عجيب حالنا اليوم فبعد أن كان الناس العقلاء يخافون ويحذرون من الناس المجانين نظرا لمظهرهم المخيف أوتصرفاتهم غير المسؤولة اتجاه غيرهم في مختلف الأماكن. فأصبحنا اليوم نخاف على هذه الفئة التي هي جزء منا لايمكن نبذه أو التخلي عنه ولكن يجب علينا أن نعتني به ونرحمه ونوفر له مناخ يسمح له أن يعيش بيننا مكرماولكن وييييياأأأأأأأسسسسففففففاه ..................فهانحن اليوم نخاف على فئة المجانين العقلاء من عدوانية الذين يعتقدون أنهم عقلاء إن تصرفات بعض الأشخاص وماأكثرهم اتجاه هؤلاءحتى وأن كانوا لايشكلون أي خطر سوى السيرأو التحدث أو الجلوس في أماكن معينة تعودوا على البقاء فيها.
ولكم بعض التصرفات من المجانين العقلاء التي تثير مزاج هذه الفئة لتتحول إلى عدوانيةأكثر لفظيا وبدنيا قد تتسبب في تشكيل خطرا على عامة الناس.
1- التحدث معهم بألفاظ نعلم أنهم لايحبذونها أو كانت السبب في مرضهم.
2- تسميتهم بألقاب لايحبونها
3- تعكير مزاجهم في وقت معين أوفي أماكن تواجدهم
4- قيام بعض الشباب والأطفال بمطاردة هؤلاء حيث ما وجدوا بشت الطرق كالضرب والشتم
وهناك الكثير من لم يحسس ويحذر أولاده من التعامل مع هذه الفئة بحذر وبرحمة,ويعلمهم أن هؤلاء كانوا بالأمس القريب أصحاء العقل والبدن يقومون بواجبهم في بناء الوطن ومنهم المعلم والطبيب والمهندس والبناء والمجاهد ولهم بنات وبنين ويمكن أحفاد .
واعلموا أنه يمكن أن نكون منهم في أي لحظة في زمن كثرت فيه الضغوطات النفسية وضاق هذا العالم حول هؤلاء.
أيها العقلاء المجانين ارحموا إخوانكم المجانين العقلاء
لم يسلم الجانين العقلاء من إعتداءات العقلاء المجانين من قضايا الساعة
رد مع اقتباس
