عنوان الموضوع : مرض التوحد مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

اردت ان اضع هذا الموضوع هنا لاننا كمجتمع جميعا مسؤولون عن هؤلاء
مرض التوحد

قبل اكتشاف خصائص وعلامات مرض التوحد عند الأطفال، كان هؤلاء الأبرياء يلاقون الأمرين من أسرهم ومن معلميهم في المدارس، حيث لم يكن المجتمع يعلم بحقيقة مأساتهم، وإنهم وإن بدوا مثل بقية الأطفال من حيث الشكل الخارجي إلا أن مرض التوحد الذي يعانون منه يجعلهم منفصلين عما يحيط بهم من أشياء، غير قادرين على التركيز في أي شيء، فكان جهل الأبوين بحالة طفلهم يجعلهم يوبخونه ليل نهار بأنه أبله وبليد، وقد يعاقبونه على بعض تصرفاته، فإذا أصبح في سن الدراسة قادوه إلى المدرسة ليواجه فيها ما هو أشد وأنكى من تعنيف وضرب وغير ذلك من الأمور،

ما هو التوحد :

التوحد .. هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص. وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية، ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. ويمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل تكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض أشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.
أسباب التوحد:
لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب،

تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.
ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضا عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته التوحد


أعراض التوحد
التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي : يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.
اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك: قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء
ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات. وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة

مروركم يشرفني وردكم يسرني



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي طيبة نفس
صح كثيرة هي الامراض الموجودة في الاطفال لكن قد تتطور في غفلة عن الوالدين و قد لا تكتشف الا بعد فوات الاوان ، حيث قد كانت تصرفات بسيطة تقوم السلوك او تعالج مرضا معين
لكن الاساس في هذا مدى وعي الاولياء بالتصرفات و السيكولوجيا الطبيعية للأبناء و خاصة الام لأنها التي يكزن لها تماس بالطفل منذ ولادته و كذلك وظيفتها رعاية شؤونه
و حقا لابد على الاولياء التثقف و التعلم و أخذ كل جديد و معرفة لمواجهة اي خطر داهم او مرض لا يمكن توقعه
--في وقت كثرت الامراض و خاصة النفسية لدى الصغار و الكبار--
شكرا أختي الكريمة على الموضوع و جزيتي الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي طيبة نفس
صح كثيرة هي الامراض الموجودة في الاطفال لكن قد تتطور في غفلة عن الوالدين و قد لا تكتشف الا بعد فوات الاوان ، حيث قد كانت تصرفات بسيطة تقوم السلوك او تعالج مرضا معين
لكن الاساس في هذا مدى وعي الاولياء بالتصرفات و السيكولوجيا الطبيعية للأبناء و خاصة الام لأنها التي يكزن لها تماس بالطفل منذ ولادته و كذلك وظيفتها رعاية شؤونه
و حقا لابد على الاولياء التثقف و التعلم و أخذ كل جديد و معرفة لمواجهة اي خطر داهم او مرض لا يمكن توقعه
--في وقت كثرت الامراض و خاصة النفسية لدى الصغار و الكبار--
شكرا أختي الكريمة على الموضوع و جزيتي الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

صحيح المسؤولية الاولى تقع على الوالدين لكن يجب على الجميع المساعدة وللعملية التوعية دور مهم و علينا ان نحرص ان يعرف الجميع كيفية التعامل مع هكذا حالات خاصة المعلمين حتى لا يهمل الطفل بارك الله فيك أخي الكريم على ردك الطيب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :