عنوان الموضوع : التدخين و طرق الإقلاع عنه
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم

[align=center]-عناصر الموضوع
ما هو حكم التدخين أو الدخان؟
مراحل الإقلاع عن التدخين
ما هي الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين؟
أفكار ووسائل لمكافحة التدخين في المجتمع
[/align]

أخي في الله

* هل تسمي أو تذكر الله عندما تنتهي من السيجارة؟
* هل تقول الحمد لله عندما تنتهي من السيجارة ؟
* هل هناك مأكول أو مشروب غير الدخان تطأه بحذائك عندما تنتهي منه ؟
* هل يسرك أن ترى ابنتك أو ابنك يدخن؟
* هل من السنة أن تفطر في رمضان على سيجارة؟
* هل السيجارة من الطيبات أم من الخبائث؟
* هل إهداء السيجارة تعاون على البر والتقوى أم تعاون على الإثم والعدوان؟
* هل يوجد أي طعام أو شراب غير الدخان يكتب عليه أنه ضار بالصحة؟
* هل جهزت إجابتك عندما يسألك رب العالمين عن عدم التصدق على الفقراء بدل التدخين؟
* هل تفهم قول الله عز وجل { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث }؟



[align=center][/align]


[align=center]ما هو حكم التدخين أو الدخان؟
للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي[/align]

مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه ومن نهج نهجه، أما بعد فقد ظهر هذا النبات المعروف الذي يطلق عليه اسم "الدخان" او "التبغ " أو " التمباك " أو " التتن"، في آخر القرن العاشر الهجري، وبدأ استعماله يشيع بين الناس، مما أوجب على علماء ذلك العصرأن يتكلموا في بيان حكمه الشرعي.

ونظرا لحداثته وعدم وجود حكم سابق فيه للفقهاء المجتهدين، ولا من لحقهم من أهل التخريج والترجيح في المذاهب، وعدم تصورهم لحقيقته ونتائجه تصورا كاملا ، مبنيا على دراسة علمية صحيحة، اختلفوا فيه اختلافا بينا فمنهم من ذهب إلى حرمته ، ومنهم من أفتى بكراهته ، ومنهم من قال بإباحته ، ومنهم من توقف فيه وسكت عن البحث عنه، وكل أهل مذهب من المذاهب الأربعة- السنية- فيهم من حرمه، وفيهم من كرهه، وفيهم من أباحه. ولهذا لا نستطيع أن ننسب إلى مذهب القول بإباحة أو تحريم أو كراهة.

ويبدو لي أن الخلاف بين علماء المذاهب عند ظهور الدخان، وشيوع تعاطيه، واختلافهم في إصدار حكم شرعي في استعماله، ليس منشؤه في الغالب اختلاف الأدلة، بل الاختلاف في تحقيق المناط. فمنهم من أثبت للتدخين عدة منافع في زعمه. ومنهم من أثبت له مضار قليلة تقابلها منافع موازية لها. ومنهم من لم يثبت له أية منافع، ولكن نفى عنه الضرر وهكذا. ومعنى هذا أنهم لو تأكدوا من وجود الضرر في هذا الشيء لحرموه بلا جدال.

وهنا نقول: إن إثبات الضرر البدني أو نفيه في "الدخان " ومثله مما يتعاطى ليس من شأن علماء الفقه،. بل من شأن علماء الطب والتحليل. فهم الذين يسألون هنا، لأنهم أهل العلم والخبرة. قال تعالى: "فاسأل به خبيراً" وقال: "ولا ينبئك مثل خبير". أما علماء الطب والتحليل فقد قالوا كلمتهم في بيان آثار التدخين الضارة على البدن بوجه عام، وعلى الرئتين والجهاز التنفسي بوجه خاص، وما يؤدي إليه من الإصابة بسرطان الرئة مما جعل العالم كله في السنوات الأخيرة يتنادى بوجوب التحذير من التدخين.

وفي عصرنا ينبغي أن يتفق العلماء على الحكم وذلك أن حكم الفقيه هنا يبنى على رأي الطبيب، فإذا قالت الطبيب إن هذه الآفة- التدخين- ضارة بالإنسان فلابد أن يقول الفقيه هذه حرام، لأن كل ما يضر بصحة الإنسان يجب أن يحرم شرعا.

على أن من أضرار التدخين مالا يحتاج إثباته إلى طبيب اختصاصي ولا إلى محلل كيماوي، حيث يتساوى في معرفته عموم الناس، من مثقفين وأميين.

علة التحريم

أما ما يقوله بعض الناس: كيف تحرمون هذا النبات بلا نص؟

فالجواب أنه ليس من الضروري أن ينص الشارع على كل فرد من المحرمات، وإنما هو يضع ضوابط أو قواعد تندرج تحتها جزئيات نخشى، وأفراد كثيرة. فإن القواعد يمكن حصرها. أما الأمور المفردة فلا يمكن حصرها. ويكفي أن يحرم الشارع الخبيث أو الضار، ليدخل تحته ما لا يحصى من المطعومات والمشروبات الخبيثة أو الضارة، ولهذا أجمع العلماء على تحريم الحشيشة ونحوها من المخدرات، مع عدم وجود نص معين بتحريمها على الخصوص.

وهذا الإمام أبو محمد بن حزم الظاهري، نراه متمسكا بحرفية النصوص وظواهرها، ومع هذا يقرر تحريم ما يستضر بأكله، أخذا من عموم النصوص. قال: " وأما كل ما أضر فهو حرام لقول النبي صلي الله عليه وسلم : "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فمن أضر بنفسه أو بغيره فلم يحسن، ومن لم يحسن فقد خالف كتاب " أي كتابة الله الإحسان على كل شئ".

ويمكن أن يستدل لهذا الحكم أيضأ بقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار". كما يمكن الاستدلال بقوله تعالى: " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " ومن أجود العبارات الفقيهة في تحريم تناول المضرات عبارة الإمام النووي في روضته قال: "كل ما أضر أكله، كالزجاج والحجر والسم، يحرم أكله. وكل طاهر لا ضرر في أكله يحل أكله، إلا المستقذرات الطاهرات، كالمني والمخاط. فإنها حرام على الصحيح... ويجوز شرب دواء فيه قليل سم إذا كان الغالب السلامة، واحتيج إليه.

الضرر المالي

لا يجوز للإنسان أن ينفق ماله فيما لا ينفعه لا في الدنيا ولا في الدين، لأن الإنسان مؤتمن على ماله مستخلف فيه. وكذلك فإن الصحة والمال وديعتان من الله ولذا لا يجوز للإنسان أن يضر صحته أو يضيع ماله. ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال.

والمدخن يشتري ضرر نفسه بحر ماله. وهذا أمر لا يجوز شرعا. قال الله تعالى: " ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين " ولا يخفى أن إنفاق المال في التدخين إضاعة له. فكيف إذا كان مع الإتلاف للمال ضرر متحقق يقينا أو ظنا. أي أنه اجتمع عليه إتلاف المال وإتلاف البدن معا.

ضرر الاستعباد

وهناك ضرر آخر، يغفل عنه عادة الكاتبون في هذا الموضوع وهو الضرر النفسي، وأقصد به، أن الاعتياد على التدخين وأمثاله، يستعبد إرادة الإنسان، ويجعلها أسيرة لهذه العادة السخيفة، بحيث لا يستطيع أن يتخلص منها بسهولة إذا رغب في ذلك يوما لسبب ما، كظهور ضررها على بدنه، أو سوء أثرها في تربية ولده، أو حاجته إلى ما ينفق فيها لصرفه في وجوه أخرى أنفع وألزم، أو نحو ذلك من الأسباب.

ونظرا لهذا الاستعباد النفسي، نرى بعض المدخنين، يجور على قوت أولاده، والضروري من نفقة أسرته، من أجل إرضاء مزاجه هذا، لأنه لم يعد قادرا على التحرر منه. وإذا عجز مثل هذا يوما عن التدخين، لمانع داخلي أو خارجي، فإن حياته تضطرب، وميزانه يختل، وحاله تسوء، وفكره يتشوش، وأعصابه تثور لسبب أولغيرسبب. ولاريب أن مثل هذا الضررجدير بالاعتبار في إصدارحكم على التدخين.

التدخين محرم شرعا

ليس للقول بحل التدخين أي وجه في عصرنا بعد أن أفاضت الهيئات العلمية الطبية في بيان أضراره، وسيء آثاره، وعلم بها الخاص والعام، وأيدتها لغة الأرقام.

وإذا سقط القول بالإباحة المطلقة، لم يبق إلا القول بالكراهة أو القول بالتحريم. وقد اتضح لنا مما سبق أن القول بالتحريم أوجه وأقوى حجة. وهذا هو رأينا. وذلك لتحقق الضرر البدني والمالي والنفسي باعتياد التدخين. لأن كل ما يضر بصحة الإنسان يجب أن يحرم شرعا.

والله تعالى يقول: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " ويقول جل جلاله " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما " ويقول الله عزوجل " ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" ، " ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " ، فهناك ضرر بدني ثابت وهناك ضرر مالي ثابت كذلك، فتناول كل ما يضر الإنسان يحرم، لقوله تعالى: " ولا تقتلوا أنفسكم " . من أجل هذا يجب أن نفتي بحرمة هذا التدخين في عصرنا.

والواقع الذي لاشك فيه هو ان الأطباء يجمعون على أن في التدخين ضررا مؤكدا. صحيح أن ضرره ليس فوريا ، ولكنه ضرر تدريجي. والضرر التدريجي كالضرر الفوري في التحريم، فالسم البطيء كالسم السريع كلاهما يحرم تناوله على الإنسان .

والانتحار محرم بنوعيه السريع والبطيء، والمدخن ينتحر انتحارا بطيئا. والإنسان لا يجوز أن يضر أو يقتل نفسه، ولا أن يضر غيره. ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار" أي لا تضر نفسك ولا تضر غيرك، فهذا ضرر مؤكد على نفس الإنسان بإجماع أطباء العالم، لهذا أوجبت دول العالم على كل شركة تعلن عن التدخين أن تقول إنه ضار بالصحة بعد أن استيقن ضرره للجميع، لهذا لا يصح أن يختلف الفقهاء في تحريمه.

والضرورات الخمس التي ذكرها الأصوليون وفقهاء الدين، وأوجبوا الحرص على المحافظة عليها وعدم الإضرار بها هي الدين والنفس والعقل والنسل والمال. وكلها تتأثر بهذه الآفة. فدين الإنسان يتأثر، فمن الناس من لا يصوم رمضان لأنه لا يستطيع أن يمتنع عن التدخين. والنسل يتضرر بالتدخين، سواء كان المدخن أحد الأبوين أو كلاهما، بل إن الجنين يتضرر من تدخين أمه، بما يعني أن المدخن لا يضر نفسه فقط وإنما يضر غيره، وهناك ما يسمى الآن التدخين القسري، أو التدخين بالإكراه، فيدخن الإنسان رغم أنفه وهو لا يتناول السجارة وإنما يتناولها قهرا عندما يجلس بجوار إنسان مدخن أو في بيئة فيها التدخين.

فأنت أيها المدخن تضر نفسك وتضر غيرك رغم إرادته وأنفه، فمن أجل هذا الضرر وغيره يجب أن يحرم التدخين وأن يجمع العلماء على تحريمه. وقد أدار بعض العلماء معظم الحكم في التدخين على المقدرة المالية وحدها، أو عدمها، فيحرم في حالة عجز المدخن عن مصاريف التدخين، ويكره للقادر عليه. وهذا رأي غير سديد ولا مستوعب. فإن الضرر البدني والنفسي الذي أجمع العلماء والأطباء في العالم على تحققه له اعتباره الكبير، بجوار الضرر المالي. ثم إن الغني ليس من حقه أن يضيح ماله، ويبعثره فيما يشاء. لأنه مال الله أولا، ومال الجماعة ثانيا .

وينبغي للإنسان المسلم العاقل أن يمتنع عن هذه الآفة الضارة الخبيثة، فالتبغ لاشك من الخبائث، وليس من الطيبات، إذ ليس فيه أي نفع دنيوي أو نفع ديني.

ونصيحتي للشباب خاصة، أن ينزهوا أنفسهم عن الوقوع في هذه الآفة، التي تفسد عليهم صحتهم، وتضعف من قوتهم ونضرتهم، ولا يسقطوا فريسة للوهم الذي يخيل إليهم أن التدخين من علامات الرجولة، أو استقلال الشخصية.

ومن تورط منهم في ارتكابها يستطيع التحرر منها، والتغلب عليها وهو في أول الطريق، قبل أن تتمكن هي منه، وتغلب عليه، ويعسر عليه فيما بعد النجاة من براثنها، إلا من رحم ربك.

وعلى أجهزة الإعلام أن تشن حملة منظمة بكل الأساليب على التدخين، وتبين مساوئه. وعلى مؤلفي ومخرجي ومنتجي الأفلام والتمثيليات والمسلسلات، أن يكفوا عن الدعاية للتدخين، بوساطة ظهور السيجارة بمناسبة وغير مناسبة في كل المواقف.

وعلى الدولة أن تتكاتف لمقاومة هذه الآفة، وتحرير الأمة من شرورها، وإن خسرت خزانة الدولة الملايين فإن صحة الأمة وأبنائها، الجسمية والنفسية، أهم وأغلى من الملايين. والواقع أن الدولة هي الخاسرة ماليا عندما تسمح بالتدخين، لأن ما تننفقه في رعاية المرضى الذين يصيبهم التدخين بأمراض عديدة وخطيرة تبلغ أضعاف ما تجنيه من ضرائب تفرضها على التبغ، بالإضافة إلى ما تخسره من نقص الإنتاج بسبب زيادة تغيب المدخنين عن العمل نتيجة ما يعانونه من أمراض.

نسأل الله تبارك وتعالى أن ينير بصائرنا، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، إنه سميع قريب. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يتبع ...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


[align=center]الإقلاع عن التدخين:[/align]

هل يمكنك بالفعل الإقلاع عن التدخين ؟ إذا لم تؤمن بذلك فسوف تقابل وقتا أصعب فى محاولتك الإقلاع عن التدخين ، لابد من وجود ايمان راسخ لديك بأنه بامكانك الاقلاع عن التدخين اذا ما أردت ذلك.

لذا لابد من الاستعداد الذهنى ، فجزء هام من الاقلاع عن التدخين هو معرفتك ماذا تجنى وماذا تفقد عن الاقلاع عن التدخين ، ويمكنك أن تقوم بكتابة قائمة بأسباب مفصلة لماذا تريد الإقلاع.

[align=center][/align]

و للإقلاع عن التدخين ثلاث مراحل تدريجية:

1- مرحلة تهيئة النفس والاستعداد للإقلاع
2- يوم القرار بالامتناع عن التدخين
3-مرحلة الثبات فى عدم العودة مرة أخرى إلى السيجارة


1- مرحلة تهيئة النفس والاستعداد للإقلاع

-الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعينك على ترك هذه الآفة.

-عقد النية الحسنة و الالتزام بترك التدخين واستشعار أن ما تقوم به عبادة ترجو بها وجه الله.

-قرر بجدية أنك ستقلع عن التدخين وتجنب الأفكار السلبية التي قد تؤثر على قراراتك .

-اُكتب الأسباب التي تجعلك تقرر الإقلاع عن التدخين على ورقة وتذكر كم عانيت ولا تزال تعاني من آثار هذه العادة السيئة .

