عنوان الموضوع : كلمات نقتل بها اولادنا،لاتقولوها ابدا !!!
مقدم من طرف منتديات العندليب
*قبل أن نبدأ قال تعالى :
(( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء،
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )).
*وقال سبحانه:-(( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ))
*قال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً )).
*قال صلى الله عليه وسلم:
(( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة ))
كتاب كلمات نقتل بها اولادنا،لاتقولوها ابدا
إن لم تسمع كلامي سأحضر لك الغول!" ألا تبدو لك هذه العبارة التي يقولها الكثير من الآباء لأبنائهم سخيفة ولا علاقة لها بالحقيقة؟ تعتمد على الخرافة وتتضمن عجزا في قدرة الأب أو الأم على التحكم في زمام الأمور مع ابنه، وعندما يكتشف الابن زيف هذا الكلام قد يفقد قائله مصداقيته أمام ابنه إلى الأبد...
في كلام الآباء مع أبنائهم عدد من العبارات التي تتردد يوميا، كثير منها يرد عن غير قصد بمعناه المباشر من حيث إنه يحمل انفعالات ومقاصد ضمنية خفية لا يدركها الصغار على النحو الذي يفهمه الكبار ويتعاملون به مع من حولهم. لكن الانفعالات تصل إلى الطفل ويستطيع التفريق بين سلبيتها وإيجابيتها ويتأثر بها في حينها، زيادة على أنها تؤثر على شخصيته ونموه العاطفي والإدراكي وبالتالي على مسار مستقبله..
يحتوي الكتاب على حوالي مائة مقالة متفرقة كل منها مستقل بموضوعه يتطرق إلى عبارات أو كلمات واردة الاستعمال في الخطاب اليومي من الآباء إلى الأبناء، كلمات خاطئة ومتناقضة يشرحها ويحللها ويقدم انعكاساتها السلبية بالتفصيل ثم يقترح البديل.
مؤلفا الكتاب هما Joseph Messinger و Caroline Messinger، جوزيف هو عالم نفس متخصص في رموز الحركات والتواصل اللفظي وغير اللفظي. ألّف كتبا عديدة وحرر مقالات في مجلات فرنسية شهيرة. له ضمن إصدارات دار الفراشة كتابان:"المعاني الخفية لحركات الجسد" و "المعاني الخفية لحركات السياسيين".
أما كارولين فهي زوجته، كاتبة تهتم بشكل خاص لرموز الكلام في العلاقة بين الأهل والأولاد.
طبعة الكتاب الأصلية باللغة الفرنسية عام 2016، وطباعته بالترجمة العربية من إصدار دار الفراشة عام 2016. وترجمه ألڤيرا عون.
على اعتبار أن الكتاب كتب باللغة الفرنسية فهو يحتوي على بعض العبارات الخاصة بالمجتمع الفرنسي وتعابيره الكلامية، بالتالي قد لا تكون مستعملة في مجتمعاتنا العربية بالشكل ذاته، لكنك وأنت تقرؤه ستجد ما يقابلها في استعمالات مجتمعك أو تقيس عليها.
اخترت لكم بعض الأمثلة من العبارات التي تطرق إليها الكتاب:
"ستفهم عندما تصبح كبيرا": ما أكثر ما هي منتشرة هذه العبارة في أوساط مختلفة التكوين. يقبل الطفل على العالم وبداخله فضول طبيعي كبير للاكتشاف وفهم ما حوله بحواس البصر والسمع واللمس والذوق ثم في مرحلة أخرى يبادر بطرح الأسئلة وإذا به يتفاجأ بجواب غريب مفاده أنه ما زال صغيرا ولا ينبغي له أن يتساءل الآن... مثل هذه العبارات تكبت فضوله الطبيعي وكأنه لا يحق له أن يكبر والطفل الذي لا يعطى له الحق بأن يكبر كيف سيكون مستقبله؟ قد يصبح فيما بعد راشدا غير مبال بمشاكل مجتمعه مستسلما لا يستطيع مواجهة الظلم...
"ابن عمك ينجح في كل شيء وأنت لا فائدة منك": هي عبارة من قبيل المقارنة التي لا تزيد الطين إلا بلة، هي تحطم كل عزيمة ذاتية على النجاح وتولّد كرها وضعف إرادة وثقة، وفشلا وراء آخر وفاء وإثباتا لنظرية الأم أو الأب التي يجب أن تتحقق. وحسب درجة إدراك الطفل فإنه سيعتبر هذا القريب الذي قورن به الابن المثالي في نظر أمه...
