عنوان الموضوع : الشاب يزيد يسألكم الرأي ....؟؟؟؟ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
أولا : صح عيدكم و كل عام و أنتم بألف خير ..يا رب
و السؤال كما هو موضح في العنوان هل تعتبرون الشاب يزيد ضحية ؟
كما تعلمون في مجتمعنا يوجد بعض الخلق وظيفتهم الثانية هي إفساد حياة الغير هو في ظاهر التصرف يبرره على انه خدمة للغير أو المجتمع ككل لكن في حقيقة الأمر هو تدخل غير مقبول من حيث الصفة و المحل بطبيعة الحال .....
نعم مجتمعنا فيه أخطاء و جرائم ....و لا أسعى إلى أننا نغض الطرف عنها بإدعاء عدم المسؤولية ......لكن ليست كل أخطاء المجتمع مسؤولياتنا حتى نحمل لواء التبليغ عنها أو التنبيه إليها ..............هذا واقع ..ملموس ...
سوف أروي لكم قصة حدثت في واقعي و كانت أحداثها كالتالي ...
كان يزيد طفل نشأ في أسرة متواضعة الدخل ...بالمراحل العمرية ليزيد من طفولة عدوانية
كان يتخللها بعض السرقات البسيطة على قدر سنه ...و كان الأهل دائما يغطون عنها بعدم مسؤوليته التامة عنها لا من قريب و لا من بعيد ....
و كلنا نعلم كأحد الأسباب و ليست قاعدة عامة بطبيعة الحال السرقة بالنسبة للطفل تعبر عن الحرمان و الإجتياج و الدليل على دلك أنه في البداية كان يسرق ألعاب .....
المهم وصل الطفل إلى مرحلة المراهقة ...حيث أصبح محترف في عالم السرقة ...فأستغل المراهق في عملية توريد او توزيع للمخدرات
و كانت العملية كبيرة جدا ..توبعت من قبل الشرطة القضائية و تم القبض على جميع أطرافها على حد علمي ...بإستثناء يزيد ...بعدها مر على القضية قرابة خمسة (05) سنوات حيث أصبح المراهق شابا بمعني تجاوز سن الرشد الذي هو تسعة عشر (19) سنة .
يزيد تاب بفضل الله عز وجل ووالديه عن طريق السرقات و الإجرام لكن جنى رأسمال من أين ...؟؟؟ الله عز وجل أعلم ...
المهم أفتتح محل تجاري و بدأ طريقه في التجارة ...و المواد الكهرومنزلية ...يستوردها من الخارج تصوروا .....
في نفس الحي الذي يقطنه يزيد كان له احد جيرانه و هو قريبه في نفس الوقت ضابط شرطة ...لكن من النوع كيما نقولو مدنيين يعني لا يرتدون زي الشرطة ..إختلف معه في عملية بيع سلعة ما ...تصورو ردة فعله ...
مبدئيا قام بالتحري بشكل شخصي من يزيد (هو يزيد في الأصل معروف أنه كان سارق محترف لكن تاب عن ذلك الطريق ) إلى ان تبين أن له علاقة بجريمة توزيع المخدرات التي أقفل التحقيق فيها
على أساس تم القبض على جميع عناصرها
...أعاد هو فتح القضية من جديد ....و فعلا تم القبض على يزيد على أساس أنه فاعل أصلي في الجريمة
و بعد التحقيق تميت إدانته و صدر في حقه حكم بالسجن عشر (10) سنوات .
هي الثغرة التي استغربت عدم طرحها في هده القضية هو أرتكب الفعل في سن مراهقة يعني قانونا لا يسجن فلما حوكم على أساس أنه بالغ سن الرشد و هذه المسألة سهلة على أي محامي مبتدأ ......؟؟؟؟؟
المهم موضوعي أنا ليست قضية يزيد و مصداقية الحكم و إنما في ضابط الشرطة الذي أثار موضوع بالنسبة لي أنا على الأقل كان من المفروض لا يطرح فهو في الأصل للمدعين الأصليين ....يعني إنسان تاب و شق طريق الصواب ....لما أحطم حياة غيري .....بسبب خلاف ليس له علاقة بالموضوع ؟.
هو هذا التصرف لم يقتصر على ضابط الشرطة فقط و إنما هي عيينة فقط لواقعنا ......الاجتماعي ....العائلي...العملي ............الله أعلم ماذا أيضا خفي عنا .من أصناف .. نجهلها بطبيعة الحال .....
أخيرا أتمنى اني لم أطل الحديث ........
أحب أن أعرف رأيكم أولا بظرف يزيد هل يستحق هذا المصير أم انه ضحية ...
و رأيكم أيضا في فئة الموظفين الوظيفة المرضية و بدون تعويض يعني في سبيل الله ..
هل عشتم ظروف مشابهة كيف يتم التقليل منها إن أمكن ........؟
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم و يلقى أنامل تثريه و نستفيد منها في نفس الوقت .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عيدك مبروك أختي الكريمة
كما قلتها سابقا، القانون الجزائري لا يحمي المغفلين وفي نفس الوقت هو يطبق على المغفلين فقط، يعني المسكين فقط من يدفع الثمن في الأخير
مسألة المراهقة ولبسه للقضية، الله أعلم نستشير رجال القانون؟؟؟
مسألة أنه تاب لا تعني بالضرورة أنه غير معني بجرائمه السابقة (مع التحفظ على مسألة المراهقة)
تصرف الضابط تصرف خسيس لأنه دون شك كان يعرف حقيقة يزيد لكنه لم يبلغ عنه، في حين بلغ عنه بداعي الإنتقام
وفي الأخير، القانون الحزائري أو بالأحرى الغابة الجزائرية فيها القوي يأكل الصغير، يمكن لأي شخص أن يدفع القليل من المال لرجل أمن فيلفق لك تهمة تمضي لأجلها سنين عديدة في السجن ظلما
والسلام عليكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يبقي الستر خويا، إن شاء ربي يوفق السي اليزيد.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
عيدك مبروك أختي الكريمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أختي هادي هي شرطة الجزائر ههههههههههههه ألي تحكي فيها راهي حاجة بسيطة خلاص ون نحكيلك انا مانفضش شوفي كاين ناس قتلت و اغتصبت و الأدلة توجد ضدهم و يخرجو من الحبس و ناس كما هدا يزيد يسلكها البقااااااااااااااء للأقوى و يزيد بنظري ضحية لأنه تاب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebusiness
عيدك مبروك أختي الكريمة
كما قلتها سابقا، القانون الجزائري لا يحمي المغفلين وفي نفس الوقت هو يطبق على المغفلين فقط، يعني المسكين فقط من يدفع الثمن في الأخير
مسألة المراهقة ولبسه للقضية، الله أعلم نستشير رجال القانون؟؟؟
مسألة أنه تاب لا تعني بالضرورة أنه غير معني بجرائمه السابقة (مع التحفظ على مسألة المراهقة)
تصرف الضابط تصرف خسيس لأنه دون شك كان يعرف حقيقة يزيد لكنه لم يبلغ عنه، في حين بلغ عنه بداعي الإنتقام
وفي الأخير، القانون الحزائري أو بالأحرى الغابة الجزائرية فيها القوي يأكل الصغير، يمكن لأي شخص أن يدفع القليل من المال لرجل أمن فيلفق لك تهمة تمضي لأجلها سنين عديدة في السجن ظلما
والسلام عليكم
|
كما قلتها سابقا، القانون الجزائري لا يحمي المغفلين وفي نفس الوقت هو يطبق على المغفلين فقط
هادي هي العبارة الي تشرح القانون الجزائري