عنوان الموضوع : قصة وعبرة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
القصه الواقعيه الي لاقت اكبر عدد من الاهتمام
اقراها واستمتع
وقفت معلمة الصف الخامس في ذات يوم، و ألقت على التلاميذ جملة، إنني أحبكم جميعاً، وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى (تيدي)، فملابسه دائماً شديدة الاتساخ، مستواه الدراسي متدن جداً، ومنطوي على نفسه، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام.
فهو لا يلعب مع الأطفال، وملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام، وانه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الاعلى.
ذات يوم طُلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما! ! ! !
لقد كتب عنه معلم الصف الاول: (تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة).
ومعلم الصف الثاني: (تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان).
أما معلم الصف الثالث كتب: (لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الاجراءات).
بينما كتب معلم الصف الرابع: (تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس).
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة وشعرت بالخجل من نفسها! ! !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ،،، ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس
مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الاحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع.
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله
مباشرة، بل انتظر ليقابلها وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! ! ! !
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة. . .
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة..
وبعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم: ابـــنـــك تــيــدي
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر. . .
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان! !
وحده فقط حنان الأم.. يصنع المعجزات في كل العصور ... —
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عندما كنت في الابتدائي كانت معلمتي شريرة تضربنا و تفعل اشياء مع استاد اخر في القسم استحي ان اقوله و كانت لا تبتسم و تكره كل التلميد
كم تمنيت لو كانت معلمتي كهاته المعلمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لم يعد للمعلم قيمة في هذه البلاد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
قصة رائعة و مؤثرة جدا لقد دمعت عيناي من شدة التأثر هكذا يكون المعلم والا فلا........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم اخي
قصة رائعة كاين معلمات ماشاء الله تقول صح أم واكين يا لطيف تقول نسحبها من الشعر السم يقطر منها تقولها افعى ربي يسترنا منهم قابلنا منهم بزاف انواع واشكال ورانا كبرنا والبعض مازالو يقرو ونلقاوهم فالطريق ونسلمو عليهم وجامي ننساوهم وكاين كي نلقاها لو بعد مرور سنوات نبغي نعطيها كطريحة ووجها مازال هو هو سمي شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم اختي
هذه القصة كل ما اقراها لا املها وهذه الجملة تعجبني كثيرا
أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة..
شكرا اختي القصة تحمل الكثير في طياتها
تحيتي