عنوان الموضوع : ملايين الفتيات ينتظرن ابن الحلال من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
ســـــــــــــــــلامبات تأخر سن الزواج أمرا واقعا فرضته الأوضاع المالية الصعبة اذا تعيش الجزائر تفاقم آفة بقاء ملايين الفتيات دون زواج وبخاصة اللواتي تجاوزن الثلاثين من العمر، وقد طُرحت هذه المشكلة مراراً للنقاش والبحث عن الحلول، إلا أنها استعصت على كل الوصفات وباتت تتضخم باستمرار ككرة الثلج المتدحرجة..
ملايين الفتيات ينتظرن ابن الحلال
حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 5 ملايين فتاة تجاوزن سن الخامسة والثلاثين غير متزوجات، وهو ما يعني إمكانية بقائهن دون زواج طوال حياتهن، بالنظر إلى ذهنية الجزائريين وطريقة تفكيرهم، إذ عادة ما يتجهون إلى الزواج بفتياتٍ تتراوح أعمارُهن بين 18 و25 سنة حينما يجدون أنفسهم مهيئين للزواج ويعزفون عن الاقتران بفتيات فوق عمر الثلاثين إلا إذا تعلق الأمر بالارتباط العاطفي أو امتلاك الفتاة المعنية لسكنٍ وسيارة ومقوِّمات رغد العيش، حيث يمكنها آنذاك جلب عريسٍ يفتقد هذه الأشياء، مهما كان سنها.
سمعة الجامعيات
وهناك سبب آخر رئيسي للمعضلة لا يمتُّ بصلة إلى السكن والعمل والدخل، ويتعلق بسوء سمعة المتخرِّجات في الجامعة والأحكام المسبقة الشائعة لدى الجزائريين في هذا الجانب. وغالباً ما تكون هؤلاء المتخرجات ريفيات، وبرغم عدم وجود نسبة عزوبية كبيرة بها مقارنة بالمدن كما أسلفنا، إلا أن الريفيين يعزفون عن الزواج بهن في الغالب على خلفية تدهور سمعة الجامعيات في السنوات الأخيرة بسبب السلوكيات «المنحرفة» التي تقترفها بعضُهن في الأحياء الجامعية بالمدن بعيداً عن رقابة الأهل,مع أن المسألة تتعلق ببعض الجامعيات فقط، إلا أن كثرة حديث الصحافة الجزائرية عن هذه الانحرافات الأخلاقية، جعل الرجال يقعون في فخِّ التعميم الخاطئ ويصدرون أحكاماً قاسية ضد الجامعيات ويتجنبون الاقتران بهن تفادياً لنظرات الاحتقار من المجتمع........وبالنتيجة، فإن أعلى نسبة للعزوبية بين الفتيات في الجزائر سجلت بين المتخرجات في الجامعية، وهو ما يؤكده تحقيق وزارة الصحة الذي يشير إلى 76.9 بالمائة من الجامعيات يجدن أنفسهن دون زواج بينما لا تتعدى النسبة 36.9 بالمائة لدى الحاصلات على المستوى الابتدائي.
اما بالارقام فإليكم اخوتي الدراسة :
أظهرت أرقام نشرها المعهد الوطني للإحصاء في الجزائر إلى وجود ارتفاع مهول في العنوسة لدى النساء الجزائريات بسبب عزوف الشباب المتواصل عن الزواج نتيجة تردي الوضع الإقتصادي والإجتماعي في البلاد.........ولفت المعهد الجزائري إلى وجود ما يقارب 11 مليون فتاة جزائرية عانس وهو رقم مرتفع جدا بالنظر لعدد سكان الجزائر البالغ 35,7 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات يناير 2016، فيما تدخل ” سوق ” العنوسة 200 ألف فتاة جزائرية كل عام........و اشار التقرير إلى أن ضمن ال 11 مليون فناة جزائرية عانس تجاوزت ال 5 ملايين منهن الــ35 سنةنما يقلل بشكل كبير من حظوظهن في إيجاد فارس الأحلام لتقدمهن في العمر.
