عنوان الموضوع : "لماذا انا كئيب ؟"
مقدم من طرف منتديات العندليب
الى المشرف العنوان "لماذا انا كئيب ؟"
السلام عليكم
ربما لن تستطيعوا مساعتي و لكن يجب ان اكتب، احس نفسي سأنفجر
انا شاب عمري 30 سنة، وضعيتي جيدة و البعض يحسدني عليها فانا طبيب و ذكي و مثقف جدا بشهادة الجميع، متزوج و زوجتي تحبني كثـيرا، وضعي المادي جيد، انا بصحة جيدة لا ينقصني شيء
و لكني لست سعيد في حياتي، لدرجة الكآبة .... احس ان شخصيتي غير طبيعية،
عندما كنت صغيرا لم اكن متدين، لم اكن اصلى بدأت الصلاة في سن 25 سنة هل تعلمون لماذا ؟ لاني كنت مدمن على العادة السرية .... الان احس نفسي حقير ، اريد ان اتوب و انا نادم على بعض الكبائر اللتي فعلتها لاني احس ان الله غاضب علي ، ان كل ما يحدث لي هو عقاب من عند الله
خاصة بعض الاخطاء ضميري يؤنبني و اريد اصلاحها
عندما كنت طالبا (كان عمري 21 او 22 سنة) وجدت مبلغ من المال في الاقامة الجامعية و بعد دقائق وجدت شخصا يبحث عن هذا المال و لكن اخذت المال و ذهبت .... المشكل اني لا اعرف هذا الشخص و نسيت حتى وجهه و لا استطيع ان ارد له ماله و ربما يسكن بعيد عنى بمئات الكيلومترات
كانت عندي صديقة و لكني تلاعبت بمشاعرها و تركتها و قد جرحها هذا كثيرا و بكت كثيرا و تغيرت حياتها بسببي ،،، احس اني ظلمتها
و كذلك قمت بشيء انا نادم عليه ندم شديد، فقد كانت عندي صديقة تدرس معي احببتها بصدق و نويتها للزواج،، و لكن قمت معها بأشياء محرمة، لم تصل لدرجة الزنا و لكن تقريبا، هذه الفتاة هي زوجتي الان و لكن هذه الافعال كانت قبل الزواج و قبل الخطوبة،، يعني حرام
ارجوكم لا تحكموا علي ساعدوني فقط
اخاف من المستقبل، انا متشائم المستقبل مظلم في تفكيري، اخاف موت احد من عائلتي خاصة ابي و امي فهما كبيرين في السن، والله عند مرض احدهما احزن لدرجة البكاء اخاف فقدانهما رغم ان عمري 30 سنة فهل هذا طبيعي ؟
احس اني حساس لدرجة غير طبيعية ، كل شيئ يجعلني حزين،، كل شيء مظلم في وجهي ماذا افعل ؟ ارجوكم ساعدوني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
أعانك الله على ما أنت فيه
ما أستطيع قوله أخي أن الله حاضر لايغيب لذ به فهو طبيبك ومؤنسك وتذكر قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) صدق الله العظيم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
أخي الكريم ان ماتحس به في اعتقادي هو تأنيب للضمير وندم وانا ارى انها بداية التوبة عليك بالاستغفار والندم على كل مافات ان باب التوبة مفتوح في كل قت مهما كانت الدنوب ان الله غفور رحيم الان انظر في الامور التي تحس انك مقصر فيها اتجاه دينك هل انا مواظب على الصلاة هل افرط في صلاة الفجر هل اهجر القران وووو
اخي صدقني البعد عن الله هو سبب شقاءنا وكابتناوضيق صدورنا
لا تلتفت للخلف وللماضي افتح صفحة جديدة وصحح مايجب تصحيحه اما عن خوفك الشديد من مرض الوالد والوالدة حفظهما الله لك اظن انك تعتقد ان الله يعاقبك بمرض والديك عليك بالتقرب من الله والتضرع له في السجود هي سحابة فقط وسترى كيف سيتغير كل شيء, أما عن الموت يااخي الموت حق ومن منا لن يموت فقدت اعز الناس لقلبي واحدا تلو الاخر هي الدنيا الدانية لن نخلد فيها ولن تدوم لاحد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
غان استدعت الحاله تابع اخصائي نفسي
و اسجد لله و ادعه ان يغفر لك و يسامحك
الله اقرب لك من حبل الوريد
و ارحم ممن امك عليك
و هو يغفر الذنوب جميعا و يفرح لتوبه عيده
اتمنى لك التوفيق
و الراحه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ما تحس به انما هو تأنيب الضمير والان بعدما وصلت لسن النضوج بدأت تفكر مليا في الحياة وتنظر اليها بمنظور الشاب الناضج كما انك بدات تدرك ما فعلت من اخطاء وتريد استدراكها فلتعلم ان الله غفور رحيم بالعباد وان الله تواب مادمت تراجعت عن الخطا اكتر اخي من قراءة القران ومن الدعاء وكذلك من افعال الخير صن نفسك ولسانك ... بالنسبة للشخص الذي اخذت منه النقود حاول تذكره وان وجدته فلا تصتصعب امر اخذ نقوده اليه وان تعذر عليك لقاؤه فقم بالتصدق بنفس قيمة المبلغ على فقير مع النية الخالصة ++ بالنسبة للفتاة الاولى حاول ايصال اعتذار شديد وان لم تستطع فالدعاء لها بالخير ومحاولة مساعدتهاا ذا قدرت ++ اما الفتاة التانية التي اصبحت زوجتك فما عليكما الااا التقرب معا الى الله ان تصليا معا وان تقرا القران ما فات قد فات وانتما الان في بيت الحلال اصلحا من نفسيكما لاجل بناء البيت ولاجل الابناء عليكما نسيان ما حدث وبدء صفحات جديدة من الحياة اما عن خوفك الشديد من فقدان ابيك او امك اظن انك تخشى الموت وتحب والديك حبا شديدا لا اخفيك انا ايضاا كلما سمعت عن وفاة ام او اب شخص اعرفه ابقى افكر في ذلك اليوم يوم مفارقة والداي حفظهما الله لكن لا مفر من القدر تلك حكمة الله في خلقه...اغتنم الفرصة بالتقرب اليهما بحبهما وطاعتها والاعتناء بهماا اطلب منهماا ان يقوما بالدعاء لك ولزوجتك وان كنت تملك المال خذهماا لعمرة ورافقهماا وفقك الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
تأكد أن باب التوبة مفتوح فعجّل بذلك و ارجع إلى الله عليك بالصلاة و قراءة القرآن و ....... و أكثر من أعمال الخير
أما بالنسبة للخوف من موت أحد أقاربك فالموت بيد الله
أما الحساسية الزائدة فهي بسبب تأنيب الضمير
أتمنى أن يتحسن وضعك