم..
بل ترى بكل فتاة تصطادها , دليل لرجولتك..
نعم هكذا اصبح مفهوم الرجولة لدى (البعض) في مجتمعنا..
ويا ليت الامر ينتهي الى هذا الحد فقط ..
بل يصل بك الحد للتنقل من فتاة الى فتاة..
من الفتاة الحبيبة لابنة عمها القريبة..
ثم الى الصديقة البعيدة وهكذا تمضي التسليه عندك.....
يا لها من رجولة.. يا لها من مهارة..
حقا انك رجل.. ونعم الرجــــال أنت .....
لماذا لا تفكر ؟!
لماذا لا تفكر ان لك اخوات وأم ..
ام انك حريص على اخواتك وتراقبهن وتراقب تصرفاتهن
راقب وسوف ترى كيف ان الزمن سيحرق عاطفتك ويهدم قلبك ويمزق كيانك
سيجعلك تعيش بدائرة الشك بأهلك....
ستعيش في الحياة كالميت..
وسوف لا ترى النور وستاكل نفسك بنفسك..
واقول لك ايها الشااب ..
انتبه.. بكلمة واحدة وبقرار واحد بامكانك ان تصون كرامتك
وتحافظ على شرف بيتك!!
فمن قال لك انك ترى كل شيء؟
دعني اقص عليك قصة قصيرة جدا..
كان هناك رجل , اعتبر نفسه محبوب النساء , فكلما راى فتاة خدعها ..
وكان يقول لنفسه الحمد لله ان اخواتي شريفات..
ولكن ماذا حدث معه ؟
حدث معه امر غريب جدا .. سيذكرك بما فعلت انت..
بعث الزمن لاخته شاب يتصرف مثلك , محتال , يبيع الكلمات الجميلة , ومثلما نجح هو بالاحتيال على
قلوب الفتيات.. نجح ذلك الشخص بالاحتيال على قلب اخته.. وذات يوم .. استنتج الشاب ان اخته
بعلاقة مع شاب معين , اخذ ما شاء منها وغادر حياتها..
فكر ايها الشاااااب......
هل تقبل ذلك على نفسك وعلى بيتك ؟
هل تقبل ذلك على اي فتاة ؟؟
نحذرك ونيقظك من غفلتك ......
اذا فكرت الان بلامــــــر
فربما قد تلحق ما فاتك .......
ولكن لو مررت مر الكرام عن هذه الكلمات.. فقف امام بيتك , وتمعن جيدا بما فعلته وما سوف يجري
لك لو اكتشفت ان احدهم فعل مع اخواتك مثلما انت فعلت مع ابنات الناس في اي مكان..
فكر .. وتعمق في الامــــر .
وفي النهــــــــايــــــه
.. انا لا اتهمــــــك بل اهـــتــــــم بــــــك..
كل واحد يراجع نفسه...يحاسب نفسه...يسأل نفسه...لما فعلت ذلك؟؟
فقد اهتز عرش الرحمن برذيلتي!!
فكر معي ولن تندم
فمن سلك هذا الطريق ليتب!!
فـ الله عفوٌ غفور
اتمنى التفااعل في المووضووع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع قيم
نسأل الله العفو و العافية .................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
موضوع ممتاز جزاك الله كل خير عنه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
موضوع جيد ...شكرا لك..
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أخاف من هدا الموضوع لاني متأكد أنه دين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم: أتعلمون لا يوجد شيء اسمه رباط أو علاقة بين اثنين لم يتزوجا، و لا وجود لشيء في الواقع اسمه أعطاها مشاعره ثم غدرها، و لا وجود لشيء اسمه الحب أو بالأحرى التطبيق للعملي للحب قبل الزواج.
حينما شذذنا عن الطريق أصبحت المواعدة الحرام مشيا
و التخاطب التلفوني بين اثنين لا رباط بينهما تفتحا و بحثا عن الطيب من الناس ، و تعلما و تجربة مارّة كاللغو لا نؤثم عليها و لا نعتبرها وصمة عار في وجوهنا و خدشا لشرفنا ......و كأنْ و إن منكم إلا واردها و هذه الأفعال الدنيئة أصبحت من ضروريات الحياة ة تماشيا مع العصر!!!!!
و أصبحت اللقاءات السرية حبا.........و أصبح الزواج فاتحةً للدخول في عالم المواعدات و المشي من أجل الظفر بزوج!!!!!!!!!!! الكثير الكَثير من التلاعبات التي نفثها فينا الشيطان الرجيم و صدَقَـته أهواؤنا الشاذة و غذاه المجتمع و التفسخ الوافد من عالم ما وراء البحار......
==================================
بربكم كم من فتاة اغتصبت، كم من أم عازبة قتلت سفاحها، كم من رقبة قتلت بسبب تلك العلاقات السرية في الخفاء، كم من أعراض أبيحت، كم ذنوب باء بها كل طرف..........كم من أمٍّ بكت على فلذة أكبادها خاصة البنات منهن، كم من أب و أخ ما عادوا يثقون في الفتاة فقط لأن نفسها سولت لها و تكلمت مع أحدهم بالهاتف و بادلته الحب الوهمي و تراه شيئا بسيطا ............ تلك العلاقات منشؤها الأول عدم غض البصر و التطلع للعورات، و ضعف الوازع الأخلاقي، ضعف الروابط الأسرية و الثقة الزائدة عن الحد.......البعد عن الدين، فأكثرهم لا يصلون و لا يعرفون كيفية الوضوء و إن كانوا يُصلّون فلا صلاتهم نهتهم عما هم فيه ربي يهديهم..... متى تفيقون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا من يخلقون الأعذار لأنفسهم، أنا لست كباقي الناس؛ و يلتقيان في السر و يكسران كل ممنوع، إلى متى؟؟؟؟؟ حتى تتزوج/ي بواحد مثلك!!!! حتى ترى و تسمع أختك أو قريبتك تواعد أحدهم، الله تعالى يمهل و لا يهمل فلنحذره أتريد/ين تجريب عقابه الدنيوي.............شيء واحد : يجب معرفة كيف نسير شهواتنا لا أن نكبتها، لا أن نتجاهلها، يجب أن نستغل سن الشباب في كل مفيد فهو لن يعاد أبدا.........و إذا انطفأت جذوته ما عادت لتشتعل... كيف بربك أن يتزوجك أحدهم تلقفك في الجامعة و اصطادك هناك بكلام أملاه عليه قرينه و زينهُ له، ما هكذا يكون الرباط الغليظ أختاه.........و الله إنها لأشياء لا تستحق حتى المرور عليها حتى نضيع فيها أوقاتنا....انظر و انظري في وجه والدتك لتعرف/ين ما أقصد...........دمتم بود آمنين