عنوان الموضوع : نساءٌ يتأرجحنَ على حبالِ الجمالِ و الذّكاءِ..أيهما تفضل؟ من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
نساءٌ يتأرجحنَ على حبالِ الجمالِ و الذّكاءِ!
كانتْ فتاةٌ تسيرُ في الغابةِ،و رأتْ ضفدعًا عالقًا في مصيدة،فطلبَ منها إنقاذَهُ مقابلَ أن يُحقِّقَ لها ثلاثَ أمنياتٍ لها،شرطَ أنّ عشرةَ أضعاف كلّ أمنية تكونُ من نصيبِ زوجِها،فوافقتْ و أنقذتْهُ،و حينَ تحرّرَ الضّفدعُ،طلبتِ الفتاةُ أن تكونَ أجملَ فتاةٍ في العالم،فحذّرَها الضّفدعُ،لأنّ زوجَها سيكونُ الأجملَ،و قد تحاولُ النّساءُ أخْذَهُ منها،فقالت و ما المشكلة،طالما أنّهُ لن يجدَ أجملَ منّي!
ثمّ طلبتْ أن تكونَ أغنى فتاةٍ في العالم،فحذّرَها الضّفدعُ لأنّ زوجَها سيكون لديهِ عشرة أضعاف ثروتِها،فقالت: و ما المانع طالما أنّنا سنجمعُ ثرواتِنا معًا؟
ثمّ طلبتْ أن تصيبَها جلطةٌ بسيطةٌ في القلبِ، شرطَ ألاّ تُميتَها، فسألّها الضّفدعُ متعجِّبًا: و لكن لماذا؟ فقالت الفتاة: كي تصيبَ زوجي عشرةُ جلطاتٍ و يموت،و أكونُ أنا الوريثةُ الوحيدةُ للثروة!
...............
*أما حدّثَتْنا قصصُ التّاريخِ عن نساء بنيْنَ عشوشًا و هدمْنَ عروشًا بذكائهنِّ و بجمالهنَّ؟
الجَمالُ تغيّرتْ مقاييسُهُ و موازينُهُ على مَرِّ العصور،و قد يَزولُ في أيّةِ لحظةٍ بفِعلِ العواملِ الصّحّيّةِ و التّأثيراتِ الجانبيّةِ،كما أنّ الجَمالَ الصّاخبَ قد يُداعبُ غرورَ المرأةِ و يُطربُ أنوثتَها،و قد يأخذُ بيدِها مباشرةً إلى المطبخِ أو عرشِ الزّوجيّةِ،أو إلى مواطنَ أخرى لا تَفيها حقَّها بالسّعادةِ و الرّضا اللّذيْنِ تتوقُ لهما....
لكنَّ الذّكاءَ يمنحُ المرأةَ القدرةَ على إظهارِ جاذبيّتِها الأنثويّةِ، و الطّاغيةِ أحيانًا،كما يُعزّزُ جمالَها اللاّمرئيَّ،و يَهبُها الكفاءةَ في التّعاملِ مع المجتمعِ و مقتضياتِ الحياةِ بعقلانيّةٍ و حكمةٍ،كي تُضفي مرحًا في الأوقاتِ المناسبةِ لتخفيفِ ضغوطاتِ الحياةِ،كما أنّ الذّكاءَ يُثيرُ اهتمامَ الرّجالِ خاصّةً،كما يقول د. مايكل بيث في إحدى دراساتِهِ،و الرّجُلُ يرفضُ اختيارَ العيشِ مع الغبيّةِ و إن كانتْ جميلةً،إذ إنَّ الذّكاءَ يجعلُ منها شخصيّةً قويّةً،لها تأثيرُها الإيجابيُّ على الرّجل،و المرأةُ الذّكيّةُ الخيِّرةُ الّتي تلعبُ أدوارَها البنّاءةَ،لا يُمكنُ نسيانَها،بل تكونُ دائمًا بخطٍّ متوازٍ مع الرّجلِ، و باحترامٍ مُشرِقٍ و عميقٍ.
لكن؛
*هل يمكنُ للمرأةِ الجاهلةِ أن تتعلّمَ بذكائِها ما فاتَها،بنفس النّسبة كالغبيّة؟
*هل تختلفُ نظرةُ الرّجلِ الغربيِّ عن الشّرقيِّ بخصوصِ ذكاءِ المرأةِ و جمالِها، بحُكمِ اختلافِ البيئةِ و العصْرِ و الثّقافةِ و الحضارةِ؟
*هل حقًّا اختلفَ إدراكُ و تفهّمُ الرّجُلِ للمرأةِ،و أخذتْ نظرتُهُ عبْرَ التّاريخَ قالبَ انسجامٍ آخر،يُقِرُّ فيهِ باحترامِها و ذكائِها و قدراتِها و كفاءاتِها في التّغييرِ البنّاءِ و الفعّال؟
*وعلى الصّعيد الشرقيِّ،هل يمكنُ أن تتقلّصَ هوّةُ النّزاعِ و حِدّةُ الصّراعِ بينَ الأنوثةِ و الذّكورةِ،لتصلَ مجتمعاتُنا إلى تكاملٍ أو شِبهِ تكامل؟
و إن يكن، فهل في جميع المجالات،أم أنّ الأمرَ مقتصِرٌ على نواحٍ مُحدّدة؟
نقل و تعديل ينابيع الصفاء..لزوم ما لا يلزم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
المرأة الذّكية هي التي تعرف ربهآ أي هي المتدينة وفقط
وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ
السلام عليكم
المرأة الذّكية هي التي تعرف ربهآ أي هي المتدينة وفقط
وبارك الله فيك
المرأة صاحبة رسالة إنسانية و ربانية.
و فيك بارك الله.
تشريفكم هو المعين الذي نستقي منه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :