عنوان الموضوع : دقة دقة لو زدت لزاد السقا مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم أنا أحب أسلوب القصص ولقد جربته من قبل ووجدته ربما أكثر نفعا من كتابة المقالات التي تحمل أفكار المهم إليكم هذه القصة :

** في زمان من الأزمنة وفي مكان من الأماكن أراد أحد الشباب أن يسافر للعمل في مكان بعيد عن أهله وفي يوم السفر طلب منه والده طلبا وأراد أن يأخذ منه عهدا على أن يهتم بعرض أخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاحتار الشاب وقال لأبيه : يا أبي إن أختي ستبقى معك أنت ولن تسافر معي فكيف تتطلب مني أن أحافظ على عرضها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال له الأب : يا بني إذا حافظت على أعراض الآخرين فسوف يحافظ الناس على عرضك ، وإذا اعتديت على أعراضهم اعتدوا على عرضك .
وسافر الشاب بعدما أعطى العهد لأبيه.
وكان من عادة أهل هذا الشاب أن يأتي من وقت لآخر السقا الذي يأتيهم بالماء للمنزل وكان كلما أتى إلى المنزل يدق الباب فتفتح له البنت (أخت الشاب) الباب فيدخل ويفرغ الماء في مكانه المخصص دون أن يرفع نظره في تلك البنت ، لكن في يوم من الأيام وفي وقت خروج السقا تقدم من البنت
وقبلها من خدها وخرج ،وفي المساء أخبرت البنت أباها بما حدث معها .
وبعد مدة رجع الشاب على بيت أبيه ،فسأله :هل وفيت بوعدك يا ابني ؟
فقال الشاب : نعم يا أبي. فشدد عليه الأب : فاعترف وقال لأبيه : لقد غرني الشيطان في يوم من الأيام وقبلت فتاة من خدها ، عندها انتفض الوالد قائلا : دقة دقة لو زدت لزاد السقا . وشرح له ما حدث لأخته لأنه اعتدى على أعراض الآخرين .
فما أحوجنا إلى مثل هؤلاء الآباء الذين يفكرون بهذه العقلية الممتازة ،فلو حافظ كل منا على أعرا ض الآخرين فلن يتعدى أحد على عرضه
(فكيف احوالنا مع الهواتف النقالة والمكالمات بين الجنسين و أضف إليها الانترنت من الشات والماسنجر وهلم جرا)
واختم كلامي من صيدلية الشافعي الذي قال في إحدى روائعه :
*يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا +++ سبل المودة عشت غير مكرم
* لو كنت حرا من سلالة ماجد +++ ما كنت هتّاكا لحرمة مسلم
*من يَزن يًزن ولو بجداره +++ إن كنت يا هذا لبيبا فافهم

***** أنتظر تعليقكم حول القصة ومن أعجبته فالرجاء توزيعها وحكايتها بين الشباب لعل الله ينفع بها
************* وعلى المودة نلتقي**********


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك ، هذه القصة تجسد بصدق مقولة : افعل ما تشاء كما تدين تدان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكورة على القصة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك
شكرا يا ليت الكلل يمشيو بهذ العقلية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله في كل من : قرأ وعلق واقترح
و أحب ان أظيف هذا الحديث النبوي الشريف الذي يدخل في صميم هذا الموضوع :


الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده بسند جيد- يأتي إلى الرسول الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وسلم ويقول له: (يا رسول الله! ائذن لي في الزنا -يا سبحان الله! يستأذن النبي أن يأذن له في الزنا- فقال الصحابة: مه مه؟ -أي: ماذا تقول؟- فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: ادن، فاقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلم -وبلغه الأبوة الحانية، والأبوة الرحيمة الرؤوفة- قال له الحبيب صلى الله عليه وسلم: أترضاه لأمك؟ -أي: أترضى الزنا لأمك؟ -قال: لا، والله يا رسول الله جعلني الله فداك. قال: وكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم. أترضاه لأختك؟ قال: لا، والله يا رسول الله جعلني الله فداك. قال: وكذلك الناس لا يرضونه لأخواتهم. أترضاه لعمتك؟ أترضاه لخالتك؟ والشاب يقول: لا. والله يا رسول الله! جعلني الله فداك. والمعلم صلى الله عليه وسلم يقول: وكذلك الناس لا يرضونه لخالاتهم.. وعماتهم.. ويمد الحبيب صلى الله عليه وسلم يده المباركة الشريفة؛ ليضعها على صدر هذا الشاب وهو يتضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء لهذا الشاب فيقول: اللهم اغفر ذنبه، واشرح صدره، وحصن فرجه، فيخرج هذا الشاب -من المدرسة المحمدية المباركة- ولا يوجد على وجه الأرض شيء أبغض إليه من الزنا).


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جزاكم الله خيراا
سمعت هذه القصة من قبل
ولكن لم تكن بنفس الطريقة
فعلا كما تدين تدان ولو بعد حين فالديان لا يموت