بسم الله الرحمنالرحيم
الظلم
مايداوي الجراح حين نتألم تشعر بألم والظلم يسري في عروقك مسرى السم في الدم تطفرروحك لكن لا تفارقك ....
نتألم ولكن من سامع الأنين أوجاع تغوص يوما بعد يومفينا تجعل منا عبيدا لها تبحث عن إحساس طفيف بالسعادة أو نسيان ,الغدر, والظلم
لكنلا تستطيع كلما تحاول الهروب من ذاك التفكير تجد نفسك تقترب وتدنو منك أكثر ....
تارة تحييك وأخرى تميتك ...
تحتار ماذا تفعل ....
لا شيئ سوىالاستسلام لها وقد تخور قواك وأنت من كنت يوما تتحلى بالصبر والعظمة الجبارة فينفسك ...
تذكر تتعبد يخفف من حدة آلامك لكن يبقى الجرح في استمراره فيكذابح....
تبكي تصرخ ليس من سامع نواحك وعويلك غير الله عز وجل من غيره ناصفكوحاسس بأوجاعنا بهته الدنيا الرخيصة وبعض الناس فيها ارخص
تعطيهم إخلاصكوثقتك وكل ما تملك جميل تفاجئ بالجحود ردة فعلتهم...
لماذا....ربماالخطأ فينا وليس فيهم ....
العصر عصر الخداع والنفاق ...
فالطيب لا يسعدبالعيش الطيب ....
ولا يعرف لذة طعم الحياة فيها...
أحيانا يفيض بك الحالتريد ان تشتكي
لكن لمن ....
فالشكوى لغير الله مذلة...
تخبئ جراحك وآلامكعزة نفس وتكبر منك
إلى أن تشعر وان تشتكي حالك لحالك
فتزيد مااس.... علىمااس ....
اااااه من كل شيء ...
من الظلم.... والغدر.... وكل شيء من سوءالبشر قادم....