عنوان الموضوع : من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
إن للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاء وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز، والخلاص منها عسير، ولكن من اتقى الله كفاه، ومن استعان به أعانه.
1- من ترك الاعتراض على قدر الله، فسلّم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين، وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطره له ببال.
2- من ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر، وصدق التوكل، وتَحَقُقَ التوحيد.
3- من ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة.
4- من ترك الخوف من غير الله، وأفرد الله وحده بالخوف سَلمَ من الأوهام، وأمّنه الله من كل شيء، فصارت مخاوفه أمناً.
5- من ترك الكذب، ولزم الصدق فيما يأتي ويذر هُدي إلى البر، وكان عند الله صديقاً، ورزق لسان صدق بين الناس.
6- من ترك المنام ودفأته ولذتة، وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحاً، ونشاطاً، وأنساً.
7- من ترك الإنتقام والتشفي مع قدرته على ذلك، عوضه الله إنشراحاً في الصدر، وفرحاً في القلب؛ ففي العفومن الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس، وعزها وترفعها ما ليس شيء منه في الانتقام.
8 - من ترك الحسد سلم من أضراره المتنوعة؛ ؛ فالحسد داء عضال، وسم قاتل.
9- ومن ترك العقوق، فكان برّاً بوالديه رضـي الله عنه، ورزقه الله الأولاد الأبرار وأدخله الجنة في الآخرة.
كثيرة المواقف والقصص التي يترك المرء فيها الأشياء خوفا من الله .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خير كلمات من دهب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم شكرا على الكلمات التي تجعنا دائما نتأكد من أن الله سبحانه عز وجل رحيم بنا كريم معنا غغور لنا وفر لنا كل الطرق وبسطها حت تكون الجنة مسكننا ولكننا من نفضل الشهوات ومغريات الحياة شكرا جزيلا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مشكووووووووووووووووووورة اختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك ونعم الكلام الرجوع والتسليم لأمر الله سبحانه وتعالى :
*قد يتعرض موظف لمغريات الرشاوي ولكنه يتركها خوفا من الله تعالى فيعوضه الله خيرا
*قد يتعرض إنسان بسيط لمختلف الاغراءات حتى يسرق أو يكذب لكنه يخاف الله فيعوضه الله خيرا
*قد تتعرض أخت فاضلة لسبب أة لآخر تأخر سن زواجها ويتقدم لها من لا يناسبها لأنه سكير أو تارك صلاة
فلا تقبل به وترضى أن تبقى دون زواج على أن تقبله فيعوضها الله خيرا
*قد يمرض الانسان ويصبر ويصبر ولا يجزع فيعوضه الله خيرا
وهكذا هي سنة الله في خلقه ....الله له الحق أن يمتحننا لكننا لا يجوز لنا أن نمتحن ربنا الذي هو أرحم بنا من أنفسنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
[IMG][/IMG]