عنوان الموضوع : التوبة
مقدم من طرف منتديات العندليب
انا اخطات في حياتي كثيرا وفي حق المولى وفي حق اهلي.اريد ان اتوب وارجع الى الطرق السوي لكنني لا استطيع فانا نادم على ما افعله اريد مساعدة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أخي الكريم صدقني ان باب التوبة مفتوح واسرع بما انك مازلت على قيد الحياة
إليك أخي بعض النصائح
--------------------------------------------------------------------------------
شروط التوبة النصوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
[ من شرح الأربعين النووية لشيخ ابن عثيمين رحمه الله (ص433-473) طبعة دارالثريا للنشر ]
التوبة: من تاب يتوب أي رجع. وهي الرجوع من معصية الله إلى طاعته. ويشترط لها خمسة شروط:
الشرط الأول: الإخلاص:
والإخلاص شرط في كل عبادة، والتوبة من العبادات، قال الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)(البينة: الآية5) فمن تاب مراءاة للناس، أو تاب خوفاً من سلطان لا تعظيماً لله عزّ وجل فإن توبته غير مقبولة.
الشرط الثاني: الندم على ما حصل:
وهو انكسار الإنسان وخجله أمام الله عزّ وجل أن فعل ما نهي عنه، أو ترك ما أوجب عليه.
فإن قال قائل: الندم انفعال في النفس، فكيف يسيطر الإنسان عليه؟
فالجواب: أنه يسيطر عليه إذا أشعر نفسه بأنه في خجل من الله عزّ وجل وحياء من الله ويقول: ليتني لم أفعل وما أشبه ذلك.
وقال بعض أهل العلم: إن الندم ليس بشرط:
أولاً: لصعوبة معرفته.
والثاني: لأن الرجل إذا أقلع فإنه لم يقلع إلا وهو نادم، وإلا لاستمر.
لكن أكثر أهل العلم -رحمهم الله - على أنه لابد أن يكون في قلبه ندم.
الشرط الثالث: الإقلاع عن المعصية التي تاب منها:
فإن كانت المعصية ترك واجب يمكن تداركه وجب عليه أن يقوم بالواجب،كما لو أذنب الإنسان بمنع الزكاة، فإنه لابد أن يؤدي الزكاة، أو كان فعل محرماً مثل أن يسرق لشخص مالاً ثم يتوب،فلابد أن يرد المال إلى صاحبه، وإلا لم تصح توبته
فإن قال قائل: هذا رجل سرق مالاً من شخص وتاب إلى الله، لكن ا لمشكل كيف يؤدي هذا المال إلى صاحبه؟ يخشى إذا أدى المال إلى صاحبه أن يقع في مشاكل فيدّعي مثلاً صاحب المال أن المال أكثر، أو يتَّهَم هذا الرجل ويشيع أمره، أو ما أشبه ذلك، فماذا يصنع؟
نقول: لابد أن يوصل المال إلى صاحبه بأي طريق، وبإمكانه أن يرسل المال مع شخص لا يتهم بالسرقة ويعطيه صاحبه، ويقول: يا فلان هذا من شخص أخذه منك أولاً والآن أوصله إليك، ويكون هذا الشخص محترماً أميناً بمعنى أنه لا يمكن لصاحب المال أن يقول: إما أن تعين لي من أعطاك إياه وإلا فأنت السارق، أما إذا كان يمكن فإنه مشكل.
مثال ذلك: أن يعطيه القاضي، أو يعطيه الأمير يقول: هذا مال لفلان أخذته منه، وأنا الآن تائب، فأدّه إليه. وفي هذه الحال يجب على من أعطاه إياه أن يؤدّيه إنقاذاً للآخذ وردّاً لصاحب المال.
فإذا قال قائل: إن الذي أخذت منه المال قد مات، فماذا أصنع؟
فالجواب: يعطيه الورثة، فإن لم يكن له ورثة أعطاه بيت المال.
فإذا قال :أنا لا أعرف الورثة، ولا أعرف عنوانهم؟
فالجواب: يتصدّق به عمن هو له، والله عزّ وجل يعلم هذا ويوصله إلى صاحبه. فهذه مراتب التوبة بالنسبة لمن أخذ مال شخص معصوم.
تأتي مسألة الغيبة: فالغيبة كيف يتخلص منها إذا تاب:
من العلماء من قال: لابد أن يذهب إلى الشخص ويقول: إني اغتبتك فحللني، وفي هذا مشكلة.
ومنهم من فصّل وقال: إن علم بالغيبة ذهب إليه واستحله، وإن لم يعلم فلا حاجة أن يقول له شيئاً لأن هذا يفتح باب شرّ.
ومنهم من قال: لا يُعلِمْه مطلقاً،كما جاء في الحديث: "كَفَّارَةُ مَنِ اغْتَبْتَهُ أَنْ تَستَغْفِرَ لَهُ" ذكره الزبيدي والسيوطي والألباني في الضعيف فيستغفر له ويكفي.
ولكن القول الوسط هو الوسط، وهو أن نقول: إن كان صاحبه قد علم بأنه اغتابه فلابد أن يتحلل منه، لأنه حتى لو تاب سيبقى في قلب صاحبه شيء، وإن لم يعلم كفاه أن يستغفر له.
الشرط الرابع: العزم على أن لا يعود:
فلابد من هذا، فإن تاب من هذا الذنب لكن من نيته أن يعود إليه متى سنحت له الفرصة فليس بتائب، ولكن لو عزم أن لايعود ثم سوّلت له نفسه فعاد فالتوبة الأولى لا تنتقض، لكن يجب أن يجدد توبة للفعل الثاني.
ولهذا يجب أن نعرف الفرق بين أن نقول: من الشرط أن لايعود، وأن نقول:من الشرط العزم على أن لا يعود.
الشرط الخامس: أن تكون التوبة وقت قبول التوبة:
فإن كانت في وقت لا تقبل فيه لم تنفعه، وذلك نوعان: نوع خاص، ونوع عام.
النوع الخاص: إذا حضر الإنسان أجله فإن التوبة لا تنفع،لقول الله تعالى: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)(النساء: الآية18) ولما غرق فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين فقيل له: (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس:91)
أي الآن تسلم، ومع ذلك لم ينفعه.
وأما العام: فهو طلوع الشمس من مغربها، فإن الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب، فإذا طلعت من المغرب آمن الناس كلهم، ولكن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لاً تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوبَةُ، وَلا تَنْقَطعُ التَّوبَةُ حَتَّى تَخْرُجَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا" أخرجه أبو داود وأحمد
فهذه هي شروط التوبة، وأكثر العلماء - رحمهم الله - يقولون:شروط التوبة ثلاثة: الندم، والإقلاع، والعزم على أن لايعود.
ولكن ما ذكرناه أوفى وأتمّ، ولابد مما ذكرناه
المصدر:
https://www.sndos.com/vb/showthread.php?t=9827
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
دعاء التوبة, من يقرأه يغتسل من الذنوب
دعاء التوبة
اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ويا من هو منتهى خوف العابدين ويا من هو غاية خشية المتقين هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب وقادته أزمة الخطايا واستحوذ عليه الشيطان فقصَّر عما أمرت به تفريطا وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا كالجاهل بقدرتك عليه
أو كالمنكر فضل إحسانك إليه حتى إذا انفتح له بصر الهدى وتقشعت عنه سحائب العمى أحصى ما ظلم به نفسه وفكر فيما خالف ربه فرأى كثير عصيانه كثيرا وجليل مخالفته جليلا فأقبل نحوك مؤملاً لك مستحيياً منك ووجّه رغبته إليك ثقةً بك فأمَّك بطمعه يقينا وقصدك بخوفه إخلاصا قد خلا طمعه من كل مطموع فيه غيرك وأفرخ روعه من كل محذور منه سواك فمثَّل بين يديك متضرعا وغمَّض بصره إلى الأرض متخشعا وطأطأ رأسه لعزتك متذللا وأبثَّك من سره ما أنت أعلم به منه خضوعا وعدَّد من ذنوبه ما أنت أحصى لها خشوعا واستغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك وقبيح ما فضحه في حكمك من ذنوب أدبرت لذاتها فذهبت وأقامت تبعاتها فلزمت لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته ولا يستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم
اللهم فها أنا ذا قد جئتك مطيعاً لأمرك فيما أمرت به من الدعاء متنجزاً وعدك فيما وعدت به من الإجابة إذ تقول ادعوني أستجب لكم
اللهم فصل على محمد وآله والقني بمغفرتك كما لقيتك بإقراري وارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعت لك نفسي واسترني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني
اللهم وثبِّت في طاعتك نيتي وأحكم في عبادتك بصيرتي ووفقني من الأعمال لما تغسل به دنس الخطايا عني وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام إذا توفيتني
اللهم إني أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها وبواطن سيئاتي وظواهرها وسوالف زلاّتي وحوادثها توبة من لا يحدِّث نفسه بمعصية ولا يضمر أن يعود في خطيئة وقد قلت
يا إلهي في محكم كتابك إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات وتحب التوابين فاقبل توبتي كما وعدت واعف عن سيئاتي كما ضمنت وأوجب لي محبتك كما شرطت ولك يا رب شرطي ألا أعود في مكروهك وضماني ألا أرجع في مذمومك وعهدي أن أهجر جميع معاصيك
اللهم إنك أعلم بما عملت فاغفر لي ما علمت واصرفني بقدرتك إلى ما أحببت
اللهم وعليَّ تبعاتٌِ قد حفظتهن وتبعاتٌ قد نسيتهن وكلهن بعينك التي لا تنام وعلمك الذي لا ينسى فعوِّض منها أهلها واحطط عني وزرها وخفف عني ثقلها واعصمني من أن أقارف مثلها
اللهم وإنه لا وفاء لي بالتوبة إلا بعصمتك ولا استمساك بي عن الخطايا إلا عن قوتك فقوني بقوةٍ كافية وتولني بعصمة مانعة
اللهم أيما عبدٍ تاب إليك وهو في علم الغيب عندك فاسخٌ لتوبته وعائدٌ في ذنبه وخطيئته فإني أعوذ بك أن أكون كذلك فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة توبةً موجبةً لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي
اللهم إني أعتذر إليك من جهلي وأستوهبك سوء فعلي فاضممني إلى كنف رحمتك تطوّلا واسترني بستر عافيتك تفضلا
اللهم وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك من خطرات قلبي ولحظات عيني وحكايات لساني توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها من تبعاتك وتأمن مما يخاف المعتدون من أليم سطواتك
اللهم فارحم وحدتي بين يديك ووجيب قلبي من خشيتك واضطراب أركاني من هيبتك فقد أقامتني يا رب ذنوبي مقام الخزي بفنائك فإن سكت لم ينطق عني أحد وإن شفعت فلت بأهل الشفاعة
اللهم صل على محمد وآله وشفِّع في خطاياي كرمك وعد على سيئاتي بعفوك ولا تجزني جزائي من عقوبتك وابسط عليَّ طولك وجللني بسترك وافعل بي فعل عزيزٍ تضرع إليه عبدٌ ذليلٌ فرحمه أو غنيٍّ تعرض له عبدٌ فقير فنعشه
اللهم لا خفير لي منك فليخفرني عزُّك ولا شفيع لي إليك فليشفع لي فضلك وقد أوجلتني خطاياي فليؤمنّي عفوك فما كل ما نطقت به عن جهلٍ مني بسوء أثري ولا نسيان لما سبق من ذميم فعلي ولكن لتسمع سماؤك ومن فيها وأرضك ومن عليها ما أظهرت لك من الندم ولجأت إليك فيه من التوبة فلعلَّ بعضهم برحمتك يرحمني لسوء موقفي أو تدركه الرِّقَّة عليَّ لسوء حالي فينالني منه بدعوةٍ هي أسمع لديك من دعائي أو شفاعةٍ أوكد عندك من شفاعتي تكون بها نجاتي من غضبك وفوزتي برضاك
اللهم إن يكن الندم توبةً إليك فأنا أندم النادمين وإن يكن الترك لمعصيتك إنابةً فأنا أول المنيبين وإن يكن الاستغفار حطةً للذنوب فإني لك من المستغفرين
اللهم فكما أمرت بالتوبة وضمنت بالقبول وحثثت على الدعاء ووعدت الإجابة فصل على محمد وآله واقبل توبتي ولا ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك إنك أنت التواب على المذنبين والرحيم للخاطئين المنيبين
ربي يغفرلنا واياكم ان شاء الله
ولا قنطوا من رحمة الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
توكل علي الله طالما نويت وندمت علي ما فات
عليك بالصحبة الصالحة فالصاحب ساحب اخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
باب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من المغرب عليك الإقتلاع من كل ما إقترفت والعزم على عدم الرجوع إليه فاللهم تقبل توبته وإيانا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اللهم اغرف لنا وله وتب عليه وعليه