عنوان الموضوع : هذا مصيرك ايها العامل فى الجزائر !!! قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم. ان " العمل عبادة "وديننا الحنيف يامر الانسان ببذل كل مجهوداته من اجل ان لا يبقى عالة على المجتمع ولكن ماذا بعد ان يقضى الانسان كل حياته فى العمل وكيف يكرم واين سيقضى وقته المتبقى من عمره ... اسئلة كثيرة يطرحها اليوم الشاب قبل ان يتقاعد. فاذا كان المتقاعد فى الدول المتقدمة تخصص له الدولة نوادى للراحة وللترفيه ودور خاصة للشيخوخة للرعاية ومراكز للاستجمام و... فان المتقاعد او " موت قاعد " فى بلادنا كما يحلو للكثير تسميتها اصبح يجدد نشاطه فى هذا السن المتقدم وغالبا اكثر من 65 سنة ويعمل كل شىء من اجل ان يربح بعض الدنانير حتى يتمم بها شهره لان منحة التقاعد ضئيلة جدا جدا ولا تتعدى 20160 دج ولا تكفيه للعيش الكريم بعد ان اصبح الكثير من المتقاعدين يتسولون فى الشوارع على مراى من المسؤولين فى الدولة ولا احد يلتفت اليهم. فالكثير منهم يعيش فى غبن كبير وفى غالب الاحيان مع الامراض المزمنة ( اعادنا الله واياكم منها ونتمنى الشفاء العاجل للجميع ) وفى اكواخ. ولولى ان من الله على البعض منهم بالدرية الصالحة من بنين وبنات لكان مصيرهم الشارع والموت جوعا وانهاء ما تبقى من عمرهم فى النسيان والماسى خاصة بعد ان تخلت عنهم مؤسساتهم نهائيا ودارت لهم الدولة ظهرها لان الكل يتنكروا لهم ولا يشفقون عليهم. فهذا مصيرك ايها العامل فى بلادنا وكل من بلغ به السن الى التقاعد سيجد نفسه فى هذه الحالة التى لايحسد عليها احد حتى اصبحنا نراهم يعملون كل الاعمال فى هذا السن التى من المفروض ان يتفرغ فيه العبد للعبادة حتى اصبح لا يفرق بين الحلال والحرام ويعمل بابخس الرواتب وكثرة ساعات العمل والغاية من كل هذا ان لا بيقى مكتوف الايدى ما دام يستطيع الحركة مطبقا المقولة الشعبية " كل اللى تجيبها الشبكة حلال " وبحجة ان الراتب لا يكفيه للعيش !!!
فى الاخير اننا نناشد السلطات فى بلادنا ان تهتم بهذه الشريحة التى افنت عمرها وحياتها فى العمل ولا تريد اليوم الا ان تعيش كريمة ومسطورة بين افراد المجتمع حتى تنهى ما تبقى من عمرها فى رضا الله عز وجل.

ملاحظة : البرلمانى فى " جزائر العز والكرامة " بعد ان تنتهى عهدته ( 5 سنوات فى ما لذ وطاب من الخيرات فى فنادق العاصمة كالاوراسى وغيره ) يتلقى راتبه كليا رغم انه كان ممثلا للشعب ومنتخبا وليس عاملا اجيرا او موظفا فى الدولة. ونطرح السؤال على المشرع الجزائرى : لماذا هذا التفضيل ولماذا لا يطبق هذا القانون على رؤساء البلدية والولائية ... ؟
وللمزيد من المعلومات طالعوا الموضوع الذى نشرته جريدة " الشروق " هذا اليوم الموافق للسبت 25 جانفى 2015.


"العسّاس والبائع والشوفور.." مهن المتقاعدين في الجزائر
بلقاسم حوام

مسنون يجمعون الخبز اليابس من أجل دنانير إضافية

التقاعد في البلدان المتقدِّمة يعني الراحة واستغلال خريف العمر في السياحة والاستجمام واكتشاف أجمل مناطق المعمورة، بعد رحلة عمل شاقة تجاوزت ربع قرن، لكن التقاعد في الجزائر يعني لدى الكثير من المسنين نفقا مظلما وهاجسا للروتين والفراغ القاتل، ما يدفع العامل إلى أن يفكر في وظيفة ثانية بعد التقاعد تساعده على تحسين مستواه المعيشي وعدم الوقوع في آفة الفراغ التي تسببت لدى الكثير من المسنين في أزمات نفسية بلغت حد الانتحار.

بات المسنون في الجزائر ينافسون الشباب في الكثير من المهن التي لا تتطلب شهادة ولا مجهودا بدنيا، على غرار مهنة "الشوفور" التي باتت من تخصص المسنين، حيث تفضل الشركات الخاصة الاستعانة بكبار السن الذين يكتفون بأجور بسيطة ويمتازون بالحذر والحيطة أثناء السياقة.

ومن المسنين من يخطط قبل خروجه على التقاعد لشراء سيارة صغيرة ويستغلها في وظيفة غير شرعية "كلوندستان" لتمضية بعض الوقت وربح دنانير إضافية.

وحتى مهنة "العسّاس" أصبحت من تخصّص المسنين أيضا، حيث تعمد المدارس والشركات الخاصة إلى توظيف هذه الشريحة التي تتميز بالوقار وحسن التعامل مع الأطفال والزبائن، وتكتفي أيضا بأجور قد تقل أحياناً عن 20 شهرياً، والغريب في الأمر أن البلديات باتت توظف مسنين تجاوزت أعمارُهم الستين في الحراسة الليلية للمدارس دون اعتمادهم رسميا وتأمينهم لسبب واحد موافقتهم على أي مبلغ أو أجرة تُعرض عليهم خلافاً للشبان.

وهناك من المسنين من يفضلون قضاء خريف العمر في محل تجاري بسيط، يقضون فيه وقت فراغهم بالدردشة مع الزبائن، وفي هذا الإطار أفادنا أحد الشباب "40 سنة، مهندس دولة في الإعلام الآلي" أن والده دخل في أزمة نفسية حادة بعد إحالته على التقاعد بسبب أوقات الفراغ والروتين القاتل الذي جعل من الليل والنهار يتساويان عنده وبلغ درجة من الإحباط واليأس دفعته للعلاج في مصحة للأمراض العقلية والاعتماد على الحبوب من أجل النوم، ما دفع إخوة المتحدث إلى الاتفاق على فتح محل صغير لبيع الحلويات والأدوات المدرسية وتقديمه كهدية لأبيهم الذي فرح كثيرا بالفكرة وهو يقضي فيه حالياً أجمل أوقاته بالتعامل اليومي مع الأطفال والتلاميذ، كما كوَّن صداقات جديدة مع مسنين وكهول يزورونه يوميا مقتادين أبناءهم لشراء ما يلزمهم من الأدوات المدرسية.

وفي حديثنا مع بعض المسنين الذين وجدناهم في حديقة بئر خادم بالعاصمة، منهم من كان يلعب "الدومين"، ومنهم من كان يبيع بعض الألبسة والأدوات المنزلية على الرصيف، أكدوا جميعا أن لجوء المسنين إلى العمل بعد عمر الستين سببه الأول هو ضعف منحة التقاعد التي لا تكفي المسن حتى في الأكل والشرب، فما بالك بالسياحة والاستجمام، حيث أكد أحد المسنين الذي كان يبيع الألبسة الرياضية أنه عمل لمدة 43 سنة في المؤسسة الوطنية للجلود، وبعد تقاعده تحصل على أجر لا يزيد عن 15000 دج، وهو مالا يكفيه حتى لإطعام زوجته وابنته المريضة وعلاجها، ما دفعه إلى بيع الألبسة الرياضية على الأرصفة.

ولدى حديثنا مع عمي موسى، 68 سنة، المعروف ببيع النباتات المنزلية أمام مسجد بئر خادم، أكد أنه اشتغل في إحدى المؤسسات الوطنية أزيد من 46 سنة، وفي نهاية مشواره العملي كرِّم بشهادة شكر وعرفان وجهاز "مذياع" وأجر لا يتجاوز 15000 دج، ما دفعه إلى الاعتماد على بيع مختلف أنواع النباتات لتوفير مال إضافي يساعده على إعالة أسرته.

ومن جهتها، أكدت السيدة سعاد شيخي، رئيسة الجمعية الجزائرية للشيخوخة المسعفة، أن غياب نوادي المسنين في الجزائر وعدم وجود فضاءات راحة واستجمام لهذه الشريحة، ساهم في انتشار آفة الفراغ والروتين القاتل، الذي حوَّل حياة عدد كبير من المسنين إلى جحيم، وكشفت أنها أطلقت العديد من المشاريع للتكفل بشريحة المسنين المتقاعدين، على غرار اقتراح استحداث نوادي وفضاءات تمكِّن المسنين من ممارسة الرياضة والمشي وتكوين صداقات جديدة، كما تحدَّثت سعاد شيخي عن أول مشروع لفتح رياض المسنين وهو مشروع أشبه برياض الأطفال، حيث يصطحب الشبان آباءهم المسنين إلى هذه المؤسسات في الصباح ويعودون إليهم في المساء، وتهتم هذه المؤسسات بتسطير برامج ترفيهية وثقافية للمسنين تخلِّصهم من أزمة الفراغ.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

يحكى انه كان فيه شعب


جمع الاموال باسم ديار الرحمة والقضاء

على المشردين

رحل من رحل وراحت اموال الشعب بدون نصف سؤال


مشاريع عملاقة لانجاز كل شيء

الا المصانع


السؤال يقول

هل سيخرج جيل جديد بدون تقاعد لانك

ذكرت كل شيء الا

نسبة 40في المئة على الاقل

وهم العاطلون والعمال بدون اوراق وغير المصرحين


اذا نحن في طريق افق جديد

جيل بدون تقاعد


انجاز عظيم


شكرا لك اخي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم

الله غااااااااالب كيما يقولو
هدي هي البلاد و المسؤولين
لكن من المفروض ان الشعب لا ينتظر ما تقدمه له الدولة فقط .. عليه ان يسعى بنفسه احسن ما ياتي يوم و يقول كلمة ياريييييت

شكرا لك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :