عنوان الموضوع : [بَعْضُ اِهْتِمَام] مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السَلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كَان موقفا آخر من عشَرات مشاهد مضت ..حَوى أنفاسي فَرحًا وغَمر مُهجتي سَعدا .
لم يكن سوى بَعضُ اهتمام لم يكلفه شيء لكنه أهداني شُعورا دافئا تتبعثر الكلمات في وصفه .
إنما كان عَلِيٌّ أخِي حينما اتجه الى المطبخ اليوم بعد رجوعي الى المنزل[ وقد أرهَق التعب كلّي ] ، ينتقي بعض الطعام من الثلاجة ، ليقدمه لي .
لَعلي لم استغرب الموقف كثيرا ، فسابقاته كثيرة ولله الحمد، وأبعاد الصلة بيننا أعمق بكثير من ذلك .
*
لكني تذكرت خبرا أتاني ذات حين ، تُخبرني فيه رفيقة لي عن قريب لهم ..كلما دخل المنزل زلزل اركانه ، يرعب القائمين ويستقيم لحضوره النائمون ،
باختصار كما علّقت: الثكنة العسكرية
فما يضرك أيها الأخ حين تحتوي اختك بحضنك بدل ان يحضنها غيرك؟!
تهتم لشأنها،
تسأل عن أمورها ،
تُصغي كلامها،
تثني جميل صنيعها بكلمة طيبة أوشكر وافر أو هدية بسيطة..
كلها طرق اجزم انها كفيلة بأن تسقيها شربة الفَرح
فإن هي أخطأت -وكلنا لذلك- صَوَّبت ممشاها بنصح سديد ومنطق رشيد.
أخيرا:
قُربك -قبل كل شيء- أُنس وعطفك عليها سرور ...فكن لها كما تحتاجك !
أنفاس الإيمان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا أختاه فلقد صدقت فلذلك فالتعامل له دور في تقوية الرابطة بين الإخوة وتقوية المحبة والمودة في ما بينهم فمنها حسن المعاشرة ...
مشكورة والسلام عليكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
بارك الله فيك أختي
حقيقة فقدان الحنان داخل البيت والأسرة
يجعل الأغلبية تبحث عنه في الخارج
احترماتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا ..
اشكر لكم كرم مروركم واضافاتكم المباركة
تحياتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
بارك الله فيك
في كثر من احيان فاقد الشئ لا يعطيه
هذا الاخ في الكثير من احيان مثله الاعلى في التعامل
مع افراد العائلة هو والده فاذا وجد الاهتمام منه اهتم هو ايضا
واذا وجد الاهمال سار على نفس الطرق
دمتم في رعاية الله و حفظه