"أتدري، لو كان الخيار عائدا لي لفضلت إنجاب فتاة بدلا من الصبي..": تصور أن يسمع الصبي هذا الكلام! سيشعر أن جنسه منبوذ ومرفوض فيسعى إلى تقليد الفتيات في حين تسعى الفتاة بجميع الوسائل إلى الاسترجال إرضاء لأبيها أو أمها اللذين لم يرضيا بها رغم أنه لا ذنب لها فيما كان...
"أريدك عاقلا.. إبق عاقلا..": ليس الأطفال ملائكة، هم بشر من لحم ودم يحتاجون إلى تحربة التمرد أو الغضب حتى يتعلموا كيف يسيطرون على أنفسهم ويتعايشون مع المجتمع، يحتاجون إلى تجربة الوقوع حتى يتعلموا كيفية النهوض.. "وعندما تفرضون عليهم التعقل في جميع المناسبات والأوقات، تعيقون انفتاحهم على العالم الذي يحيط بهم... أن يكون المرء عاقلا متعقلا يعني أيضا أن يحجم عن المطالبة بحقه، ويمتنع عن فضح الظلم، وألا يصوّت مع أو ضد، باختصار ألا يحاول أن يثبت ذاته."(ص 263/264).
"حسنا أقبل الذهاب للتسوق ولكن عليّ إنهاء هذا العمل قبل الليل": منتهى التناقض! يجد الطفل الذي يتلقى هذا الجواب نفسه في معضلة تتضمن ضغطا مزدوجا ينفي أحدهما الآخر، فينتج عن ذلك من الطفل رد فعل عنيف غالبا، دون أن يفهم الأم أو الأب الذي يمارس هذا الضغط رد الفعل هذا، يعتقدان أنهما قدما جوابا إيجابيا...
"لا تريد أن تأكل؟"، "ألا تحب عمتك؟"، "لا تريد شرب الحليب قبل أن يبرد؟": إن أجاب الطفل بـ"كلا" فسيكون جوابه منطقيا جدا. الاقتراح الاستفهامي النافي هو عادة تعبيرية خاطئة وسلبية، إنها تمثل أحد فيروسات الفشل التربوية على حد تعبير المؤلف، واستخدام أسلوب النفي لحث الطفل على القيام بفعل بنّاء هو أمر ينافي العقل، وهي عادة كلامية قد يقصد بها الأب أو الأم الاحتياط في مواجهة الطفل العنيد أو تنم عن ضعف في سلطته أو إرادته وهي من صفات الشخصية الخاسرة أو التي تعاني من أعراض الفشل.
هذا الكتاب سيلفت نظرك إلى العديد من الكلمات التي تقولها أو تسمعها دائما من حولك، قد لا تتصور حجم الضرر الذي تقترفه مجرد كلمات في حق ابنك وشخصيته ومستقبله لكنك ستلاحظ الفرق بمجرد أن تلغي اللازمات الكلامية السامة وتعي جيدا ما تقوله لابنك وتتعلم كيف تصغي إليه.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك اختي
بالفعل أختي هناك أخطاء كثيرة يقع فيها مجتمعنا في حق أطفالنا وهذا ناتج عن نقص الثقافة الصحيحة لتربية
الاطفال وأعيد الثقافة الصحيحية لأن هناك من يعتقد أنه في الطريق السليم للتربية لكنه ممكن إبنه يصبح معقد أو
مجرم نتيجة للتربية الخاطئة لكنه للأسف لا يدري
جزاك الله كل خير أختي على موضوعك الهادف وياريت بحثتينا عن موقع تحميل هذا الكتاب وأرفقتيه
واريد أننبه أختي لملاحظة بسيطة وأرجو أن تتقبليها عن صورتك الرمزية بمأن الله يحاسبنا عن أقوالنا فكيف
صور ول على أنها تدل معناها ولا أتمنى أن تكوني مدخنة
وبارك الله فيك أختي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
بارك الله فيك أختي
احترماتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بصراحة هذا الكتاب اعتبره كنز في النصائح والارشادات للاباء والامهات في تربية الأبناء , وكم اتمنى ان يدخل هذا الكتاب كل بيت من بيوتنا لما يحويه من فائدة في التعامل مع الاولاد
سابحث عن رابط لتحميل الكتاب وان شاء الله اجده ولكني لا اعدك بشئ نظرا لاني املك نسخة مسبقة من الكتاب
اما في مايخص الصورة الرمزية فاني قصدت بها عدم المبالات وليس التدخين اخي الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وعليكم والسلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيك بركة اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك