عنوان الموضوع : الحنيــن الى الوطـــــن مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
اليوم و ككل يوم احسست بحنين الى وطني الى اهلي الى اصحابي و جيراني فوجدت نفسي ابحث في النت عن كلمات تبكيني فربما تنطفىء هذه الجمرة المتأججة في داخلي فوجدت هذه الكلمات التي احسست ان صاحبها يعيش نفس حالتي و يشعر بمشاعري و يحس احاسيسي و كانه كتب هذه الكلمات و انا التي املي عليه فاردت ان اسالكم هل تغتربون ان سمحت لكم الفرصة لاني كلما اشتكي همي الى الناس يقولون بلغتنا الدارجة الناس راهم يموتو في البحر باش يروحو و يعيشو حراقة بلا كواغط و انت راكي تتدللي علينا و ما تحمديش في ربي
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
شعـور يعرفـه كل من تغرب عن وطنــه --- هــو شعــور قاتــل يتسلل الى قلبـــك
ليحرمـك طعم الاستمتاع بكل ما حولك --- حينهــا كل ما تفكـر به هـوالعودة الى
الوطن --- في تلك اللحظة لا شىء يعادل وجودك مع أهلك و أحبابك و أصدقائك
كثيرون لا يستطيـع فهم هذا الشعور -- بل حتى مجرد مروره أمام كامرة الذاكرة
فالكل يريـد الهروب من الوطن الذي يقاسي الكثير من أبنائه داخله لتحصيل لقمة العيش
الكثيرون لا يدركون أن المغترب يمشي في شوارع الغربة ، وقلبه مع أهله ، وباله عند
أحبته الذين يقبعون خلف بحار ومحيطات بعيدا عنهم -- خصوصا ان جسدآ بدون روح
وعقلا يجول فى شوارع بلده ، كأي مغتربا في بلد غربي ..
لايعرفــون أنه يتنســـم رائحــة عبير الوطـــن
في مسجــد المدينــة الكبير ....
في كيس زعتـر بمحـلات بقالـة عربيــة ....
في حجاب مسلمـة تمر في الشارع صدفـة ....
في صورة أهلــه التي يعلقهـا على حائط بغرفتــه ....
في حروف خطتها أنامــل عربية في التدوينات العربية ....
في خبر عابـر عن بلده يــراه في الاخبــار .....
في حديث مع شخص مثلـه ينطق بلغة الضاد يشاركة الالام والأحزان ...
في عبارات عربية على كيس قهوة ، أحضره من الوطن منذ أعوام ....
في تذكرة مرميــة في قعر حقيبتــه من سنوات ....
في رائحــة زيـت الزيتون ....
الكثير من أمور حياتنا اليومية التى كنا لا نعيرها اهتماما ..... تصبح حلما بعي المنال ... فالانسان لا يعرف قيمة الشىء الا عندما يفقده ... كم أشتاق لسماع
الأذان وهو يرتفــع من مأذن مدينتي الحبيبة في كل صلاة ... طقوس صباح يوم الجمعـة بالاستيقاط باكرآ ...
جلسة عربية لتناول الافطار مع العائلة ... والذهاب لتأدية صلاة
الجمعة ... اجتماعات مع أصدقائك مساء في أحدى مقاهى حارتك
وانت تسلم على الناس من حولك لانك تعرفهم ويعرفونك ...
الافراح والمناسبات العائلية .... السهرات الصيفية الجميلة ... أن
لا تحتاج لشركة نقل عندما تغيـر
بيتك ، فكل ما تحتاجه هو أن ترفع سماعة الهاتف فيأتي
أصدقاوئــك لمساعدتــك
أن تتصـل بصديقك لتبث له همــك دون أن يكون بينكما أية مصلحة ... أن تزور
والدك ووالدتــك دائما وليس فقط في الاعياد ... والكثير الكثير ...
اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله و إليك يرجع الامر
كله علانيته وسره لك الحمد يامالك الملك في الأولى والآخرة حمدا ذائما طيبا نقيا مباركا
فيه يملأ السموات والأرض و ما بينهما كما ينبغي لجلال وجهك وتعداد مخلوقاتك
حتى ترضى يا اكرم الاكرمين لك الحمد والشكر يا قادر على كل شئ يا قادر يا مقتدر
اللهم اغفرلي ما مضي من ذنوبي و اعصمني فيما بقي لي من عمري وارزقني بأعمال طيبة
ترضى بها عني وتب عليا توابا عظيمة المغفرة يا أرحم الراحمين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا موضوع جميل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
العفو شرفت صفحتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حياك الله عزيزتي
كان الله في عونك وصبرك
أنهى الله غربتك وأعادك لأرض الوطن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الغربة أمر قاص لا يحس به إلا من ذاق منه كان الله في عون كل غريب عن وطنه لكن الغربة الحقيقية هي اتعادنا عن الدين واهتمامنا بالدنيا الفانية فصرنا غرباء الدين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم أختي الكريمة سلام آاجيريا
ايييييييييييييييه........ ما أحلى الوطن و هواءه المنعش و ما اشد وجد من انقطع عن هذا الكيان الذي لا يعوضه اي مكان في الدنيا
ربي يرجعكم الى الوطن الغالي و يصبركم على لبعد و يعوضكم بالخير و يديم عليكم الصحة و العافية
ايييييه ما أجملك يا بلدتي الغالية و مربض صباي و موطن شبابي ههههههههههههه
حين تنفست اول نسمة من الهواء و دخلت الى رئتاي تشبعت بالحب لهذا المكان و مرت الايام وجدت حولي امي تضمني الى صدرها صغيرا و لا زالت ادام الله ظلها و عزها وثم عرفت ابي ذاك الصرح العالي و ال جل الشهم ادام الله عزه ثم عرفت اخواتي و اخي و ما اطيب الاخوة من الرحم و كم عشنا القصص الطريفة الضحك الساذج البريئ و كم لعبنا العابا حتى نصل الى حد التعب المنهك الذي يهد اكتاف طفولتنا هههههههههههه
ثم اتخذنا الاصحاب فصرنا نلعب في الشارع و تعلمنا القاء الحجارة بأيدينا فكم اذينا الناس بطيشنا و سلوكاتنا الساذجة من صبية في سننا و كم كسرنا من زجاج و كم لعبنا من العاب و خاصة كرة القدم و كم تجولنا في ازقة بلديتنا المتواضعة ثم ذهبنا الى بساتينها و غابتها هههههههههههه
اتذكر و لازال الاذان دائما يدوي و ما احلاه و الصلاة لها صبغة خاصة في القلب و في الناس و ما اجمل ما نرى من لباس الناس التقليدي من جلاليب تقليدية وقت الشتاء و وقت الصلاة و خاصة البيضاء منها و ايضا حايك النساء و ملاحفهم البيضاء التي تنم على الستر و الوقار و كذا حجاب بناتنا رغم ما دخل من تغييرات كثيرة
و اما الاكلات و الاطباق فحدثي و لا حرج ففي كل مناسبة و انت تدرين كم هي الاكلات متنوعة و الناس تتسابق لتحضيرها لكسر روتين الحياة الممل و كل وقت و ما يحرص الناس فيه على شيئ معير ففي هذه الايام يبحثون عن الزيتون لاجل جعله ينضج و يأكلون منه ....اييييييييه كم انا مشتاق لاكل الزيتون ههههههههههههههه
و في المناسبات في قريتنا يحرصون على تحضير الكسكس مزين اللحم و الرمان و غيرهم مما تزين به الاطباق و ايضا لازال الناس يساندون بعضهم في الموت و الافراح و يتضامنون مع بعضهم و يهبون للمساعدة كل حين و لازال الخير يسريبين الناس
و لازالت نسائم البشائر و كلام الكبار يسري رغم قلة من يسمعه فكلامهم فيه الخير و الفأل الحسن و كلام القدماء فيه الخير و الحكمة البالغة
المهم كلمات اردت قولها
و أتمنى لك اختي الاقامة الطيبة و الرجوع الى الوطن و الاستمتاع بتلك النظرة و النسمة الطيبة التي نجدها حين تحط ارجلنا على ترب ارضنا الطيبة
ربي يحفظ علينا وطننا الغالي
بارك الله فيك و ربي يوفي ليك ما تتمنين
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام