عنوان الموضوع : ضحيت بزواجي لارضاء والدي واهلي قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

ضحيت بزوجي العصبي الحنون في نفس الوقت التارك للصلاة السب والشتم والشك والوساويس الشيطانية لا تفارق راسه سواء نحوي او نحو الاخرين باب البيت يغلقه بالمفتاح عند خروجه فيه عدة سلبيات رغنم كل هاته الصفات التى يتصف بها الا اننى احبه كثيرا و هو كدلك غير ان ابي لم يعجبه وضعي هذا فقرر تطليقى قضيتى الان في المحكمة وانا اتالم على فراق زوجي الذى احببته كثيرا بعد زواجى به قال لي ابي حرام العيش مع زوج كهذا هل هو محق وانا المخطىة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الاب نتاعك هو الصحيح
مع انو ابطلاق ليس بحل
لكن اذا كان تارك الصلاة وفيه اشياء كثير ليست من صفات المسلم فالطلاق هو الحل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مافهمتش اختي كيفاه وصل الخبر لباباك غير لكان انت لي شكيتي منو و مدام قلتي تحبيه بصفاتو هذه نورمالمو تستري عليه و تحاولي تصلحي و لي فالدار يبقى فالدار
ربي يفك احوالك ان شاء الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

في الحقيقة تألمت علي حالك ربي يصبرك
والله حقيقةما نقدرش نقولك حاجة مفيدة باش ننصحك بيها الموقف صعيب شوية من جهة باباك عندو حق لأن وضعيتك كاريثية وواحد ما يقبل بيها ومن جهة تعلقك بزوج رغم كل عيوبه وهو حق من حقوقك وواجب من واجباتك الزوجية انك توقفي معاه وتعينيه علي دنيته وتحاولي تغيري فيه وتخليه انسان صالح كاين ياسر نساء قدروا يتغلبوا علي عيوب أزواجهم وعاشوا بسعادة
حاولي توفقي بين الاثنين وربي يقدرك ويوجهك الي الطريق الصحيح
تحياتي لك وللجميع وأتمني أن الأخوة يفيدوك أكثر مني
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة norazal
ضحيت بزوجي العصبي الحنون في نفس الوقت التارك للصلاة السب والشتم والشك والوساويس الشيطانية لا تفارق راسه سواء نحوي او نحو الاخرين باب البيت يغلقه بالمفتاح عند خروجه فيه عدة سلبيات رغنم كل هاته الصفات التى يتصف بها الا اننى احبه كثيرا و هو كدلك غير ان ابي لم يعجبه وضعي هذا فقرر تطليقى قضيتى الان في المحكمة وانا اتالم على فراق زوجي الذى احببته كثيرا بعد زواجى به قال لي ابي حرام العيش مع زوج كهذا هل هو محق وانا المخطىة

السلام عليكم
ولكن اختاه قضية الصلاة ممكن مع الوقت وبكثرة النصائح راح يلين ويبدا الصلاة مادام تحبيه ويحبك اذن لما يحدث هذا لكما ياختي ربما نتي حكيتي سر بيتك لاهلك وان لم يحدث هذا اظن ان الاب متسرع نوعا ما ماذا بعد الطلاق ؟ولما يفرق بين زوجين يحبان بعضهما؟امر اخر ربما هذه الصفات الت يذكرتيها ستتحسن بمرور الوقت اكيد طباع الناس وتصرفاتها تختلف من شخص الى شخص الا انو يوجد كثير من الناس تغيرو للافضل
المفروض انو يعقلو ولا يتحدث معاه بلين اذا لم يرض هذه الصفات لا يهب مباشرة الى الطلاق
الاب عمرو مايعوض مكانة الزوج تحدثي الى احد افراد اسرتك يتكلم معه ربما يتراجع عما سيفعل
وان اصر ماعليك الا الصبر وتاكدي انو امر مقدر من الله عز وجل
ربي يفرج كربك اختاه وماتنسايش دعي ربي في صلاتك كثيرا
ربي يهنيك ان شاء الله ويوفقك للي فيه خير ليك ان شاء الله
قصة مؤثرة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ربي يرزقك الصبر ان شاء الله و جوابي على سؤالك راح يكون تفسير للاية الكريمة:
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)
ذكر[تعالى] الحال الأول، وهو إذا كان النفور والنشوز من الزوجة، ثم ذكر الحال الثاني وهو: إذا كان النفور من الزوجين فقال تعالى: ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا )
قال الفقهاء: إذا وقع الشقاق بين الزوجين، أسكنهما الحاكم إلى جنب ثقة، ينظر في أمرهما، ويمنع الظالم منهما من الظلم، فإن تفاقم أمرهما وطالت خصومتهما، بعث الحاكم ثقة من أهل المرأة، وثقة من قوم الرجل، ليجتمعا وينظرا في أمرهما، ويفعلا ما فيه المصلحة مما يريانه من التفريق أو التوفيق وتَشَوف الشارع إلى التوفيق؛ ولهذا قال: ( إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا )
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: أمر الله عز وجل، أن يبعثوا رجلا صالحًا من أهل الرجل، ورجلا مثله من أهل المرأة، فينظران أيهما المسيء، فإن كان الرجل هو المسيء، حجبوا عنه امرأته وقصروه على النفقة، وإن كانت المرأة هي المسيئة، قصروها على زوجها ومنعوها النفقة. فإن اجتمع رأيهما على أن يفرقا أو يجمعا، فأمرهما جائز. فإن رأيا أن يجمعا، فرضي أحد الزوجين وكره ذلك الآخر، ثم مات أحدهما، فإن الذي رضي يرث الذي كره ولا يرث الكاره الراضي. رواه ابن أبي حاتم وابن جرير.
وقال عبد الرزاق: أخبرنا مَعْمَر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عباس قال: بعثت أنا ومعاوية حكمين، قال معمر: بلغني أن عثمان بعثهما، وقال لهما: إن رأيتما أن تُجْمَعا جُمِعْتُما، وإن رأيتما أن تُفَرَّقا فُرَّقْتما
وهذا مذهب جمهور العلماء: أن الحكمين إليهما الجمع والتفرقة، حتى قال إبراهيم النخعي: إن شاء الحكمان أن يفرقا بينهما بطلقة أو بطلقتين أو ثلاث فعلا. وهو رواية عن مالك.
وقال الحسن البصري: الحكمان يحكمان في الجمع ولا يحكمان في التفريق، وكذا قال قتادة، وزيد بن أسلم. وبه قال أحمد بن حنبل، وأبو ثور، وداود، ومأخذهم قوله تعالى: ( إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ) ولم يذكر التفريق