-حدد اليوم الذي ستبدأ به الإقلاع عن التدخين ويفضل أن يكون هذا اليوم أقل عرضة للتوتر والمؤثرات التي تسبب الأرق ولا تحاول أن تقلع عن التدخين بوقت به ضغوط عصبية بالعمل أو بالمنزل، يفضل أن يكون الإقلاع عن التدخين عن طريق تخفيف عدد السجائر التى يتناولها الفرد فى اليوم.

-قم بكتابة قائمة بالأنشطة التي تفضل ممارستها بعد إقلاعك عن التدخين المشى الطويل، قضاء أجازة نتيجة توفير أموال السجائر، تعد تلك الخطوة هامة حيث يحلم المدخن بمستقبل جديد بعيدا عن التدخين.

-قم بكتابة الأوقات والمناسبات التى غالبا ما تقوم بتدخين السجائر بها، وستفاجأ عندما تجد أنك قمت بجعل السجائر جزءا من أنشطتك اليومية.

- قم بكتابة خمس الى عشرة أنشطة ستقوم بعملها بدلا من التدخين ، فعند شعورك بالرغبة فى التدخين يمكنك شرب كوبا من الماء ، المشي بدلا من التدخين ، كتابة خطاب ، ترتيب المستندات الخاصة بك ، الاتصال بصديقك ، قراءة كتاب……لتشغل عقلك ببديل للسجائر يكون صحي ومفيد.

-إبدأ بممارسة برنامج رياضي مبسط.

- إن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر الهين ,ولكن تذكر أن ملايين من الناس ينجحون في ذلك سنوياً.

- تفهم أن الأعراض المصاحبة للتوقف مؤقتة وهي إيجابية فالجسم بهذا يعيد إصلاح نفسه.

- تذكر أن الفشل في الإقلاع عن التدخين يحصل عادة في الأسبوع الأول أو الثاني حيث تكون الأعراض على أشدها لأن جسمك مازال معتاداً على النيكوتين.

- تحدى أحد أصدقائك بأنك تستطيع الإقلاع عن التدخين في اليوم المحدد.

- اُطلب من قريب أو صديق الوقوف معك، و أخبر أفراد أسرتك والأصدقاء عن عزمك الإقلاع عن التدخين والتاريخ الذي اخترته واطلب منهم مساعدتك على تحقيق ذلك.

-لاحظ لنفسك متى ولماذا قمت بالتدخين، أى أعرف الأسباب وفكر نفسك بها دائماً، وأربط دائماً بين عادة التدخين وما تقم به من عادات يومية تقترن بها (مثل شرب فنجان من القهوة، أو قيادة السيارة) .


اتبع روتيناً جديداً للتدخين:

-اشتر علبة واحدة من السجائر، لا تشترى العديد منها.

- اشتر الأصناف التى لا تحبها و استبدل الماركة المفضلة لديك بماركة ثانية تحتوي نيكوتين وقطران أقل .

-خبئ السجائر فى مكان آخر مختلف غير المعتاد عليه.

- دخن بيدك الأخرى.

-وضع السيجارة في الفم دون إشعالها.

- لاتحمل السجائر معك الى البيت والعمل واجعل السيجارة أصعب منالاً .

- اكتب على علبة الدخان جملة العدو اللدود وبحروف كبيرة. كذلك استعمل لافتات في غرفتك تحذرك من التدخين.

- كل يوم تأخر بإشعال السيجارة عند الاستيقاظ صباحاً لمدة ساعة إضافية .

- خفف عدد السجائر التي تدخنها يوميّاً ، دخّن فقط نصف السيجارة ثم أطفئها .

- لا تقم بعمل أى شئ آخر بينما تدخن، للتركيز جيداً ولتفكر عن سوء ما تقم به.

- لاتنظّف أو ترمي أعقاب السجائر من صحن السجائر بل اجعلها تتراكم أمام عينيك مع منظرها ورائحتها البشعة.

- قم بالتدخين فى أماكن محددة، وخاصة فى المناطق المفتوحة.

- حاول أن تقرأ الكثير عن مضارِّ التدخين وكيفية التخلص من تلك العادة.


