عنوان الموضوع : مقولات وحكم من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
ســئل أحــد الــحكماء يـــوماً: مـــا هـــو الــفرق بـــين مـــن يـــتلفظ بـــالحُب ومـــن يـــعيشه ؟
قــال الــحكيم ســـترون الآن.
دعـــى الـــحكيم ممــن طـــلبوا ســـؤاله إلــى ولـــيمة، وبـــدأ بـــالذين لـــم تـــتجاوز كــلمة الــمحبة شـــفاههم ولــم يـــنزلوها بـــعد إلـــى قـــلوبهم ، وجـــلس إلـــى الـــمائدة، وهـــم جـــلسوا بـــعده ، ثــــم أحـــضر الـــحساء وســـكبه لـــهم ، وأحـــضر لـــكل واحـــد مـــنهم مـــلعقة بـــطول مـــتر !
واشـــترط عـــليهم أن يـــحتسوه بـــهذه الــــملعقة الـــعجيبة !
حـــاولوا جـــاهدين لـــكنهم لـــم يـــفلحوا ، فــكل واحــد مـــنهم لـــم يـــقدر أن يـــوصل الـــحساء إلـــى فـــمه دون أن يــــسكبه عـــلى الأرض !!
وقـــاموا جـــائعين فـــي ذلـــك الـــيوم ..
حـــسنا ، قـــال الـــحكيم والآن انـــظروا !
ودعـــا الـــذين يـــحملون الـــحُب داخـــل قـــلوبهم إلـــى نـــفس الـــمائدة ، فـــأقبلوا والـــنور يـــتلألأ عــلى وجـــوهمم الـــوضيئة ، وقـــدم إلـــيهم نـــفس الـــملاعق الـــطويلة !
فـــأخذ كـــلّ واحـــد مـــنهم مـــلعقته ومـــلأها بـــالحساء ثـــم مــــدّها إلـــى جـــاره الـــذي بـــجانبه ،
وبـــذلك شـــبعوا جـــميعهم ثـــم حـــمدوا الله وقـــاموا شـــبعانين ..
وقــف الـــحكيم : وقـــال فـــي الـــجمع حـــكمته والـــتي عــايشوها عـــن قـــرب :
“مـــن يـــفكر فـــي مـــائدة الـــحياة بـــأن يُـــشبِع نـــفسه فقـــط فـــسيبقى جــائعاً ، ومـــن يـــفكر أن يـــشبع أخــاه فـــسيشبع الإثــــنان مـــعاً “
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
بارك الله فيك
قصة لها معنى جميل
لو كان كل واحد منا يفكر في غيره ويحبه كما يحب نفسه
لأصبحنا من أقوى الأمم
شكرا لك
احترماتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
روي كروفت :
" أحبك ليس لما أنت عليه ، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اندثر كل شيء ولم يبق الا حب المصالح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حب الأخرين والتفكير فيهم صارت موضة قديمة يتعناهاالمرء ولا يتمناها أن تكون فمن فينا يسأل جاره كل مرة هل هو بخير وكيف أحواله أو حتى يبعث له كل يوم جمعة صدقة وو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :