عنوان الموضوع : تجارتنا دليل عقليتنا الإقتصادية من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم جميعا يومكم مبارك اتمنى أن احوالكم كلها بخير
كعادتي مع المواضيع الإجتماعية اليوم وانا أفكّر في موضوع كلما خرجت للشارع او لإقتناء غرض ما منظر ما جعلني أكتب هذا الموضوع
تكرار المحلات
ما أقصده هنا هو عندما مثلا نجد محلات للمواد الغذائية تجد صفا من محلات كلها للمواد الغذائية
محل لللمقهى النت تجد اربعة أو خمسة كلها مقاهي نت وفي نفس المكان
إن التجارة في بلادنا هي تجارة مفتوحة على مصراعيها لأن في بلادنا كل شي يباع ويستهلك ولكن ليست هناك رقابة فمحل واحد لكل نوع في مكان يكفي اجل هي حرّية للفرد ّأن يمارس التجارة التي يريدها
أن أرى جاري قد قام بتجارة ما وأراه يستفيد وينجح فلما اكرّر نفس تجارته لا لشيء فقط لأني احسده انا أراها حسدا بكل صراحة
فمنظر نفس التجارة لكل الصف او كل الحيّ مضحك يظن الآتي أن انلناس هنا يأكلون كثيرا من كثرة المواد الغذائية او مقاهي النت تقول أن الشعب كله يظل حول الكمبيوتر ولا احد يملك كمبيوتر في بيته لا لشئ فقط لأن عدة محلات لنفس التجارة في مكان واحد
قد اكون مخطأة في تقديري لكن ما هو رأيكم
هل أن تحسد شخصا لهته الدرجة أمر واقع أو محتم ؟
هل التجارة في بلادنا تستدعي أن تكون تجارة مكررة أو إمتهان نفس تجارة جارك تخدم إقتصادنا ككل
النقاش لكم ورايكم بالموضوع
شكرا لكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله
والله بالفعل الظاهرة موجودة وكرهنا منها ولكن ما باليد حيلة .
في ولايتي لايفتح أحدهم دكانا إلاّ ونجد في الغد عشرة مثله تماما في مثل
سلعته وقد يكون نفس ديكور المحل أيضا صدقا ظاهرة للعيان ...وملفتة
للانتباه
ولقد فكرت في المشكلة بيني وبين نفسي ووصلت إلى تفسير أتمنى أن يكون
هو .
وهو نفص الأفكار مع وجود المال .
يعني شخص عنده مال ويريد فتح محل تجاري ويحتار في نوع التجارة ولما
يفتح آخر محلا تسقط عليه الفكرة من السماء ويفعل مثله .
على كل ليست مشكلة ما دام الرزق على الله والمثل يقول عاند ولا تحسد .
والسلام عليكم أختي.
لاأدري من أين تأتيك هذه الأفكارالجهنميّة ؟بالتوفيق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم شكرا على تنوير صفحتي بعطر ردودك
والله اختي فكرتك صائبلة وتحليلك هو توفر المال بغياب الفكرة
من جهة انا أراه حسدا يجد جاره مستشمر في مشروع صغير ويراقب تحركاته يجد أنه نجح وتطور فيفكر أن تجارة المواد الغذائية مثلا تدر مالا فيفعل ما فعله يجد الثالث انهما نجحا وكذا رغم أن نفس التجارة ليست معيار للنجاح ربما نفس التجارة وقد يخسر احد منهما كل وطريقة تسييره للامور
لطن صراحة مللنا من التكرار المستمر
شكرا على تنوير الموضوع الأفكار الجهنمية هي من واقعنا الجهنمي شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بين الكانكايري والكانكياري كاين كانكايري ههه
هناك ظاهرة اخرى خصوصا لدى النساء. كلما اقترب رمضان يقتينين الاواني وكانه لا يوجد لديهن اواني بالمرة. نحن لدينا ثقافة الاستهلاك وبعض الناس لو يبيت دينار في جيبه يصبح ميتا يجب ان يتخلص منه باقصى سرعه. وانتقلت العدوى الى ابنائن بمجرد ان تعطيه درهما يتجه فورا الى الدكان. والظاهرة الاخرى ان الموظفين وقبل ان صيب راتبهم تجدهم متذمرون مع ان كثير منهم بالامس فقط قبض مخلفات تصل الى 30 مليون. ويسأل عن المردودية وعن منحة المنطقة وهل هناك مخلفات اخرى كما ذكر في جريدة كذا. وفي الاخير تجده يلبس سروالا منذ سنين وحذاءه لم يتغير اما ان يشتري سيارة أو منزلا جميلا فلا اذر لكل ذلك. اين ينفقها؟ الله اعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
اظن يا مريم ان المشكلة في روح المغامرة
فنجد مثلا الشاب لا يريد المغامرة بتجارة قد تكون خاسرة فقط لعدم خبرته في المجال او عدم تعرف الشعب او ممارستهم لها
ويدخل في ذلك راس المال ايضا قد يكون هذاك الحال وما فيه
وكذلك نجد ان اغلب الشباب يحابون التجارة في ميدان الاكل لان الانسان قد يستغني عن جميع الكماليات في وقت ما لكن الاكل مستحيل
ويبقى الاستفهام الذي طرحته مهما
شكرا مريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله
التجارة في بلادنا جميعها حدّث ولا حرج
أما ظاهرة تكرار نوع التجارة الممارسة فلعلها تحت غطاء عاند لا تحسد
اصدقك القول أختي مريم في انتباهك الدقيق وملاحظتك الفاحصة لما
يدور في شوارعنا اليوم
لكنني أحمل من خلال هذه الصفحة الطيبة الدولة الجزء الأكبر من
المسؤولية عن تردي الاوضاع بصورة عامة على جميع الأصعدة بما فيها الصعيد التجاري
التجارة في المجتمعات التحضرة والدول المتطورة هي عصب الحياة
ونبض الإقتصاد زيادة على قيمة ماهو معروض وجودته وطريقة عرضه
وتعليبه...إلخ
أغلبية من أعرفهم من أصحاب التجارات سواء الألبسة أو المواد الغذائية أو
حتى قاعات الانترنت يشتغلون دون ترخيص وأدنى أية مراقبة
وعندئذ يفعل من شاء ما شاء ويقلد من شاء من شاء بفتح محلات
عشوائية كالفطر البني تغزو التجمعات وسفوح العمارات وقارعات الطرق
والمحير حقيقة انتشار الحلاقات في الحي الذي اقطنه فقد اصبحت كل البيوت صالات
للحلاقة والتجميل وربما لأشاء ارتفع عن ذكرها ...
مع أنني لا أجزم بفرضية الحسد كما ذكرت أختي الكريمة لأنني أرى أن
الدخل المتردي لجميع الجزائريين فرض هذه السلوكات على الموظفين
قبل العاطلين عن العمل
جل من اعرفهم من الموظفين الحكوميين لهم دكاكين مواد غذائية أو
سيارات خاصة يستعملونها (كلوندستان) حتى أثناء مزاولة الدوام
علينا معالجة الداء انطلاقا من مسبباته لا جريا وراء اعراضه ونتائجه
تحياتي