عنوان الموضوع : ألم نَحٍن بعد إلى............... قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب








طرحي للموضوع حبيت نسترجع من خلاله بعض العادات والتقاليد التي غيبت عنا لسبب او لاخر
والتي كان يزخر بها المجتمع وكانت مرآته العاكسة
لكن في ظل التطورات والتغيرات ولاسيما العولمة تخلينا عن كل ماهو جميل من عادتنا
ولم يعد في قاموسنا الا البعض منها



لماذا لا نجعل من هذا الموضوع نافذة نطل عليها ونسترجع منها بعض العادات الجميلة
التي زالت
الم نَحِن الى بعض عادتنا في الشهر الفضيل
الم نَحِن الى اللباس التقليدي
الم نَحِن الى بعض الاطباق التقليدية
الم نحن الى يوم كان الحياء في كل شيء
الم نحن الى اعراسنا التقليدية
الم نَحِن
ونَحِن
كيف أصبحنا بين البارح واليوم
فكرة الموضوع اننا نسترجع كل ماهو جميل من عادتنا وتقاليدنا بين البارح واليوم
العضو يعطينا بعض عادتهم الجميلة هل مازالوا متمسكين بها
وخاصة ان المنتدى شامل لكل مناطق الوطن وبالتالي تكون عندنا
فكرة شاملة عنها
وتكون سلسلة لاحياء بعض العادات ولو افتراضيا ونتعرف عليها من قرب
من خلال الاعضاء
واتمنى تفاعلكم مع الموضوع
وبما اننا على ابواب شهر الفضيل
ليكون نقاشنا حول رمضان بين البارح واليوم
يُجمع الكثير على أن الكثير من العادات والتقاليد قداندثرت رغم قيمتها الاجتماعية،
وذلك بسبب تخلي الخلف عن إرث السلف المتمثل في التقاليد والتراث الأصيل المتوارث عن الأجداد والآباء
واهمها في الشهر الفضيل حيث فقدنا بنة ونكهة رمضان.
إن رمضان في قديما، كان يتميز بطقوس توارثها الخلف عن السلف،
وكان الإبداع حاضرا لدى ربات البيوت اللواتي كن يحضرن كل شيء بانفسهن.
أما اليوم، فصارت ربات العائلات تعتمدن في مطبخهن على ما يأتي من السوق.
يحن رمضان اليوم، ، إلى عادات وتقاليد أيام زمان
التي كانت تميز فترة ما بعد الإفطار وصلاة التراويح، حيث كانت العائلات تتبادل الزيارات وتتقاسم السهرات،
فضلا عن تجمع الإخوة وأبنائهم في البيت العائلي الكبير ولو مرة في الأسبوع
لكن اليوم وبعد أن غزت الفضائيات والأنترنت البيوت وكثرت المسلسلات والحصص التلفزيونية الترفيهية، أصبحت كل عائلة تقبع في بيتها لتتابع ما يبثه التلفزيون.
وفي السياق ذاته، مازالوا يحنون إلى دويّ المدفع الذي كان يعلن عن موعد الإفطار كل أيام شهر الصيام،
حيث كان يترقبه الكبار والصغار أكثر من أذان المغرب، للقيمة الاجتماعية التي كان يمثلها
هل مازلتم تحتفظون بنفس الطقوس القديمة ام انه طرأ عليها تغيير؟؟؟؟؟؟؟























>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك يا صحفية المنتدى فكرتنى فى يامت بكرى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

العادات و التقاليد التي كان يفتخر بها اجدادنا قديما في رمضان
استبدلناه اليوم بالمسلسلات والبرامج التلفزيونية التي تبثها قنواتنا
والتي اقل ما يقال عنها **جياحة**

بارك الله فيك على الموضوع



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
صحيح بالرغم من الاختلافات الموجودة بين البارح واليوم وفي الحقيقة هي اختلاف التفكير لدينا
لا دخل للزمن في ذلك
لكن شخصيا وخاصة شهر رمضان
لازالت حلاوته ونسائمه هي هي بالنسبة لي
هناك تغيرات كثيرة لكنه شهر ولا شعوريا ندخل ومن خلاله في جو روحاني رائع
أما تقاليدنا فصدقيني رغم بساطة الأجداد إلا أن حياتهم كانت رائعة تصحبها نية كبيرة وتواضع كبير
وبت أرى أن فقدان شيخ كبير في زمننا هذا
هو فقدان للنية الطيبة والبركة
مشكورة على الطرح
احترماتي لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم نبروز
هناك فرق بين الماضي والآن اتطكر قديما لما كنا صغار في رمضان
نروحو للجامع نظلو نقراو فيه حتى نصبرو على الجوع نصلو ونقراو القرآن
وفالليل كانو السهرات عند الجرارات كل يوم عند وحدة يتفاهمو صح كانو سهرات القيل والقال والضحك لكنهم كانو حلوين عكس الويم كل واحد مخبي في دارو وغير ياكلو يثقلو يرقدو ديركت خاصة النسا يتعبو
أيضا كانت الصدقة في رمصان بزاف نتذكر قبل المغرب الكل يخرج الاكل ويتصدق للجار الفقير يعني ما يطيبش في دارو الجيران كامل يمدولو الآن لو جارك موت بالجوع ماكانش اللي يشوف فيه لحقنا لوقت صعيب بزاف
شكرا فكرتينا بأيام جميلة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك اختي فكرة الموضوع جميلة جدا

لقد تغير كل شيء في حياتنا بين البارح واليوم

ورمضان البار غير رمضان اليوم بالرغم من اننا في العد التنازلي

الا اننا ريحة رمضان مازالت لم تهل بعد

اتذكر كيف الناس كانت تحضر الفريك في البيت

وحتى التوابل كل شيء يوجد في البيت

لكن اليوم نشتري كل جاهز


حتى كسرة المطلوع اصبحت خبز البريوش

اما بعد الفطور وبعد التراويح تجد ابناء الحي يجتمعون يتسامرون

والجار يخمم على جاره ويبعثوا الطبق المميزلكن اليوم
فرق كبير غابت النية والبركة

ذكرتينا في الايام الجميلة رغم بساطتها

شكرا على الطرح المميز للموضوع اللهم بلغنا رمضان