أنـــــــــــــــه..
عـــــــــذراً .. لم يتم العثور على إنـســــــــــــــــان }••
عندما تكثر الزلازل والبراكين ..
وتكثر الخسوفات حتى في أشهر الطاعات ..
ويزداد قتل الناس هنا وهناك ..
ويزداد غضب الرب .. ولا حـــراك لبني آدم ..
حينها أقول ..
عـــــــــــــــذراً.. لم يتم العثور على إنـــســــــــــــــــان }•,,
عندما يزداد الغلاء .. ويزداد الفقر ..
وتزداد الأمراض.. وتزداد الحاجة ..
رغم وجود أموال مكدسة عند فئة من الناس
قد منعت الزكاة وازدادت حباً للمال ..
حينها أقول ..
عـــــــــــــــذراً.. لم يتم العثور على إنــســــــــــــــــــــان }•,,
عندما تزداد المهور ..
وتصبح الفتاة شبية بسلعة ذو ماركة عالميه..
فكلما كانت السلعة غالية ازداد ثمنها في زمن قلة الوظائف
وارتفاع الأسعار وفساد المجتمع ..
حينها أقول ..
عــــــــــــــذراً.. لم يتم العثور على إنســــــــــــــــان }•,,
عندما يرفض الأب زواج ابنته ممن هو أهل لها ..
بحجة أنها عونه الوحيد في تلك الحياة ..
حينها أقول للفتاة ..
عـــــــــــــــذراً.. لم يتم العثور على إنســــــــــــــــــان }•,,
عندما نرى الحرام حلالاً..
بحجة التطور والانفتاح ,,
وبحجة أخرى أعظم ( لا نريد أن يطلق علينا جهله) ,,
والفرق واضح بينهما
حينها أقول للدين ..
عــــــــــــــــــذراً.. لم يتم العثور على إنســـــــــــــــان }•,,
عندما يتساهل الشاب مع الفتاه ويتحدث معها
ويحرك مشاعرها وتنتطلق الضحكات الهاوية ..
وينبض قلب الفتاة لفقده ويشتعل لوصاله ..
ثم بعد ذلك يرفض الزواج منها ..
حينها أقول للفتاة..
عـــــــــــــــــــــذراً.. لم يتم العثور على إنســــــــــــــــــــان }•,,
عندما تتسكع الفتاه في الأسواق ..
بعباءة مخصره ورائحة نفاثة..
وتعلو الضحكات بينها وبين البائع حتى يبخس لها في القيمة ..
حينها أقول ..
عـــــــــــــــــــــــــذراً.. لم يتم العثور على إنســـــــــــــــان }•,,
فلربما كانت هناك صفحات لم يتم فتحها ,,
تركت لكم المجال لفتحها ,,
فقد تعثر قلمي وانتهى حبري ..
مخرج }•..
ربما بالغت أحرفي..
لكن هي كلمات كانت حبيسة الأنفاس..
انفجرت وعبرت عن إنسان..
يصعب العثور عليه في ذلك الزمان ,,
فعذراً أيها القارئ..
أن قلت لك ..
عــــــــــــذراً.. لم يتم العثور إلا على بقايا إنســــــــــــــان }•,,