و أطلق بعض المتابعين لهذه الظاهرة اسم ” دولة العوانس ” على هذا العدد الكبير منهن، إذا ما تمت مقارنة مستوى العنوسة في الجزائر بنظيره في بعض البلدان العربية ، حيث يفوق عوانس الجزائر وحدهن عدد سكان ليبيا و يفوق أيضا عدد سكان 5 دول خليجية مجتمعة.تبقى الأسئلة المطروحــة :
ما هي أسباب تفشّي هذه الظاهرة في الجزائر أكثر من غيرها في البلدان العربية الأخرى؟
ما هي الحلــول التي قد تأدّي إلى إنقاص هذا الرقم الرهيب؟
ما الذي يجعل الشباب يتجنّب الإرتباط و يبقى عازب؟
هل لتردّي الأخلاق لدى الكثير من الفتيات أثر في زيادة هذا الرقم؟
ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه النخبة المثقفة من أجل التوعية لخطر هذا الرقم؟ و ما مدى تأثير هذه النخب على المجتمع و نحن نرى أن الجامعات تحوّلت من منارات علمية إلى أوكار للفساد؟
كيف ينظر الشباب الجزائري للمرأة المتخرجة من الجامعة؟
كيف تحمــي المرأة المتخرجـة من الجامعة نفسها و ما الدور الذي يجب أن تلعبه في المجتمع؟
ما مدى مسؤولية الحكومات المتوالية على الجزائر عن هذا الرقم المرعب؟
أسئلـــة للنقاش مطروحــــــــة على الجميـــع
ننتظر تفاعل الأعضاء مع هذه القضية الخطيرة التي أصبحت تهدد المجتمع في تماسكه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم اخي عبدو
والله المشكل هذا صراحة نسقسوكم نتوما رجال عليه
فالحقيقة اخي الرجل هو الخاطب وليست المرأة وأيضا الرجل كان في الماضي لا يريد إلا إمرأة ربة بيت واخلاق والباقي لا يعرفها ولا تعرفه وزواج تقليدي وينجح جدا الآن اخي دخلت امور مادية الرجل يريدها عاملة وصاحبة سيارة ومنزل وأيضا يبحثون عن ذوات 18 حتى 25 وبعدها يلومون المرأة وهذا امر خاطئ المرأة مهما كانت هي إمرأة ممكن هناك تجاوزات فالمهر وغلاء وشروط خيالية لكن بالعكس الخطوة الأولى قبل المهر هي الإتجاه لخطبة الفتاة وهي تدرس وذات ال 30 فما فوق بنظرهم لم تعد صالحة للزواج
إذن اخي المشكل لدى الرجل فمثلا من سنه فوق الثلاثين فليتوج التي بسنه لما يذهب لذات 18 وهو اكبر منها بحوالي 10 سنوات وبعدها نجد حالات الطلاق لعدم التوافق في السن والعقليات
المشكل لدى الرجل بالدرجة الأولى وشكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا أخي كل واحد ونصيبه في هذه الدنيا
بالنسبة لمن يقطعون البحار لتسوية وضعياتهم من اجنبيات كاين بنات البلاد لهم سيارات ومساكن فخمة ...
اما بالنسبة للزواج من الاكبر سنا فيوجد الكثير من الاخوان الذين يريدون الارتباط بفتياتيكبرنهن سنا حتى ب14 سنة ولله الحمد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هناك فتيات كبيرات في السن يبدين أكثر شبابا من الصغيرات يوجد أمر آخر أدى الى هذا الاختيار
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
احصائيات للاسف لاتمت بصلة للحقيقة 20 الف حالة طلاق يقولك كل شهر ومن داك يقولك ملاين العوانس ؟ نتوما كون يقولولكم الرجال انقرضوا تمنوا احنا في حينا العديد من الشباب والقليل من البنات وكامل مزالوا عزاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نغطيو الشمي بالغربال الرجال مش حابين يزوجوا وجدوا البديل وهي العلاقات المحرمة
وحكاية كاين بزاف العازبات او عدد النساء 3 اضعاف الرجال مكانش منها لوكان جات كاينة منها لكان اصل الزواج 4 وليس زوجة واحدة
شيعتونا احصائيات كاذبة الهدف منها نشر الذعر زعزعة الثقة بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الجزاء من جنس العمل كلما زاد التبرج والانحلال كلما زادت العنوسة