2- يوم القرار بالامتناع عن التدخين

- تخلص من كل السجائر، ومن طفاية السجائر

- غير من روتينك الصباحى، عند ما تجلس لتناول وجبة الإفطار لا تجلس فى نفس المكان المعتاد عليه وحاول أن تشغل نفسك بأى شئ أثناء تناولك وجبة الإفطار.

- عندما ينتابك الحافز لتدخين السيجارة حاول أن تنسى منظرها وتخيل أى شئ آخر كأنك تأكل وجبة لذيذة.

. عند الشعور بالحاجة إلى تناول السيجارة حاول أن تضع اللبان (العلكة) في فمك، أو تشرب كوباً من الماء، أو حبة حلاوة.

- كافئ نفسك فى نهاية اليوم لإقلاعك عن التدخين، وعليك بمشاهدة فيلم فى السينما (إن أمكن)، أو التنزه مع أحد ا لأصدقاء والذهاب لمطعم أنيق لتناول وجبة شهية ولذيذة لأنك وفرت الكثير من النقود والأموال.

-الإقلاع عن التدخين يؤدى إلي زيادة التوتر وبالتالي فالرياضة تعد طريقة ممتازة لتقليل حدة التوتر.

-مارس نشاطات يصعب فيها التدخين مثل السباحة أو تنسيق الحديقة أو كرة القدم ...الخ .


3- مرحلة الثبات فى عدم العودة مرة أخرى إلى السيجارة

-الحصول على قدر كبير من الاسترخاء وبخاصة خلال الأيام الأولى من الإقلاع عن التدخين .

-عدم الذهاب إلى الأماكن التي يكون المرء عرضه للتدخين مثل المقاهي أو الجلوس مع المدخنين.

- التوقف عن تناول القهوة والشاي وخاصة في الأيام الخمسة الأولى .

- عدم التعرض للمشاكل والانفعال مهما كانت الظروف .

-أكل الفاكهة والخضروات الطازجة وعدم تناول الأطعمة الدسمة

- الإكثار من تناول الماء وذلك لتخليص الجسم من النيكوتين والمواد الضارة .

- تناول يوميا بعد الإفطار كأسا من الليمون لأنه يخفف من شدة الرغبة في التدخين .

-بدلاً من التدخين بعد الطعام أنهض من وراء الطاولة مباشرةً بعد الانتهاء من الأكل ونظف أسنانك بالفرشاة أو مارس رياضة المشي .

-إذا شعرت بفراغ في يدك إحمل مسبحة و ادعو الله .

- استعمال السواك دائماً.

-لا تقلق إذا انتابتك حالة من الكسل أو العصبية. فهذا أمر طبيعى وسيختفى بمرور الوقت.

-عندما تشعر بالعصبية حاول أن تشغل نفسك فكر فى إيجاد مخرج وأن تجد حلاً لمشكلتك، وحاول أن تخبر نفسك دائماً بأن السيجارة لن تجعلك تشعر بتحسن بل تشعرك بسوء أكثر مما تتخيل.

-حاول أن تمارس بعض الأنشطة الرياضية مثل المشى أو ركوب الدراجة.

- فكر دائماً فى إقلاعك عن السيجارة بشكل إيجابى وليس سلبيا (الزيادة فى الوزن – العصبية – عدم التركيز ... الخ) وينبغى أن تكون الأفكار الإيجابية التى تراودك هى: حب نفسك على الصورة الجديدة بعد انتهاء خطوات الإقلاع كلها، عدم تعرضك لأمراض أنت وأفراد أسرتك، أصبحت قدوة لمن حولك ولأبنائك. كلما كنت إيجابياً كلما كنت قادراً على مواجهة الأوقات الحرجة فى حياتك.

- تناول وجباتك بانتظام، ولا تعرض نفسك للجوع لأنها من أبسط المحفزات التى تدفعك للتدخين مرة أخرى.

- اشتر حصالة نقود وعليك بوضع المقدار الذى كنت تدفعة يومياً عند شرائك للسجائر، وسترى كم النقود كنت تضيعها.

