عنوان الموضوع : كفة ميزان من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا...أنت...صديقك... جاركم...زميلي... و ربما مديرك....
الكل يتذمر و يكيل عبارات السخط و التبرم بما حوله ...كلنا نتشاطر مهارة استثنائية في النقد و تصيد العيوب.
نعم من المفيد أن نحدد هدفنا بدقة لنمضي قدما
و من الواجب ان نعرف سلبيات مجتمعنا لنبادر بالسعي لإصلاحها، و لكن ما هو المجتمع؟
أليس أنا و أنت، هو و هي ...
و لما كان لنا كأفراد مزايا كما لنا سيئات
فمجتمعنا كذلك يسير الصالح به جنبا إلى جنب مع الطالح، و يزخر بالإيجابيات كما يعج بالسيئات...

هي دعوة للجميع لنسلط الضوء على بذرة الخير داخلنا، و لنحاول النظر إلى واقعنا نظرة أكثر عدلا بتعداد ما له كما عددنا ما عليه

شاركنا بمبادرة طيبة، بموقف إيجابي ترك أثرا في نفسك، بظاهرة مبشرة في محيطك ، بصورة تحيي الأمل في غد أفضـــل

معا لنرجح كفة نظرة أكثر تفاؤلا
في انتظار تفاعلكم
تحياتي للجميع



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
اختي
ناشدة الفلاح
الإنسان يبدا بنفسه اولا
يصلح حاله
حتى يصلح المجتمع
بارك الله فيك
على هذا الموضع القيم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحوجنا أختي ناشدة لبعث الأمل فينا. أمل التغيير نحو الأفضل.
هو ذا املي و منتهى غايتي. أملي أن أرى المجتمع على قلب رجل
واحد يسعى فيه الكل لتقديم أفضل ما لديهم و بذل أقصى جهودهم
لجعل واقعهم في احسن حال و لا ينتظر في ذلك جزاء ولا شكورا.

لقد عايشت الأسبوع المنصرم مبادرة أفغرت فمي لفرط إعجابي بما
رأيت. بنات في عمر الزهور يقمن بحملة نظافة في الحي أين اقطن
و قد عزمن على أن لا يتوقفن عن التنظيف حتى يُعدن للحي نقاوته
كما كان في السابق. كنّ حوالي عشرة صبايا لا تتجاوز أكبرهن سنا
الثانية عشر -أتكلم هنا عن ابنتي-. و لكن بطولتهن و حسن صنيعهن
لا يقوى على فعله حتى أرجح الرجال عقولا و أقواهم أجسادا و أغناهم
أموالا. لقد هرعن جميعهن للمبادرة دون استئذان أوليائهن. و كان أن
استطعن إنجاز المهمة قبل حلول وقت الغداء. فطلبتُ منهن عندئذ أن
يشرّفنني بتناول الغذاء عندي إكراما لهنّ و تشجيعا لتكرار المبادرة
مرات أخرى. فوافقن على طلبي على استحياء. ثم انقلبن إلى بيوتهن
و هن في كامل فرحتهن بما استطعن إنجازه.
موقف لا أخالني سانساه ابدا...
فاللهم بارك فيهن و اجعلهن ذخرا لأمتنا.
آمين
بارك الله فيك ناشدة أن اتحت لي هذه الفرصة لسرد هذا الموقف الجميل.
موضوعك رائع و غايتك التي تنشدينها من ورائه أروع.
تحيتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يؤسفني ان نفدت أيقونة الشكر لدي.
فشكرا لك أختي الفاضلة بعدد أحرف موضوعك الجميل
.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


بارك الله فيك أختي ناشدة الفلاح
لطالما قلت هذا الكلام الذي تشرفت به أختي والحمد لله وجدت كثيرا من الإخوة يوافقونني الرأي ومنهم أنت أختي
شكرا لإثارتك موضوعا بهذه الأهمية
لدي العديد من المواقف لكن تحضرني واحة قد تبدو للكثيرين بأنها بسيطة وقد لا يعتبرونها شيئا يذكر لكنها تعني لي الكثير
مرة كنت عائدة من الجامعة ، صادفت في طريق مجموعة من الأطفال الصغار يلعبون كرة القدم لم ينتبهوا لقدومي بالتأكيد ضربوني بالكرة، تقدم أحدهم وقال لي: " سامحينا يا طاطا ما تولهنالكش"
ولم أنس ذلك الطفل إلى يومنا هذا أسأل الله أن يجعله ذخرا لوالديه ما شاء الله . صحيح أن أغلب من يسلك هذا السلوك لا يعتذر بل يصعب عليك المرور وهم يلعبون لكن هنك من يتحلى بالخلق الرفيع (بهذا نعدل كفة الميزان)
مازال في الدنيا خير والحمد لله
أشكرك من أعماق قلبي
كل ما تذكرت موقفا عدت إلى هنا بإذن الله
تحياتي لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحوجنا أختي ناشدة لبعث الأمل فينا. أمل التغيير نحو الأفضل.
هو ذا املي و منتهى غايتي. أملي أن أرى المجتمع على قلب رجل
واحد يسعى فيه الكل لتقديم أفضل ما لديهم و بذل أقصى جهودهم
لجعل واقعهم في احسن حال و لا ينتظر في ذلك جزاء ولا شكورا.

لقد عايشت الأسبوع المنصرم مبادرة أفغرت فمي لفرط إعجابي بما
رأيت. بنات في عمر الزهور يقمن بحملة نظافة في الحي أين اقطن
و قد عزمن على أن لا يتوقفن عن التنظيف حتى يُعدن للحي نقاوته
كما كان في السابق. كنّ حوالي عشرة صبايا لا تتجاوز أكبرهن سنا
الثانية عشر -أتكلم هنا عن ابنتي-. و لكن بطولتهن و حسن صنيعهن
لا يقوى على فعله حتى أرجح الرجال عقولا و أقواهم أجسادا و أغناهم
أموالا. لقد هرعن جميعهن للمبادرة دون استئذان أوليائهن. و كان أن
استطعن إنجاز المهمة قبل حلول وقت الغداء. فطلبتُ منهن عندئذ أن
يشرّفنني بتناول الغذاء عندي إكراما لهنّ و تشجيعا لتكرار المبادرة
مرات أخرى. فوافقن على طلبي على استحياء. ثم انقلبن إلى بيوتهن
و هن في كامل فرحتهن بما استطعن إنجازه.
موقف لا أخالني سانساه ابدا...
فاللهم بارك فيهن و اجعلهن ذخرا لأمتنا.
آمين
بارك الله فيك ناشدة أن اتحت لي هذه الفرصة لسرد هذا الموقف الجميل.
موضوعك رائع و غايتك التي تنشدينها من ورائه أروع.
تحيتي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ربي يبارك فيهن ويجعلهن ذخرا لبلادنا يعني لا يجد الإنسان ما يقول في مثل هذه المواقف
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات