عنوان الموضوع : اقتراح.مسابقة للجمعيات الفاعلة "الطريق الى النجاح" من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب


الطريق إلى النجاح


بعد اختتام الطبعة الثالثة من برنامج لليتيمة، أعلن عن الفائز الأول في حفل بهيج تنوعت فيه الأضواء، وحضره ألمع العازفين والموسيقيين، وجملة من الفنانين على رأس لجنة التحكيم العادلة.
كانت آخر ليلة من العام الذي انقضى ، وآخر بصمة لإنتاج باهر. سخرت له ميزانية كبيرة تكفي لتسيير ورفع الغبن عن بعض بلديات الوطن العزيز.
سباق بدأ منذ شهور، وكان الإعداد والتحضير له مدققا، حيث اختير الزمان والمكان لكل ولاية ليختار الأحسن... استمرت التصفيات والكل يتابعها بشغف ، خاصة الفئة الشبانية ( الطاقة المهدورة)...
وأخيرا إلى عتبة النجاح. وياله من نجـــاح !
انه نجاح الأصوات الواعدة والحناجر العند ليبية ، والمودة الصارخة، انه عنوان لكل صوت أراد أن يشتهر ، أراد أن يدخل إلى مملكة النجومية...
أشياء جميلة شاهدناها ، وأضواء كاشفة بألوان قوس قزح رأيناها تبعث رونقة على القاعة البيضاوية... وجمهور وفي متفاعل مع الحدث وكله شغف لمعرفة الفائز.
وبعد صعود الجينيريك كما يقال معلنا عن نهاية المسابقة الكبرى... تساءلت مندهشا هل تحقق النجاح فعلا؟ وهل لهذا النجاح ثمار تخدم الوطن ؟ ثم تنهدت وقلت لماذا لا نضيف لهذا النجاح نجاحات أخرى؟
لماذا لا يعزم هذا الفريق المعد والمنتج والمخرج لهذه الطبعة ، أن يعبد طرقا أخرى لفئات أخرى للنجاح؟.
العناوين كثيرة، والطاقات الفاعلة متوفرة في هذا البساط الزمني في ربوع أرضنا الزكية، التي سقيت بدماء الشهداء الطاهرة ، والتي أنجبت نخبا وشبابا مشبعا بالوطنية ومولعا بحب بلاده.
قلت : العناوين مسجلة في كل الولايات ، وفي شتى المجالات، عناوين معتمدة من طرف الدولة بقوانينها الداخلية ومجالسها المنتخبة ، ونواديها المتنوعة....إنها الجمعيات الفاعلة التي تعمل في الظلام دون أضواء كاشفة. ولكنها تنير الدرب للآخرين.
لماذا لانعطهم فرصة السفر عبر حصة " الطريق إلى النجاح" هذه الفلك التي تجمع ألمع وأحسن الجمعيات على مستوى التراب الوطني ، وتسلك نفس المسار التنافسي بأدواره وتصفياته المعروفة إلى غاية الحفل النهائي .
ربما نتساءل ماهي الجمعيات المقصودة بالمشاركة ؟ وماهي معايير الاختيار؟ وكم عدد الجمعيات المحددة ؟ وكيف تتم عملية التنافس ؟
الإجابات عديدة، والحلول متعددة قد نجدها عند ذوي الاختصاص ... لكن نقترح أن تكون البداية بنشر إعلان على مستوى وسائل الإعلام السمعية والبصرية منها ، والمكتوبة. على أن توضع شروط مضبوطة يجب توفرها في الجمعيات ليكون لها الحق في الالتحاق بالفلك ، ومن بينها انجاز بطاقة تعريف تقنية حول الجمعية ونشاطاتها الفعلية في الميدان كل حسب تخصصه، علما أن الجمعيات تنشط بنواديها المختلفة .
ولنضرب أمثلة على ذلك : نادي الرسم – نادي المسرح- نادي الموسيقى- نادي الطفل – نادي المرأة- نادي الإعلام الآلي- نادي الرحلات ...إلى غير ذلك. على أن تصور كل الأنشطة والأعمال المنجزة على مدار السنة، مع بعض التعاليق والشروحات ، وتجمع في أقراص مضغوطة تودع لدى اللجان المشرفة على المسابقة على أن تتبع بزيارات ميدانية لمقرات الجمعيات للتقرب أكثر منها ، ومعرفة أدوارها الفاعلة في المجتمع المدني على أن تسجل الزيارات وتعرض على الشاشة الصغيرة . ثم يأتي دور تصويت الجمهور ، فحكم اللجنة المشرفة على الجمعية الفائزة بالمرتبة الأولى، والهدف هو تثمين الجهود المبذولة وتشجيعها لمواصلة العمل قدما من أجل ترقية المجتمع المدني ، والمساهمة مع الدولة في تحقيق الغايات والأهداف المسطرة لخدمة وتربية المجتمع.
وأخيرا إن الهدف من كتابة هذا الموضوع المتواضع ليس وصفا ، أو سردا للواقعة ، أوالتعليق عليها فقط .لكن أريد أن أثير من خلال السطور المكتوبة ، قضية جوهرية ، وهي الاهتمام بالطاقة الشبابية على جميع الأصعدة ، لكن بما يفيد المجتمع والوطن ، ويرفع من شأنه .
وادعوكم لإبداء آرائكم حول الفكرة...وشكرا








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :