عنوان الموضوع : العلاقات المحرمة مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم...
لاعلم من اين ابدا قصتي انا فتاة خريجة جامعة كنت نعم الفتاة مؤدبة متربية بنت ناس الجميع يشهد باخلاقي وتربيتي
وحيائي وحتى جمالي...كنت لاهية بدراستي الى ان تعرف على شخص احسن انه دخل كابتلاء في حياتي
اثر علي ودخلته معه في علاقة محرمة لم افقد شرفي لكنني فقدة عفتي التي كانت اعز ما املك ...الحقيقة ان لدي رغبة جنسية جدا قوية وقد تفجرت بعد ان تعرفت على الشخص...لااعلم ماذا افعل كل مرة نقول هاد ي الاخيرةواندم كثيرا على فعلتي واصلي واعود لله وابكي كثيرا وحتى انني لا اسمتع بمااقوم به وفي نفس الوقت لااستطيع ترك هذا الامر اخاف على شرفي جدا خايفة كاش مايصرالي لان الله يمهل ولا يهمل والله راني حايرة في روحي كفاش قدرت ندير هاك والمصيبة انني عارفة وواعية بلي عمروا مايتززوجني او يخمم في الامر عارفة بلي انا الخاسرة...مرات نقطع علاقتي بيه فترة طويلة نسيبيا لكنني اعو داليه من جديد احس انني تغيرت لم اصعب تلك الفتاة العفيفة التي تخجل ان تكلم رجلا ضرك وليت ندير علاقات على الهاتف واكلم ناس لا اعرفهم على الهاتف كي انسى هذا الشخص ومانشوفوش واذا بي افتح على نفسي ابواب اخرى يصعب غلقها وتتفاقم المشكلة اكثر...والله ضميري يانبني ساعات نتمنى نكون كيما البنات لي عندهم صحاب ومستمتعيين بالامر عادي...انا رغم اقترافي لهذا الذنب الا انني والله ماني مستمتعة بيه ففي حيانها احس بالندم
وحتى انني قلت لازم نتزوج باول واحد يجيني باش نحصن نفسي واتوب لله لا احد يخطبني رسميا
برغم مميزاتي الكثيرة والحمد لله ومانيش نشكر في نفسي لكنها الحقيقة ...ماذا افعل
كيف اسيطر على هذه الرغبة ... الزواج الرسمي لم يقدر لي بيه ربي بعد ولم استطع ان اتخلص من هذا الذنب
الذي اعتبره بلاء نغص حياتي...لا استطيع لا ان استمتع بتلك المعصية ولا ان اتركها
هل هذا يعتبر بلاء ام هي غلطة....
دبروا عليا واش ندير..وادعولي ربي يفرج همي والله ضميري يانبني ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيتها الأخت الفاضلة ماذا عساي أن أقول لك...
و الله عندما أسمع هاته القصص التي انتشرت بكثرة بين الشباب
ينتابني شعور كبير بالحزن على ما يحدث للفتيات خاصة...
أنا لا أبرئ الرجال و لكني أجزم بأن المسؤولية الكبيرة تتحملها الفتيات
بلباسهن الفاضح و غير المحتشم...
أيتها الأخت الكريمة تذكري بأن الله تبارك و تعالى مطلع عليك و يسترك و أنت تقومين
بتلك الأفعال المحرمة و لكن في المقابل لا تنسي بأن الله يمهل و لا يهمل فقد يأتي الوقت
الذي يفضحك فيه إن لم تتوبي و تعزمي على أن لا تعودي إلى ذنوبك مرة أخرى...
ماذا أقول لك ...لو أن أحدا من الناس رآك أنت و هذا الرجل في وضعية مخلة بالحياء ماذا كان
سيكون رد فعلك ...صدمة نفسية..خوف..سوف تتعقدين أليس كذلك؟ فما بالك بأن ربك يراك
و الملائكة تسجل...أوصل بنا الأمر بأن نجعل الله عزوجل أهون الناظرين إلينا؟
و في الأخير أتمنى لك من كل قلبي أن تعودي إلى رشدك و اعلمي بأن لذة ترك المعصية أكبر
من لذة المعصية ذاتها...و أنصحك بأن تقرئي للإمام ابن القيم في آثار الذنوب و المعاصي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عجبا لك أختي أغلب الفتيات يعقدن علاقات طمعا في الزواج و أنت رغم معرفتك بأنه لن يتزوجك تذلين نفسك له ليستمتع هو و يؤنبك ضميرك أنت ؟ عودي إلى رشدك أختي و ألقه خلف ظهرك و صدقا و يقينا عندما تتوبين توبة نصوحا فسيرزقك الله بالزوج الصالح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الاخ ربى يفتح عليك ويرزقك الزواج الصلح وعليك بالصبر والصلاة وقراة القران ان شاء الله ربى يفتح عليك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الأمر الذي لم تعيه بعد هو أنك وقعت بين يدي رجل يعرف كيف يجعل من النساء دمى تركض خلفه ومعرفتك لمثل هذا الصنف من الرجال سيفسد عليك علاقاتك القادمة مع الرجال... ولكن أنت من ضعفت أمامه أول الأمر ولم تراعي حدود الله ، ما أنت فيه ليس ابتلاء بل وقوع في كبيرة من الكبائر ... لعلمك فقط الزواج لن يصلح الأمر اللهم إلا إذا وقعت في زان مثلك ...
يقول الله تعالى : ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)﴾ (سورة النور)
انظرو حكمة الله وكيف جاءت هذه الآية في سورة النور ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
قال أبو نواس
يارب إن عظمت ذنـــوبـــــــــــي فلقد علمت بأن عفوك أعظــــــم
إن كـــان لا يرجـوك إلا محســـن فبمن يلوذ ويستجيـر المجـــرم ؟
أدعوك رب كما أمرت تضرعـــــا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحـــم ؟
مالي إليك وسيلة إلا الرجــــــــــا وجميـــل عفوك ثم إنـــي مسـلم!