- عرف من حولك أنك أقلعت بالفعل عن التدخين ،لأنك ستجد كثيرون يشجعوك، والكثير أيضاً من الأصدقاء اللذين يرغبون فى الإقلاع عن التدخين ويريدون معرفة أفضل الطرق وأقصرها للنجاح.

- لا ينتابك الإحباط، بل بالعكس هناك الكثير من المقلعين حاولوا التوقف عدة مرات قبل الإقلاع لكنهم فشلوا قبل الوصول إلى المرحلة النهائية.

- استعن بطبيبك إذا طرأت أمامك بعض التعثرات.

- عندما تكون وحدك حاول أن تشغل نفسك بهواية من الهوايات المفيدة، كقراءة القصص، وحل الألغاز، أو ممارسة الألعاب الذهنية المختلفة؛ لما لها من فوائد مزدوجة. أشغل نفسك باستعمال الشبكة الإلكترونية التي لها تأثير على خلق دوافع المتابعة والاستمرار على ذلك، أو ممارسة أية فعالية أخرى ترتاح لها.

- حاول ألا تجلس وحدك قدر الإمكان؛ لكي لا تسبب لك الوحدة نوعًا من الضيق الذي يدفعك إلى التدخين.

- عند الشعور بحاجتك إلى التدخين حاول أن تنهض من مكانك أو تخرج من الغرفة، وتأخذ تنفسًا عميقًا، وتحتفظ به لفترة ثم تطرحه. وتكرر العملية 15 مرة. وإن شعرت بدوار حاول أن تقلِّل عدد المرات.

- حاول أن تستعمل طرق الإيحاء المختلفة التي تقنع بها نفسك بأنك تارك لعادة التدخين لا محال.

-حاول أن تشغل نفسك بقراءة شيء يعجبك بصوت عالٍ، وحرِّك شفتيك بسرعة تلهيك هذه الطريقة عن التدخين.

- و لاتسمح لنفسك بالقول" سيجارة واحدة لن تصيبني بالضرر".


يتبع ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



[align=center]ما هي الدوافع التي تحمل الشاب أو المراهق على التدخين؟[/align]

هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:

[align=center][/align]

1.تساهل الوالدين
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.

2.الرغبة في المغامرة
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.

3.الاقتناع بواسطة الأصدقاء
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.

4.توفير السجائر
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته.


[align=center]أفكار ووسائل لمكافحة التدخين في المجتمع[/align]

هذه أفكار ووسائل لمكافحة التدخين في المجتمع نرجوا من أعضاء منتديات الجلفة - التواصل معنا فيما يرونه من أفكار ووسائل أخرى .....

1.التربية الدينية القويمة وبيان تحريمه في الشرع .

2.وجود القدوة والمثل في البيت والمدرسة وفي أجهزة الإعلام المختلفة ومنع تدخين المربين والمدرسين أمام الطلبة وصغار السن .

3.منع الشباب في المدارس من التدخين وعدم التساهل في جزائهم .

4.إصدار قوانين لمكافحة التدخين وتفعيلها في الواقع .

5.تكوين حملة إعلامية مركزة يشترك فيها الأطباء والعلماء وأجهزة الإعلام المختلفة لتوضيح أضرار التدخين من جميع الجوانب .

6.منع التدخين منعاً باتاً في الأماكن العامة المختلفة .

7.الحظر الكلي على إعلانات التبغ في وسائل الإعلام .

8.وضع صور لأعضاء الجسم المصابة بالأمراض الناتجة عن التدخين على علب السجائر وهناك بعض الدول التي تقوم بوضع هذه الصور الصادمة بالفعل على علب السجائر ، مثل البرازيل وتايلاند وكندا وسنغافورة .

9.مقاضاة شركات التبغ من قبل أولياء الأمور والمرضى بسببه .

10.قيام الأطباء بكتابة برامج إرشادية تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين .

11. إنشاء العيادات التي تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا لك اخييييييييييييي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :